أعلنت هيئة تنظيم سوق العمل عن ارتفاع عدد الزيارات التفتيشية والحملات المشتركة بنسبة 63.8% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع ذات الفترة من العام 2022، مؤكدة استمرار تكثيف الحملات والزيارات التفتيشية على المنشآت والأسواق التجارية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكدت سعادة السيدة نوف عبدالرحمن جمشير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أن تطوير سوق العمل، والحفاظ على قدرته على مواكبة كافة المستجدات الاقتصادية بما يضمن إدارة السوق بدرجة عالية من المرونة والعدالة والاستقرار من الأولويات التي نحرص على تحقيقها.


وأضافت: أن الهيئة حريصة على تنفيذ الخطة الوطنية لسوق العمل 2023 – 2026 التي تهدف إلى تطوير سوق العمل وضمان نموه واستقراره، والمحافظة على العمالة الوطنية وتوفير فرص عمل مستدامة، وتعزيز التنافسية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ورفع فعالية سوق العمل من خلال الرقابة والتنظيم.
وتابعت: الهيئة مستمرة في تعزيز وتكثيف الجهود والإجراءات للتصدي للعمالة غير النظامية وإبعاد المخالفين من العمالة الأجنبية من خلال حملات تفتيشية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما وزارة الداخلية بمختلف إداراتها وأجهزتها، لضمان ضبط المخالفين وتشديد العقوبة عليهم.
وأشارت جمشير إلى تنفيذ 21,334 حملة وزيارة تفتيشية خلال الفترة من يناير – يونيو 2023 بزيادة نسبتها 63.8%مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، من بينها 21,005 زيارة تفتيشية نفذها قطاع الضبط القانوني والحماية بهيئة تنظيم سوق العمل، إلى جانب تنفيذ 329 حملة تفتيشية مشتركة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
جدير بالذكر أن نسبة الزيادة في الحملات المشتركة خلال النصف الأول يبلغ 291% مرتفعة من 84 حملة في النصف الأول من 2022 لتصل إلى 329 حملة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وأعربت جمشير عن شكرها وتقديرها إلى الجهات الحكومية المشاركة في الحملات التفتيشية، لاسيما وزارة الداخلية بمختلف إداراتها وأجهزتها وبالخصوص شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، الإدارة العامة للمباحث الأدلة الجنائية، إدارة تنفيذ الأحكام، ومديريات شرطة المحافظات، إلى جانب وزارة الصناعة والتجارة، وزارة شؤون البلديات والزراعة، وزارة الصحة، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، أمانة العاصمة، وبلديات المحافظات. وأشارت الرئيس التنفيذي إلى أن الحملات التفتيشية المكثفة أسفرت عن تحرير 1135 مخالفة جنائية أحيلت إلى النيابة العامة في النصف الأول من 2023، بزيادة نسبتها 152% قياسًا مع ذات الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت نسبة العمالة المخالفة التي تم ضبطها خلال الحملات التفتيشية بنحو أربعة اضعاف، كما تم ترحيل 2,112 عاملاً في الفترة المذكورة. وحثت جمشير أصحاب العمل والعمّال إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين في المملكة وتجنب المخالفات التي قد تعرضهم إلى المساءلة القانونية، لاسيما المخالفات المتكررة، والتي من أبرزها العمل بالمخالفة لشروط تصريح العمل حيث أن القانون يلزم العامل الأجنبي بمزاولة العمل في مقر العمل المبين في التصريح أو في فروع صاحب العمل الأخرى التي تزاول ذات النشاط، كما يحظر على صاحب العمل استخدام العامل الأجنبي إلا بعد إصدار تصريح العمل وسداد الرسوم المقررة، وهي مخالفات يتم التساهل في ارتكابها من قبل البعض. يشار إلى أن عدم الالتزام بالقوانين يعرض صاحب العمل إلى العقوبة التي تتراوح بالحبس لمدة 3 أشهر ولا تزيد عن سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن ألف دينار ولا تتجاوز ألفي دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفي حال العودة تصل العقوبة إلى الحبس لمدة 6 أشهر ولا تزيد عن سنتين، وبالغرامة التي لا تقل عن ألفي دينار ولا تتجاوز أربعة آلاف دينار، كما تعتبر مخالفة شروط التصريح باستخدام خدم المنازل أو من في حكمهم ظرفاً مشدداً يستوجب العقوبة المضاعفة، وفي جميع الأحوال تتعدد العقوبة بتعدد العمال الذين وقعت في شأنهم الجريمة. كما يجوز للمحكمة في حالة الحكم بالإدانة أن تأمر بوقف نشاط المحكوم عليه أو غلق المحل لمدة لا تزيد على سنة واحدة، فإذا تكررت المخالفة جاز للمحكمة أن تأمر بشطب القيد من السجل التجاري.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تنظیم سوق العمل النصف الأول من الفترة من من العام

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و4.7 مليارات ريال مكاسب سوقية

مسقط- العمانية

سجلت الأرباح الصافية للبنوك المحلية المدرجة ببورصة مسقط في النصف الأول من العام الجاري نموًّا بنسبة 7.6 بالمائة لتصل إلى 275.9 مليون ريال عُماني مقابل نحو 256.3 مليون ريال عُماني خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويعكس هذا النمو ارتفاع وتيرة الأنشطة الاقتصادية، ونمو قطاع الأعمال، وزيادة الطلب على القروض والتمويل الإسلامي، بالتزامن مع ارتفاع الودائع، واتخاذ البنوك العديد من الخطوات لتجنب المخاطر وتقليص نِسَب التعثر، وتنويع مصادر الإيرادات، وزيادة كفاءة التشغيل.

وعملت البنوك خلال النصف الأول من العام الجاري على تمويل مختلف القطاعات الاقتصادية والعديد من مشروعات القطاع الخاص والمشروعات التنموية، بالإضافة إلى التمويل المقدم للأفراد، وبلغ إجمالي الائتمان المقدم من البنوك بنهاية مارس الماضي 26.2 مليار ريال عُماني مقابل 25.5 مليار ريال عُماني في ديسمبر 2024م.

وسجلت البنوك في النصف الأول من العام الجاري مكاسب في قيمتها السوقية تقدر بـ 438.3 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية يونيو الماضي إلى 4 مليارات و708.8 مليون ريال عُماني مقابل 4 مليارات و270.5 مليون ريال عُماني في ديسمبر 2024م.

ويتصدر بنك مسقط البنوك في القيمة السوقية بأكثر من مليارين و64 مليون ريال عُماني، ويأتي بنك صحار الدولي في المرتبة الثانية بـ 933 مليون ريال عُماني، ويحتل البنك الوطني العُماني المرتبة الثالثة بـ 487.7 مليون ريال عُماني، وجاء بنك ظفار رابعًا بـ 392.1 مليون ريال عُماني، فيما جاء البنك الأهلي في المرتبة الخامسة بـ 364.1 مليون ريال عُماني، وجاء بنك عُمان العربي سادسًا بـ 243.7 مليون ريال عُماني، وبنك نزوى سابعًا بـ 223.6 مليون ريال عُماني.

مقالات مشابهة

  • الموارد البشرية والتوطين تخالف 40 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة في الدولة خلال النصف الأول
  • 3.23 مليار درهم عمولات الوسطاء العقاريين بدبي خلال النصف الأول
  • «الغذاء والدواء» تنفذ 3631 زيارة تفتيشية خلال شهر يونيو 2025
  • أمانة الجوف تصدر 7522 رخصة تجارية وإنشائية في النصف الأول من العام 2025
  • البنك العربي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 6% خلال النصف الأول من 2025
  • أمانة الجوف تصدر 7522 رخصة تجارية وإنشائية في النصف الأول من 2025
  • نمو ملحوظ في تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2025
  • 4.9 مليار ريال إجمالي إيرادات سلطنة عمان في أول 5 أشهر من العام الجاري
  • أكثر من (8.8)مليار دولار قيمة الصادرات الصينية للعراق خلال الأشهر الستة الماضية
  • أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و4.7 مليارات ريال مكاسب سوقية