استطلاع: هذا ما سيفعله الجمهوريون إذا خسر ترامب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
خلص استطلاع رأي جديد إلى أن نحو واحد من كل 5 جمهوريين يقولون إنه إذا خسر دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، فيجب عليه أن يعلن أن النتائج غير صحيحة وفعل ما يلزم لتولي المنصب.
ونشر موقع أكسيوس الأميركي نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد البحوث الدينية العامة ومؤسسة "بروكينغز" عبر الإنترنت من 16 أغسطس/آب إلى الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال أكسيوس إن العدد المتزايد من الجمهوريين المستعدين لتجاهل المعايير الديمقراطية -وربما تبني العنف- يأتي تزامنا مع استمرار ترامب في الزعم زورا بأن انتخابات عام 2020 سُرقت منه ويقول إن انتخابات 2024 ستكون مزورة أيضا.
وأشار الاستطلاع إلى إعادة تشكيل حزب ترامب بناء على ما سمي بالمظالم ونظريات المؤامرة ضده، وأثارت سخط عناصره من اليمين المتطرف.
وقالت أكسيوس إن أكاذيب ترامب -وما يقوله الديمقراطيون بأنه خطر على الديمقراطية- جعلت بعض الديمقراطيين يشككون فيما إذا كان حزبهم يجب أن يقبل خسارة في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي حين يقول 19% من الجمهوريين إن على ترامب رفض نتائج الانتخابات إذا خسر، يقول 12% من الديمقراطيين بدورهم إنه على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فعل الشيء نفسه إذا خسرت، حسب الاستطلاع.
كما يعتقد ما يقرب من 3 من كل 10 جمهوريين أن "القوميين الأميركيين الحقيقيين" قد يضطرون إلى اللجوء إلى العنف لإنقاذ البلاد.
ووافق حوالي 3 من كل 10 من منتسبي كنيسة يسوع المسيح ونسبة مشابهة من البروتستانت الإنجيليين البيض (28%) على لجوء "القوميين الأميركيين الحقيقيين" للعنف لإنقاذ البلاد.
ويدعم هذا الرأي 18% من الكاثوليك من أصل إسباني، و14% من البروتستانت السود، و10% من اليهود الأميركيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب سيحضر قمة خليجية في السعودية.. لن يزور دولة الاحتلال
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمركي، السبت الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم المشاركة في قمة خليجية خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية منتصف أيار/مايو الجاري، في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في كانون الثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين أن زيارة ترامب تأتي في سياق اهتمام متزايد من إدارته بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الولايات المتحدة ودول الخليج. ووفقاً للمصادر، من المقرر أن يوجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دعوات رسمية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لحضور القمة، التي يُرتقب انعقادها صباح 14 أيار/مايو الجاري عقب وصول ترامب إلى الرياض في الثالث عشر من الشهر نفسه لإجراء سلسلة لقاءات ثنائية.
وبحسب مسؤول عربي تحدث لـ"أكسيوس"، لا توجد خطط حالية لتوسيع الدعوات لتشمل قادة دول عربية أخرى، رغم أن هذا الخيار لا يزال مطروحاً للتعديل.
ومن المنتظر أن يتوجه ترامب بعد القمة إلى العاصمة القطرية الدوحة للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ثم يزور أبوظبي في 15 أيار/مايو الجاري لعقد لقاء مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، بينما أعلن البيت الأبيض أن تفاصيل الزيارة ستُنشر رسمياً قريباً.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "رويترز" بأن إدارة ترامب تستعد للإعلان عن صفقة تسليح كبرى مع السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، في خطوة تمثل تحولاً عن سياسة الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن، التي فشلت في التوصل إلى اتفاق دفاعي شامل مع الرياض.
ويُتوقع أن تشمل الصفقة الجديدة، بحسب المصادر، توريد أنظمة أسلحة متقدمة من شركة "لوكهيد مارتن"، من بينها طائرات النقل العسكري "سي-130"، وصواريخ ورادارات متطورة.
وبينما يغيب ملف التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي عن جدول الزيارة، أكّد "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن ترامب لا يخطط لزيارة تل أبيب خلال جولته، في ظل الجمود الحالي الذي يشوب مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، فضلاً عن غياب أي مبادرات دبلوماسية جديدة تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في المرحلة الراهنة.
وفي سياق موازٍ، يذكر أن "مؤسسة ترامب" أعلنت خلال الأسابيع الماضية عن إطلاق مشروعين عقاريين بارزين في كل من الإمارات وقطر، في إطار مساعٍ لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دول الخليج.
ففي دبي، كشفت المؤسسة عن مشروع "فندق وبرج ترامب الدولي" بقيمة تُقدّر بمليار دولار أمريكي، فيما أعلنت شركة "الديار القطرية"، التابعة لصندوق الثروة السيادي القطري، عن توقيع اتفاق مع شركة "دار جلوبال" لتطوير مشروع "نادي ترامب الدولي للغولف" في قطر، الذي سيحمل العلامة التجارية لترامب.