جراح يستأصل أوراما دماغية كبيرة في جراحة الأولى من نوعها
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يحقق الطب بشكل يومي تقدمًا كبيرا بإستخدام الأجهزة الطبية الحديثة وبأيادي أمهر الأطباء ففي إجراء يعتبر الأول من نوعه في العالم، تمكن جراح الأعصاب الاستشاري أناستاسيوس جيامورياديس من إزالة أورام دماغية كبيرة بحجم تفاحة من خلال جرح بسيط في حواجب المرضى دون الحاجة إلى إزالة أجزاء من الجمجمة.
ويمكن أن تنتهي العملية في 3 ساعات، ويمكن لبعض الأشخاص مغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط والعودة إلى العمل في غضون أيام.
وقال جيامورياديس ومقره في أبردين ثالث أكبر مدينة إسكتلندية: "باستخدام هذه التقنية، يستيقظ المرضى على الفور، وأحيانًا يعودون إلى المنزل في اليوم التالي للعملية".
وأضاف أن "هذا النوع من الجراحة ليس جديدا، لكنه عدله ليمنحه مساحة أكبر من خلال الحاجب مما يسمح له بإزالة أورام دماغية كبيرة جدا".
وتابع: "في السابق، كنا نحتاج إلى إجراء عملية فتح الجمجمة لإتاحة الوصول الكامل للورم، وهذا يستغرق وقتا طويلا للغاية، يستغرق الوصول إلى الورم وحده ما يصل إلى ثلاث ساعات، وفي المجمل، يستغرق هذا النهج القديم من 8 إلى 10 ساعات".
وقد أجرى جيامورياديس وفريقه الإجراء الجديد على 48 مريضا حتى الآن.
وفي حديثه عن تقنيته الجراحية المعدلة، قال: "لا نعرف أي مكان آخر في العالم تمكن من إزالة أورام كبيرة مثل التي قمنا بها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجراحة الأجهزة الطبية الحديثة
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.