هيئة العمل الوطني الفلسطيني: زيادة الاستيطان في قطاع غزة هو هدف الحكومة الإسرائيلية من الحرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رتيبة النيشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني أن رؤية الحكومة الإسرائيلية من الحرب على غزة ليس للأهداف المعلنة ولكنها تريد زيادة الاستيطان في القطاع.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إنه كلما كان هناك محاولة لإحياء مسار تفاوضي لإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة يكون هناك زيادة في التعنت الإسرائيلي وإظهار المزيد من العنف والدموية على الأرض والتوسع في أهداف الحرب الموضوعة وزيادة في القتل".
وأضافت أن إسرائيل تثبت على أرض الواقع بأن الرؤية التي تضعها هذه الحكومة للحرب في قطاع غزة تدعو إلى زيادة الاستيطان في القطاع وإفراغه من ساكنيه لإقامة مستوطنات جديدة بالرغم من أنها تدعي بأنها لا تنفذ خطة الجنرالات من تجويع وقتل وترهيب وترحيل السكان ولكنها ترتكب خطة أكثر دموية.
وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي ليس آخذ بالتوسع في قطاع غزة فقط ولكنه يتواصل أيضا على صعيد الجبهة اللبنانية، حيث تشهد لبنان توسعا أيضا في العمليات والاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، لافتة إلى أن إسرائيل تصر على استخدام الطريقة الدموية والتوسعية عن طريق الحرب العنيفة في المنطقة.
وأوضحت أن التهدئة في المنطقة هي هدف الجميع بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكن لدولة مثل الولايات المتحدة أن تغامر بالدخول في حرب عالمية وحرب إقليمية ولكن الإصرار الإسرائيلي هو الذي يدفعها لذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحرب غزة زيادة الاستيطان فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تسليم جثامين المحتجزين القـ.ـتلى بعد ظهر اليوم
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أنه سيتم تسليم جثامين المحتجزين القتلى إلى الصليب الأحمر بعد ظهر اليوم.
و نقلت وكالة رويترز" عن مسئول مشارك في عملية التبادل أن أول حافلة من أصل 38 حافلة تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تعبر إلى غزة.
وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن 83 معتقلا من ذوي المؤبدات، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أعلنت صباح اليوم، تسلمها المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وقامت بتسليمهم إلى سلطات الاحتلال.
وحسب المرحلة الاولى من الخطة سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الاحياء في قطاع غزة، مقابل أن تفرج سلطات الاحتلال عن 250 معتقلا من سجونها من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، 83 من سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله، و167 من سجن "وكتسيعوت" في النقب، وسيتم نقلهم إلى قطاع غزة قبل ان يتم ابعاد غالبيتهم إلى جمهورية مصر العربية، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت أمس الأحد، سفر نحو 100 من أقارب المعتقلين ممن سيطلق سراحهم اليوم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين.
وبلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53، بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر اكتوبر الجاري.
وحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.