الأردن تدين الاستهداف الهمجي لقوات الاحتلال لمربّع سكني في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
دانت الحكومة الأردنية اليوم بأشد العبارات الاستهداف الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربّع سكني في مخيم جباليا، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، الاستهداف تحديًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرارًا لنهج الاستهداف الوحشي الممنهج للمدنيين، وجريمة حرب نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
وأكد أن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين تعكس عجزًا دوليًا غير مسبوق في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، مشددًا على أن إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- تواصل ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي ولا تكترث بالإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وما تخلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ودعا المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- وقف انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشجع إسرائيل على الاستمرار في انتهاكاتها، ومواصلة سياستها الهمجية في ظل الصمت الدولي والتقاعس عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف العدوان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأردن
إقرأ أيضاً:
تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا وإبرام اتفاقية سلام شاملة بشروط محددة.
وأضاف فيدان، في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج خلال زيارته لألمانيا، أن الطرفين الروسي والأوكراني أصبحا أكثر استعدادًا للسلام من أي وقت مضى بعد أربع سنوات من "حرب الاستنزاف"، مؤكدًا أن الحرب بين البلدين مكلفة للطرفين.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال جنود من فرنسا أو المملكة المتحدة أو تركيا إلى أوكرانيا كقوة حماية، أوضح فيدان أن "قوات الناتو تختلف عن وحدات المراقبة الدولية غير التابعة للحلف".
وأشار إلى أن أبرز النقاط المطروحة على الطاولة تتعلق بضمان الأمن الأمريكي لأوكرانيا على غرار المادة الخامسة، إلى جانب عوامل أخرى تشمل قدرات الجيش الأوكراني.
وأكد فيدان أن لكل دولة الحق والالتزام بحماية أمنها القومي، مشددًا على أن اتفاق السلام الجاري مناقشته "مهم للغاية ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضًا لضمان الاستقرار الدائم في أوروبا".