حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن 12 في المائة فقط من 576000 طفل لاجئ في إثيوبيا تم تسجيلهم في نظام التسجيل الحيوي في البلاد، ما يجعل الأغلبية معرضة "لمخاطر حماية شديدة وانعدام الجنسية المحتمل".

ذكرت المفوضية في أحدث تقرير لها عن الوضع أن "الافتقار إلى الوثائق المناسبة يحد بشدة من الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية القانونية لهؤلاء الأطفال الضعفاء"، مشيرة إلى أن غالبية الأطفال اللاجئين لا يزالون غير مسجلين حتى أغسطس 2024، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.

وفقًا للوكالة، فإن قيود الموارد والبنية التحتية غير الكافية والتحديات الأمنية المستمرة في مناطق أوروميا وتيجراي وأمهرة أعاقت بشكل كبير جهود التسجيل. 

كما أدت جائحة كوفيد-19 إلى تعقيد العملية بشكل أكبر من خلال خلق تراكمات في التسجيل.

وعلى الرغم من أن إثيوبيا وضعت أطرًا قانونية من خلال إعلان تسجيل الأحداث الحيوية لعام 2017 وإعلان اللاجئين لعام 2019 لضمان المساواة في المعاملة في عمليات التسجيل، إلا أن التنفيذ لا يزال محدودًا، وخاصة في منطقتي عفار وأسوسا، كما أشارت المفوضية.

ولمعالجة هذه التحديات، أعلنت الحكومة الإثيوبية، من خلال خدمة اللاجئين والعائدين (RRS)، سابقًا عن مبادرة لدمج اللاجئين وطالبي اللجوء في نظام الهوية الرقمية الوطني.

تستضيف إثيوبيا حاليًا أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء، بما في ذلك 60688 وافدًا جديدًا فروا من الصراع في السودان منذ أبريل 2023 كما تدير البلاد 4.4 مليون نازح داخليًا، وفقًا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة اعتبارًا من فبراير 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اثيوبيا اللاجئين في إثيوبيا الأطفال اللاجئين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جائحة كوفيد 19 الحكومة الإثيوبية

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن تسجيل 300 حالة بشلل الأطفال في اليمن منذ 2021م

قالت الأمم المتحدة، إن اليمن شهد تسجيل نحو 300 حالة إصابة بشلل الأطفال، منذ عام 2021، في ظل محاربة جماعة الحوثي لعملية التطعيم ضد أمراض الطفولة القاتلة.

 

وذكرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، في بيان صحفي مشترك، بأنه "تم الإبلاغ عن 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن، خلال الفترة بين عامي 2021 و2025".

 

وأشار البيان إلى أن هذه الحالات المُبلّغ عنها موزعة على 122 مديرية في 19 محافظة من أصل 22 محافظة، لافتا إلى تسجيل "98% من الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة، بينما الـ2% الباقية بين من هم فوق هذا السن".

 

وجاء بيان منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بالتزامن مع تدشين السلطات الصحية في الحكومة الشرعية، حملة جديدة تستهدف أكثر من مليون و300 ألف طفل يمني في عدن وبقية المحافظات الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا.

 

وبحسب البيان فإن الحملة تأتي استجابة لرصد إصابات جديدة، واستمرار اكتشاف حالات مؤكدة للفيروس المتحوّر من النوع الثاني في العينات البيئية، وتهدف إلى تعزيز مناعة المجتمع في المناطق عالية الخطورة، والحد من انتشار المرض، وحماية الأطفال من مخاطره.


مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تسجيل 300 حالة بشلل الأطفال في اليمن منذ 2021م
  • بـ6 أسابيع.. تقرير يكشف عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولة أخذ مساعدات في غزة
  • الجوع والمرض والجفاف.. كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان
  • ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
  • الولايات المتحدة تزيد حصة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ميزانية الدفاع لعام 2026
  • الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات
  • عدن تواجه كارثة صحية.. أسعار الأدوية تقفز بشكل جنوني وتهدد حياة المرضى
  • الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان
  • 17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
  • فريني يشهد افتتاح ورشة الحماية والتوثيق التي نظمتها معتمدية اللاجئين