اتهامات لإيران بإدارة عمليات إجرامية مخابرتيه في أوروبا.. ما هدفها؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
زعمت تقارير أمنية غربية أن إيران تعتمد على مجموعات مثل "فوكس تروت" و"رومبا" للتوسع في عملياتها الاستخباراتية وأن هناك تزايد للنشاط الإيراني في أوروبا، بهدف "تهديد المصالح الإسرائيلية".
وقال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، إن النشاط الإيراني في أوروبا، تصاعد مشيرا إلى تصريح أدلى به مدير جهاز MI5 البريطاني، أفاد كين مكالوم، قال فيه، إن بريطانيا شهدت أكثر من عشرين محاولة إيرانية لاستهداف أشخاص يعيشون على أراضيها منذ بداية عام 2022.
وقال المعهد، إن السلطات في ألمانيا وفرنسا اعتقلت "مجرمين" مرتبطين بشبكات إيرانية كانوا يتعاونون مع تجار مخدرات محليين لتنفيذ عمليات مراقبة لأنشطة "يهودية" في مدن كبرى مثل ميونيخ وبرلين وباريس.
وتفيد الاعترافات بأن هؤلاء المتعاونين تقاضوا مبالغ نقدية بسيطة مقابل التقاط صور وتوفير معلومات عن مواقع معينة.
وأظهرت بيانات معهد واشنطن أن استخدام إيران للعصابات المنظمة بات شائعًا بعد "مؤامرة التفجير الفاشلة" قرب باريس عام 2018، حيث تشير المعلومات إلى أن القيادات الإيرانية، وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني، تعمل على توظيف "الجريمة المنظمة" في عمليات الاغتيال والخطف والمراقبة.
ويبدو أن الهدف الأساسي لهذه الاستراتيجية "هو إبعاد طهران عن المسؤولية المباشرة وإخفاء أثر تورطها".
وقال معهد واشنطن إن إيران "تستخدم العصابات كوسيلة لجعل عملياتها تبدو عفوية، ويعتبر تجار المخدرات من الفئات المستهدفة لهذا النوع من العمليات، مثل حالة أوميت ب.، تاجر المخدرات الفرنسي الذي يعمل من إيران، حيث يوفر خدماته لتلك العمليات مقابل ضمان الحماية داخل إيران".
تشير التقارير أيضًا إلى دعم النظام الإيراني لشبكة "هيلز أنجلز" الإجرامية، وقد استعان بها لتنفيذ هجمات على معابد يهودية في ألمانيا. وفق زعم المعهد.
وأصدرت دول غربية عدة تحذيرات لمواطنيها من استهدافهم عبر هذه الشبكات. كما اتخذت دول مثل ألبانيا وتايلاند إجراءات أمنية إضافية، وطردت العديد من الدبلوماسيين الإيرانيين لدورهم في تعزيز هذه الأنشطة.
في بريطانيا، أفادت السلطات بأن شبكات إجرامية تُجنَّد لرصد تحركات الجالية اليهودية، مما أثار قلقًا أمنيًا واسع النطاق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رفض في وقت سابق، الاتهامات التي وجهها مسؤول أمني بريطاني حول تورط إيران في مؤامرات اغتيال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران أوروبا العصابات إيران أوروبا العصابات النشاط الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المالكي:لن نسمح للرافضين لإيران ولمشروعها المقاوم بالمشاركة في العملية السياسية
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي في بيان ،السبت، إن “الدستور العراقي قد نص في مادته السابعة بشكل صريح على حظر حزب البعث، ومنع رموزه من العودة إلى الحياة السياسية تحت أي مسمى أو عنوان، واعتبر انتماءهم لهذا الحزب جريمة لا تسقط بالتقادم” مؤكدا، أن “هذه المادة جاءت استجابة لمرحله مظلمة من تاريخ العراق بعد أن حاربوا إيران ومنعوا نشاط أحزاب إيران في العراق، .وأضاف أن “انطلاقًا من هذا المبدأ الدستوري، تم إنشاء هيئة المساءلة والعدالة، لتكون الجهة المختصة في كشف البعثيين، وجمع الأدلة التي تثبت انتماءهم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، بما في ذلك منعهم من الترشح أو المشاركة في العملية السياسية”.وأشار إلى أن “أي تساهل مع هذه الإجراءات أو التغاضي عنها يعني فتح الباب أمام اختراق مؤسسات الدولة، وعودة الفكر البعثي عبر قنوات التشريع أو الأمن أو الاقتصاد.ودعا بحسب البيان، إلى “الوقوف الحازم مع هيئة المساءلة والعدالة، وتمكينها من أداء واجبها دون ضغوط أو عراقيل.وقال، إن “الأدلة تثبت أن أحد الأفراد الذين تسللوا إلى البرلمان أو مواقع الدولة كان منتميًا سابقًا لحزب البعث، فيجب شمله فورًا بالإجراءات القانونية، بصرف النظر عن موقعه الحالي أو الطريقة التي وصل بها إلى المنصب”.