موقع 24:
2025-08-14@16:25:15 GMT

نقص الصوديوم في الدم يزيد مع موجات الحر

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

نقص الصوديوم في الدم يزيد مع موجات الحر

أظهرت دراسة جديدة أن الاحتباس الحراري العالمي، إلى جانب شيخوخة السكان، قد يؤديان إلى زيادة كبيرة في عدد الذين يعانون من اختلالات شديدة في توازن الكهارل في الدم.

واكتشف فريق البحث من معهد كارولينسكا السويدي، أن خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم الشديد، وهو اختلال خطير في توازن الكهارل، يزيد بشكل كبير في الأيام الأكثر حرارة مقارنة مع الأكثر برودة.

وأظهرت الدراسة أن النساء وكبار السن معرضون بشكل خاص لهذه المشكلة، حسب "مديكال إكسبريس". ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم الشديد زاد بأكثر من 10 أضعاف أثناء موجات الحر ، لدى الذين يبلغون 80 عاماً أو أكثر.

أعراضه 

ويحدث نقص صوديوم الدم عندما تنخفض مستوياته في الدم، ما قد يؤدي إلى الغثيان، أو الدوخة أو تقلصات العضلات، أو حتى الغيبوبة. وتحتاج الأجسام إلى الصوديوم للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، ودعم وظائف الأعصاب، والعضلات، وتنظيم توازن السوائل في الخلايا وحولها.

وأُجريت الدراسة بربط ملايين القياسات والبيانات عن الصوديوم في جميع سكان ستوكهولم البالغين بمعلومات عن متوسط ​​درجات الحرارة اليومية على مدى 14 عاماً. وخلال هذه الفترة، سجلت أكثر من 50 ألف حالة نقص صوديوم الدم الشديد.

وبشكل عام، وجد الباحثون أن النقص يزيد بشكل حاد عندما تكون درجات حرارة أعلى من 20 مئوية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نقص الصوديوم

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغيّر المناخ ضاعف احتمالية موجة الحر الأخيرة في الدول الإسكندنافية عشر مرات

الدراسة حذّرت من أن موجات الحر التي تتفاقم بفعل تغيّر المناخ تُثقل كاهل الأنظمة الصحية وتؤدي إلى آثار مميتة غير مباشرة. اعلان

أفاد تحليل أجرته منظمة "World Weather Attribution"، أن موجة الحر التي اجتاحت النرويج والسويد وفنلندا في يوليو/تموز الماضي كانت أكثر احتمالًا للحدوث بعشر مرات على الأقل مقارنةً بعالم لم ترتفع فيه درجات الحرارة بمعدل 1.3 درجة مئوية بسبب الأنشطة البشرية.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الموجة كانت أكثر حرارة بحوالي درجتين مئويتين نتيجةً مباشرة للاحترار العالمي، وهو ما جعلها أطول وأشد تأثيرًا.

موجة حر غير مسبوقة

منذ منتصف يوليو، تجاوزت درجات الحرارة في بلدان الشمال الأوروبي 30 درجة مئوية، وهو أمر نادر تاريخيًا في هذه المناطق الباردة. فقد شهدت فنلندا 22 يومًا متتاليًا بدرجات حرارة فاقت 30 درجة مئوية، في أطول موجة حر مسجّلة في تاريخها. كما سجّلت محطة أرصاد جوية في الجزء النرويجي من الدائرة القطبية الشمالية أكثر من 30 درجة مئوية خلال 13 يومًا في الشهر نفسه.

التأثيرات الصحية والبيئية

الدراسة حذّرت من أن موجات الحر التي تتفاقم بفعل تغيّر المناخ تُثقل كاهل الأنظمة الصحية وتؤدي إلى آثار مميتة غير مباشرة. وذكرت أن موجات مماثلة ستصبح أكثر تكرارًا بخمس مرات بحلول عام 2100 إذا لم يحدث تحول سريع بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

وأوضح الباحثون أن الحرارة المرتفعة في يوليو أدت إلى اكتظاظ المستشفيات، وحرائق غابات، وتكاثر الطحالب السامة، وارتفاع حالات الغرق. كما أُطلق عليها "القاتل الصامت" بعدما قد تكون تسببت بمئات الوفيات المرتبطة بالحرارة.

للمقارنة، كانت موجة الحر في السويد عام 2018 قد أودت بحياة نحو 750 شخصًا خلال خمسة أسابيع.

Related دراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروباما الذي نعرفه عن العلاقة بين التغيرات المناخية وموجات الحر؟

شهادات الباحثين

قالت فريدريك أوتو، أستاذة علوم المناخ في مركز السياسات البيئية - إمبريال كوليدج لندن، إن ما حدث "تذكير واضح بأن لا دولة في مأمن من آثار تغير المناخ، حتى الدول الإسكندنافية ذات المناخ البارد تقليديًا".

من جانبها، رأت الباحثة كلير بارنز من المركز نفسه أن ما وصفته بـ"موجة الحر القاسية" في دول الشمال "مقلقة للغاية"، مضيفة أن "الأنظمة الصحية المتوترة ومشاهد غزلان الرنة الباحثة عن الظل في المدن تعكس حجم الاضطراب الذي أحدثه تغير المناخ".

أما مايا فاهلبيرغ، المستشارة الفنية في مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، فأكدت أن "البنى التحتية في هذه الدول لم تُصمَّم لمواجهة هذا النوع من الحرارة القصوى، ما يزيد من هشاشة السكان المسنين".

انعكاسات على البيئة والمجتمعات الأصلية

لم تقتصر الآثار على البشر، إذ دفعت درجات الحرارة المرتفعة غزلان الرنة إلى دخول المدن بحثًا عن الظل، في حين حذّر الرعاة، السكان الأصليين في المنطقة، من أن حيواناتهم مهددة بالنفوق بسبب الحرارة. ويُعدّ رعي الرنة ركيزة أساسية لثقافة ومعيشة المجتمع هناك منذ أكثر من ألف عام.

مخاطر مستقبلية

خلصت الدراسة إلى أن الاحترار العالمي يجعل موجات الحر الشديدة أكثر شيوعًا وأطول أمدًا. ففي حال ارتفعت حرارة الكوكب بمعدل 2.6 درجة مئوية خلال هذا القرن، فإن احتمالية حدوث أحداث مشابهة ستتضاعف خمس مرات إضافية، فيما ستصبح أشد سخونة بمعدل 1.4 درجة مئوية عمّا نشهده اليوم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أوروبا تلجأ إلى العمارة التراثية لتكييف المساكن مع الحر الشديد
  • دراسة: تغيّر المناخ ضاعف احتمالية موجة الحر الأخيرة في الدول الإسكندنافية عشر مرات
  • المسند: موجات الحر المرهقة لم تنته بعد
  • أصحاب أمراض الجهاز التنفسي .. كيف تحمي نفسك من موجة الحر الشديد؟
  • “أشبه بالجحيم”.. ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معاناة أهالي غزة
  • زراعة طرطوس توضح إجراءات حماية الثروة الحيوانية من موجات الحر
  • خبراء: موجات الحر الممتدة تشكل خطراً متزايداً على حياة البشر
  • دراسة: درجة احترار المحيطات أسوأ مما كان يعتقد
  • بسبب القبة الحرارية.. 8 خطوات للحفاظ على برودة الجسم خلال موجات الحر
  • إجراءات ضرورية لحماية المركبات الكهربائية في موجات الحر