الأعلى للآثار يدرس إعادة فتح مقبرة الملكة نفرتاري بالبر الغربي بالأقصر للزيارة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على فتح مناطق جذب جديدة لتنشيط حركة السياحة الثقافية، يدرس المجلس الأعلى للآثار إمكانية إعادة فتح مقبرة الملكة نفرتاري بالبر الغربي بالأقصر للزيارة.
وقام الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية بالمقبرة للوقوف على آخر مستجدات الأعمال وما آلت إليه نسب الرطوبة بها.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مقبرة الملكة نفرتاري في حالة جيدة من الحفظ، لافتا إلى أنه كلف لجنة متخصصة لقياس نسبة الرطوبة بالمقبرة، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.
جدير بالذكر أن مقبرة الملكة نفرتاري تم اكتشافها عام 1904م، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة العالم سيكياباريللي.
وفي عام 1986 بدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في ترميمها وتم افتتاحها للزيارة بنظام الفتح الخاص، وقد تم إغلاقها أمام الزيارة في شهر مارس الماضي للترميم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر المجلس الاعلى للاثار وزارة السياحة والآثار السياحة المجلس الاعلى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
CNN : ترامب ينجو من مقبرة حرب إيران
في تحليل مطول نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، وصف الكاتب ستيفن كولينسون إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بـ"اللحظة الكبرى" التي يحاول من خلالها الرئيس تسويق نفسه كصانع سلام، لكن التحليل يحذر من أن هذا الإنجاز قد يكون مؤقتًا في منطقة عرفت بأنها "مقبرة الرئاسات الأمريكية".
وقال ترامب، في نبرة احتفالية بعد ساعات فقط من قصف منشآت نووية إيرانية: "أعتقد أن وقف إطلاق النار غير محدود. سيستمر إلى الأبد." لكن الشبكة علقت على هذا التصريح قائلة إن تاريخ الشرق الأوسط يعلمنا أن مثل هذه الهدن عادة ما تكون قصيرة الأجل، خصوصًا في ظل تبادل الاتهامات المبكر بخرقها من الطرفين.
وأشار التحليل أيضًا إلى أن ترامب قد يكون حقق أكبر إنجاز عسكري ودبلوماسي في فترته الرئاسية، حين أمر بضربة جوية ضد مواقع نووية إيرانية، منها فوردو ونطنز وأصفهان، دون أن تنزلق أمريكا إلى حرب شاملة.
ومع ذلك، تطرح تساؤلات حول حقيقة ما تحقق، خاصة مع تقارير دولية تؤكد أن إيران ربما تكون قد أخفت مخزونها من اليورانيوم المخصب قبيل الضربة، ما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية امتلاكها للسلاح النووي.
ونقل التحليل عن أحد الخبراء قوله إن "الضربات لم تقض على المعرفة التقنية أو المخزون، ويمكن لطهران أن تعيد تشغيل البرنامج بسرعة، مما يجعل ما حدث مجرد جولة مؤجلة من صراع أكبر."
سياسيًا، رأى التحليل أن هذه الأزمة كشفت عن ملامح رئاسة ترامب الثانية، حيث أظهر قدرة على الحسم والتفرد بالقرار، متجاهلًا الكونجرس والحلفاء الأوروبيين، ومعتمدًا على دائرة ضيقة من المستشارين.
وأشار كولينسون إلى أن ترامب "كتب بنفسه الرواية التي يريدها لتاريخ هذه الحرب القصيرة التي سماها ’حرب الاثني عشر يومًا‘، لكن الوقائع على الأرض قد تفرض سردية مختلفة".
من جانب آخر، وصف التحليل إيران بعد الضربة بأنها "تبدو ضعيفة سياسيًا واستراتيجيا، بعد أن سمحت للطائرات الإسرائيلية باختراق أجوائها، وانكشاف حلفائها في المنطقة"، ما قد يؤدي إلى "ربيع سياسي داخلي" أو على العكس إلى مزيد من القمع.
وختم التحليل بأن “ترامب قد يكون نجا من اختبار إيران، لكنه فتح الباب لمرحلة جديدة من عدم اليقين الإقليمي، وقد يكون احتفاله المبكر هذا مقدمة لأزمة أشد خطورة.”