هجمات تركية على شمال سوريا وقسد تعلن مقتل 4 جنود
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أصيب 7 أشخاص، صباح السبت، في هجمات تركية على عدة مناطق في شمال سوريا، بينما أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن تنفيذ عملية أسفرت عن مقتل 4 جنود أتراك في محيط مدينة تل تمر.
وقالت قوى الأمن الداخلي في بيان، إن 3 نساء أصبن صباح اليوم بجروح جراء قصف القوات التركية بطائرة مسيرة معملاً للأجبان في مدينة ديرك / المالكية شمال سوريا، حسبما نقل مراسل الحرة.
وأضاف البيان، أن 4 أشخاص أصيبوا، صباح اليوم، بجروح بينهم طفل في قصف للقوات التركية بقذائف المدفعية على معبر عودن الدادت شمالي مدينة منبج.
وقالت "قوات مجلس منبج العسكري" في بيان، إن القوات التركية قصفت صباح اليوم قرى الدرج وعون الدادات وعرب حسن شمالي المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأغلقت قوات مجلس منبج العسكري، معبري أم جلود وعون الدادات اللذان يربطان مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية مع المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل السورية الموالية لتركيا.
وقال مراسل الحرة في شمال سوريا، إن القوات التركية قصفت صباح اليوم مستوصف ميسلون ومحطة الكهرباء الرئيسية، ومركزا للإنشاءات ومركزاً للتجنيد في مدينة القامشلي شمالي سوريا، وطال القصف التركي مدينة تل رفعت وقرية تل قراح في ريف حلب الشمالي.
وأضاف المصدر ذاته،، أن طائرات حربية قصفت يوم أمس معمل الأوكسجين ومخزناً خاصاً بحفر آبار النفط وورشة لتصليح السيارات في مدينة رميلان شمالي سوريا دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
وقالت قوات سوريا الديمقراطيَّة في بيان نشر السبت، إن قواتها، نفَّذت مساء الجمعة، عمليَّة عسكريَّة ضدَّ قاعدة للقوات التُّركة في قرية العزيزيَّة بريف بلدة تل تمر شمال سوريا أصيب فيها أربعة جنود اتراك إصابات مباشرة، كما تَمَّ تدمير عربة عسكريَّة في تلك القاعدة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتعرض مدينة إعزاز، ومدينة جرابلس وقرية البلدق الخاضعة لسيطرة الفصائل السورية الموالية لأنقرة لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية و النظام السوري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات سوریا شمال سوریا صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 جنود باكستانيين جراء هجوم إرهابي في إقليم بلوشستان
قتل تسعة جنود باكستانيين على الأقل في هجوم في إقليم بلوشستان المضطرب في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون الثلاثاء.
وقال مسؤول رفيع في منطقة واشك إن عشرات المسلحين هاجموا أبنية حكومية ومركزا للشرطة ومجمّعا لقوة من حرس الحدود، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا إلى أنه غير مخوّل التحدث إلى الإعلام "هاجم إرهابيون الجيش.. قتل الإرهابيون تسعة جنود".
والجمعة، أكد الجيش الباكستاني أن قوات الأمن قتلت 33 مسلحا كانوا يحاولون العبور من أفغانستان ليلا، ووصفهم بأنهم "مدعومون من الهند".
وذكر قسم العلاقات العامة بالجيش أنه جرى اعتراض طريق المقاتلين وإطلاق نيران "دقيقة" عليهم، مضيفا أنه تم العثور على أسلحة وذخائر ومتفجرات.
ومطلع الشهر الجاري، حذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من عواقب أي "خطوة خاطئة جديدة" من باكستان، مهدد باستخدام صواريخ "براهموس" محلية الصنع للقضاء على من أسماهم بـ"الإرهابيين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها مودي، خلال تجمع شعبي في مدينة فاراناسي، بولاية أوتار براديش (شمال)، ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز".
وأشار مودي، إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، قائلا إن العالم شهد خلال "عملية السندور" قوة أسلحة الهند المحلية وفعالية أنظمة الدفاع الجوي لديها ونجاح طائراتها المسيرة، على حد قوله.
وادعى أن صاروخ براهموس "أثار الرعب في قلوب أعداء الهند".
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، نشبت مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين، وأعلنت خلالها إسلام أباد إسقاط 5 طائرات تابعة للجيش الهندي، على خلفية الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند ضدها.
وفي 10 من الشهر ذاته، توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وأوضح مودي، أن العديد من شركات الدفاع أنشأت وحدات إنتاج في ولاية أوتار براديش، ما سيجعل "الأسلحة محلية الصنع قوة أساسية للجيش".
وأكد أن صواريخ براهموس سيتم إنتاجها قريباً في مدينة لكنو، عاصمة أوتار براديش.
وتابع مودي: "إذا اتخذت باكستان أي خطوة خاطئة جديدة، فإن صواريخ براهموس ستقضي على الإرهابيين"، بحسب تعبيره.