“بداية أمل” تجربة رائدة لمحو أمية أبناء قرى المنيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، على اهتمام القيادة السياسية بتقديم كل الدعم والخدمات لأهالي الريف من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التى تستهدف المواطن وخاصة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن نجاح مبادرة " بداية أمل " لمحو أمية أبناء قرى المحافظة يعد نموذجًا رائدًا يستحق التعميم على مستوى الجمهورية باعتبار أن التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية، إلى جانب أهمية تضافر الجهود الوطنية لإنجاح هذا النموذج من أجل مستقبل أفضل لمصر.
وفى هذا السياق، كلف اللواء كدوانى نائبه الدكتور محمد أبو زيد، بتفقد عدد من الفصول التعليمية ضمن مبادرة “بداية أمل” التي تهدف إلى تقليص نسبة الأمية في المحافظة، وذلك في إطار دعم الدولة المستمر لأهالي الريف وتحسين كافة الخدمات المقدمة لهم.
شملت الجولة زيارة فصلين تعليميين بمجلس قروي تلة، وفصلين آخرين بمجلس قروي بني أحمد، بحضور 15 دارسًا في كل فصل، حيث تقدم الخدمة التعليمية تحت إشراف فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ويشارك في تدريس هذه الفصول موظفو الوحدات المحلية إلى جانب مهامهم الوظيفية الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يحذر من استغلال الإحتجاجات الغاضبة لفرض واقع يتعارض مع إرادة أبناء المحافظة
حذر مؤتمر حضرموت الجامع، من محاولات بعض الأطراف استغلال الاحتجاجات المشروعة لأبناء حضرموت، لتحقيق أجندات أو فرض واقع جديد يتعارض مع إرادة أبناء المحافظة، مؤكدا أن الواقع المتدهور لم يعد يحتمل ويهدد السلم الأهلي بالمحافظة الغنية بالنفط.
وقال مؤتمر حضرموت الجامع، في بيان له، إنه يتابع بقلق بالغ الاحتجاجات الشعبية وحالة الاحتقان التي تشهدها مدينة المكلا وعدد من مناطق حضرموت، والتي تمثّل نتيجة طبيعية لاستمرار تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية، وعلى رأسها أزمتي الكهرباء والمياه، في ظل انعدام الشفافية وتفشي مظاهر الفساد المالي والإداري، واستمرار نهج المماطلة والتسويف في تنفيذ المعالجات العاجلة التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي لتصحيح الأوضاع الخدمية والإدارية والأمنية في حضرموت.
وأوضح أن "هذا الواقع المتدهور لم يعد يُحتمل، ويهدد بشكل مباشر السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي في المحافظة، في وقتٍ تتعاظم فيه تطلعات أبناء حضرموت إلى إصلاح حقيقي وشامل، يضمن لهم حياة كريمة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم، ويعيد لحضرموت دورها ومكانتها".
وأكد مؤتمر حضرموت الجامع على الحق المشروع للمواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم، مشددا على ضرورة حماية المحتجين من أي اعتداء، وضمان عدم الانزلاق نحو العنف كما يشدد على واجب الجميع في حماية الممتلكات العامة والخاصة، وعدم المساس بها تحت أي ظرف.
ودعا البيان، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى سرعة تنفيذ المعالجات المقرّة بشأن المطالب والاستحقاقات لحضرموت، والقيام بمسؤولياتهم الكاملة تجاه حضرموت، والعمل على تمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن الإملاءات أو التبعية ووفقًا لمبدأ الشراكة والتمثيل العادل.
ولليوم الثالث، تشهد مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، وعدد من مديريات المحافظة، احتجاجات غاضة تنديدا بتردي الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
ويعاني السكان من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى أكثر من ثلثي ساعات اليوم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الخدمات الأخرى.
وتتواصل معاناة المواطنين وسط غياب أي حلول عملية، وتبادل للاتهامات بين الجهات المعنية، ما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في المحافظة.