قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن "ما ورد في القناة 13 بأن إسرائيل تراجعت عن مهاجمة منشآت الغاز والنفط في إيران بسبب الضغوط الأميركية، عار عن الصحة تماما".

وأضاف المكتب: "لقد اختارت إسرائيل أهداف الهجوم مسبقا وفقا لمصالحها الوطنية، وليس حسب الإملاءات الأميركية. هكذا كان الأمر - وهكذا سيكون".

بدوره أشاد الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، السبت، بجيش بلاده وأجهزة الأمنية والمستوى السياسي وكل من شارك في الهجوم على إيران.

وقال هرتسوغ إن "القدرات التي تم إظهارها والأهداف التي تم تحقيقها مهمة جدا لإرساء أمن دولة إسرائيل وحماية مواطنيها".

وقدم هرتسوغ "شكرا خاصا للولايات المتحدة العظيمة على التحالف الحقيقي والتعاون العلني وغير العلني".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، السبت، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران ضربت أهدافا عسكرية فقط على ما يبدو، وأضاف أنه يأمل أن تكون الهجمات هي "النهاية".

وأعرب بايدن في تصريح للصحافيين عن أمله في أن تمثل الضربة الإسرائيلية نهاية التوتر المتبادل مع إيران.

وكانت الولايات المتحدة حضت إيران على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف بعدما شنت الأخيرة ضربات على إيران ردا على هجوم صاروخي واسع شنته طهران مطلع الشهر.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت "نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد".

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران السبت مستهدفا قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الرئيس جو بايدن وفريق الأمن القومي في البيت الأبيض عملوا مع "الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على القيام برد محدد الأهداف ومتناسب مع خطر متدن لإلحاق أضرار مدنية".

وأكد أن الرئيس بايدن شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على "تصميم رد يسهم في ردع المزيد من الهجمات على إسرائيل مع خفضه مخاطر تصعيد إضافي، وهذا هو هدفنا".
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إیران

إقرأ أيضاً:

«ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران

كشفت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن جهاز الاستخبارات الإيراني تمكن من الاستحواذ على كمية ضخمة من المعلومات الاستراتيجية والوثائق الحساسة المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية في إسرائيل.

وبحسب ما أورده موقع التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن العملية الأمنية التي نفذتها الاستخبارات الإيرانية أسفرت عن الحصول على آلاف الوثائق التي توصف بالسرية والخطيرة، والتي تتعلق مباشرة بالبنية التحتية النووية الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن العملية نُفذت قبل فترة، بعيداً عن أعين الإعلام، وذلك لضمان نقل الوثائق بأمان تام إلى داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد التقرير أن هذا التكتّم جاء نظراً لحساسية المعلومات ولضمان وصولها إلى مواقع آمنة داخل البلاد دون تعريضها للخطر.

وجاء في التقرير: «أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من اختراق منظومة الأمن المعلوماتي للنظام الإسرائيلي، والحصول على آلاف الوثائق الحساسة، بما فيها مستندات وصور ومقاطع فيديو تتعلق بمشاريعه النووية».

وفي سياق متصل، لفت التقرير إلى أن جهاز «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية أعلنا قبل 17 يوماً عن توقيف شابين، كلاهما في الرابعة والعشرين من العمر، من شمال إسرائيل، بتهمة التعاون مع إيران.

وأضافت المصادر أن الاعتقالات التي تمت لاحقاً جاءت بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن ضخامة كمية المواد المسروقة وحساسيتها تطلبت وقتاً وجهداً لنقلها وتحليلها، مما استدعى إبقاء الأمر طيّ الكتمان إلى حين تأمينها بالكامل.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن «غزارة الوثائق المستحوذ عليها تستلزم وقتاً طويلاً لفحص محتواها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصورة، نظراً لتنوعها وتشعبها».

اقرأ أيضاًمفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب

وزير الخارجية الإيراني: التعاون مع مصر يحقق الاستقرار بالمنطقة.. وندعم جهودها في غزة

وزير الخارجية الإيراني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • «ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
  • إيران تعلن حصولها على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت “إسرائيل” النووية
  • "أكبر اختراق استخباراتي".. إيران تحصل على "آلاف الوثائق الحساسة" عن "النووي الإسرائيلي"
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
  • فرنسا تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية والإدارة الأميركية منزعجة
  • نور الغندور بإطلالة ناصعة البياض في العيد
  • إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
  • إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
  • الرئيس المشاط: نبارك فتح طريق صنعاء - الضالع – عدن ونشدد على ضرورة فتح جميع الطرقات بين المحافظات بما يخدم المواطنين ويلبي المصلحة الوطنية