جامعة قناة السويس تختتم المؤتمر السنوي السادس عشر لقسم النساء والتوليد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت جامعة قناة السويس فعاليات المؤتمر السنوي السادس عشر لقسم النساء والتوليد، والذي انعقد تحت عنوان "تمكين صحة المرأة.. ابتكارات، تحديات، وحلول" تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس وبإشراف عام الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وصرح الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس تولي أهمية كبيرة لتعزيز الرعاية الصحية للمرأة، مشددًا على أن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية تتيح للأطباء والخبراء تبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من مستوى الخدمات الطبية المقدمة. وأشاد بدور قسم النساء والتوليد في تنظيم المؤتمر، معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق.
من جانبه عبر الدكتور نادر النمر عن تقديره لمشاركة نخبة من العلماء والخبراء في تخصص النساء والتوليد من الجامعات المصرية، مثمناً جهود قسم النساء والتوليد في تنظيم المؤتمر بمهنية عالية.
وأضاف أن المؤتمر يشكل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والمعرفة، مؤكداً على أهمية القسم كأحد الركائز الأساسية التي تسهم في تطوير مستوى الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور محمد شعبان، رئيس قسم النساء والتوليد ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر سعى لمناقشة أحدث الابتكارات في مجال طب النساء والتوليد، وتناول مواضيع متعددة تتعلق بصحة المرأة والجنين، مثل جراحات المناظير والحقن المجهري، مُعرباً عن سعادته بهذا الحدث العلمي الذي جمع خبراء في مجال طب النساء والتوليد من مختلف الجامعات، ومؤكدًا على دور المؤتمر في تطوير الأبحاث والمعرفة الطبية.
وبدورها أكدت الدكتورة إلهام مدني، سكرتير عام المؤتمر وأستاذ أمراض النساء والتوليد، أن المؤتمر تناول موضوعات شاملة حول صحة المرأة، بدءاً من فحص التشوهات الجنينية وصحة المراهقات، وصولًا إلى مشاكل تأخر الإنجاب، ومشكلات المثانة، إضافةً إلى أورام الرحم والمشكلات الهرمونية التي تواجه النساء في سن انقطاع الطمث.
ضمت اللجنة المنظمة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، منهم الدكتور محمد البرنس، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد، والدكتور أحمد أبو الرووس، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد، والدكتورة أسماء الجداوي، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد، والذين أسهموا بجهودهم في تنظيم المؤتمر وإنجاح فعالياته.
شهد المؤتمر مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس وأطباء القسم، إلى جانب نخبة من الأطباء من الجامعات المصرية. وتخللت المؤتمر جلسات علمية ناقشت عدة موضوعات مثل صحة المرأة، فحص التشوهات الجنينية، مشكلات الحيض وتأخر الإنجاب، سلس البول، وأورام الرحم، بالإضافة إلى الطب التجميلي النسائي.
وعلى هامش المؤتمر، أُقيمت ورشتا عمل، حيث ركزت الورشة الأولى على طب وتشوهات الجنين، بينما تناولت الورشة الثانية جراحات المناظير، مما ساهم في تعزيز الجانب العملي لدى المشاركين.
توصيات المؤتمر
أوصى المؤتمر بضرورة مواكبة أحدث المستجدات في مجال طب النساء والتوليد، والالتزام بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية، مع التركيز على تطوير الأبحاث المتعلقة بالحقن المجهري وجراحات المناظير.
وفي ختام فعاليات المؤتمر، أشاد الدكتور نادر النمر بالتنظيم المتميز، متطلعًا أن يثمر هذا الحدث عن شراكات علمية جديدة، وأن يكون رافدًا لتقدم التخصص وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الخدمات الطبية الرعاية الصحية للمرأة المستشفيات الجامعية تخصص النساء والتوليد أمراض النساء والتولید جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدعم والمرافقة في برنامج الأسرة المنتجة هما من قبيل الواجب تجاه المرأة الجزائرية التي ما انفكت تضحي وتقدم ما أمكنها إلى جانب الرجل.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، إذ أشاد رئيس الجمهورية بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنساء، معتبرا ذلك مؤشرا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة، التي تظهر مردوديتها اجتماعيا، ما يُظهر فعلا أن المرأة الجزائرية نصف المجتمع.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أمر الرئيس تبون بجعل برنامج الأسرة المنتجة أقوم وسيلة لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليدنا وعاداتنا لإثبات نفسها في المشهد السياسي وفي البناء الاقتصادي عن جدارة، لتبث من خلال ذلك أيضا الحيوية في كامل المجتمع وتدفعه لخلق الثروة على مستويات بسيطة ومتوسطة، لكن بشكل بالغ النجاعة.
كما وجّه الرئيس بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى وفتح مزيد من المجالات أمام هذه الأسر لتوسيع نشاطاتها ومواصلة النسق إلى غاية أن تتمخض عنه كتلة اقتصادية حقيقية يُحسب لها في الدورة الاقتصادية الجزائرية أنها مؤثرة في المجتمع.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة أن تحظى المرأة الريفية بتشجيع متواصل خاصة مع تزايد الطلب على المنتوجات التقليدية الجزائرية، وطنيا ودوليا وهو ما تؤكده النتائج الباهرة لمختلف التظاهرات والمعارض الدولية.