إطفاء حريق بعد أسبوعين على اندلاعه في لبنان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان، اليوم الإثنين، السيطرة على النيران التي اندلعت داخل مستودع الأقمشة على طريق المطار بعد أسبوعين من الجهود المبذولة على مدى الساعة.
وقالت المديرية، في بيان صحفي أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، إن فرقها “عملت على تبريد الطبقات السفلى الثلاث حيث اندلعت النيران للتأكد من عدم تجدد الحريق بشكل نهائي”.
ووفق البيان، كانت غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني تلقت بلاغاً يفيد عن اندلاع النيران داخل المستودع حوالي الساعة التاسعة من مساء يوم الإثنين 31 تموز/ يوليو الماضي، مشيرا إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني استدعت عناصرها وبدأت عمليات الإطفاء .
ولفت إلى وفاة متطوع في الدفاع المدني وإصابة عدد من العناصر خلال تنفيذ المهمة الموكلة إليهم، موضحا أن ثمة تعقيدات أساسية أعاقت عمليات الإطفاء أبرزها أن المستودع ملاصق لمستودعات أخرى مجاورة، لذا انعدمت إمكانية الوصول إلى مصدر النار إلا من المدخل الرئيسي، كما أن كمية المواد المخزنة ضخمة جدا ولا يمكن تحديدها إلا من قبل أصحاب المستودع.
المصدر وكالات الوسومحريق لبنانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
نشب حريقا ضخم في في محطة محروقات في منطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اسفر عن مقتل سوري وإصابة 3 آخرين وفق ماصرح به الدفاع المدني اللبناني.
وفي سياق اخر؛ أعلن الجيش الإسرائيلي ، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.