كرمها الرئيس باحتفالات أكتوبر.. حكاية مجاهدة سيناوية التقطت صورا من معسكرات العدو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بنصر أكتوبر، التي أقيمت مساء السبت على ستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بإطلاق اسم الحاجة فرحانة على أحد أحياء سيناء تقديرا لدورها الكبير في خدمة الوطن.
بطولات فرحانة في مساعدة الجيشوالتقت «الوطن» الحاجة فرحانة، المناضلة السيناوية الملقبة بـ«شيخة مجاهدي سيناء»؛ للتعرف على بطولاتها ودورها في مساعدة القوات المسلحة للانتصار على العدو الإسرائيلي.
وقالت فرحانة إنها قررت خدمة وطنها مثل الكثير من الشرفاء من أبناء سيناء؛ حبا في تراب البلد، وسافرت إلى منطقة عين شمس حيث يسكن هناك الشيخ حسين أبو عرادة أحد المجاهدين، وطلبت منه التوسط لها للقيام بدور وطني ونقل المعلومات من سيناء إلى الجيش مشتغلة بذلك عملها في تجارة الأقمشة التي يساعدها على التحرك داخل سيناء المحتلة آنذاك.
وأشارت فرحانة إلى أنها رصدت تمركزات العدو وأعداد الدبابات والجنود بالرغم من عدم إجادتها للقراءة والكتابة، ولكنها كانت تحفظ الرموز الموجودة على سيارات العدو وتخطها على الرمال حتى تظل بذاكرتها لترسمها للضابط المختص بتلقي المعلومات منها في القاهرة.
نقل خرائط لمطار الجورةوأوضحت أنها نقلت خرائط لمطار الجورة الذي كانت تتمركز فيه قوات العدو حينها؛ أعطانها لها أحد المجاهدين في سيناء لنقلها إلى الجيش؛ فخبأتها في الثوب الذي ارتديه وخيطت عليها حتى لا يكشف أحد أمرها، ونجحت في توصيلها إلى الجيش في القاهرة.
وأضافت المجاهدة السيناوية، أنها ذات مرة نقلت قطعة سلاح إلى القاهرة ومرة أخرى نقلت خرائط ورسومات للمقار العسكرية الإسرائيلية، وتحركات الجنود، وفي إحدى المرات ذهبت إلى مستعمرة ياميت شمال رفح، وتمكنت من التقاط عدة صور فوتوغرافية للمعسكر عن طريق كاميرا تصوير برفقة أحد المجاهدين، الذي أعطاها الفيلم مغلفا لتوصيله إلى القاهرة.
وكشفت عن أن المخابرات الإسرائيلية علمت بتعاونها مع الجيش المصري، وألقت القبض عليها في العريش، واقتادوها إلى منطقة كرم أبو سالم بالأراضي المحتلة، وطلبوا منها تجنيد مجموعة في القاهرة فوافقت ظاهريا وذهبت إلى العاصمة المصرية وأخبرت قوات الجيش بما حدث معها، ولم تعد إلى سيناء إلا في الثمانينيات بعد تحرير سيناء خوفا من اعتقالها من السلطات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس المجاهدين فرحانة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
كشفت القاهرة الإخبارية أن هناك العشرات من طلاب البحرية الإسرائيلية أصيبوا بمرض جلدي، أدى إلى تعليق جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل وإيقاف التدريب للطلاب، في محاولة لمنع تفشي المرض بين باقي المتدربين.
وبحسب صحيفة "إسرائيل نيوز"، أكد الجيش الإسرائيلي اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا في الأيام الأخيرة بأعراض جلدية، وذلك من خلال الفحوصات الطبية الروتينية، ما دفعهم لتقديم العلاج الفوري لكل طالب من الطلاب العسكريين.
وعلى الرغم من تصنيف الحالات على أنها خفيفة للغاية، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت إيقاف التدريب لعدة أيام للسماح بالتعافي الكامل ومنع المزيد من الانتشار، على أن يخضع الطلاب لإشراف طبي دقيق حتى تختفي الآفات الجلدية تمامًا.
وأرجع الجيش الإسرائيلي السبب وراء تفشي الأعراض الجلدية بين طلاب البحرية، نتيجة لتعرضهم الطويل للمياه المالحة والزحف المستمر خلال مرحلة الملاحة البحرية والقيادة البحرية ضمن بنود التدريب البحري.
من جهتها، أصدرت عيادة التدريب التابعة للبحرية الإسرائيلية تعليمات طبية للطلاب لمنع انتقال العدوى، من بينها معالجة وتطهير معداتهم الشخصية، وإجراء الاختبارات المعملية، والفحوصات الطبية لجميع من أبلغوا عن أعراض، موضحة أن العمليات الاعتيادية ستستأنف قريبًا، وفقًا للتوصيات الطبية.