نظمت رابطة المرأة العربية برئاسة المهندسة فاطمة بدران رئيس مجلس الإدارة، بالتعاون مع مؤسسة شباب 2030، مبادرة لدعم حقوق الفتيات من ذوى الإعاقة تحت عنوان "يوم ترفيهى للفتيات" وذلك بشاطئ ذوى الهمم بالمندرة في محافظة الإسكندرية. 

 

يأتي ذلك فى إطار أنشطة مشروع "تمكين المرأة من الحصول على حقوقها الانسانية" والتي تنفذه رابطة المرأة العربية في عدد من المحافظات.

 

أكدت الدكتورة مني علي الدين، مديرة مشروعات رابطة المرأة العربية، أن المبادرة أستهدفت  توعية الفتيات والأمهات بالخدمات المقدمة من الدولة لذوى الإعاقة، والحقوق المنصوص عليها في القانون المصرى، كما تناولت المبادرة رفع الوعي لدي المشاركات بكيفية مواجهة التنمر في المجتمع، والذي يُعد أحد أشكال العنف الذي يمارس ضد المرأة وخاصة المعاقة بطرق متعمدة وبشكل متكرر، وكذلك إبراز أشكال العنف ضد المرأة، للحد من هذه الظواهر السلبية والتي تحتاج إلى تكاتف المجتمع من أجل التغلب والقضاء عليها.

 

وأضافت المدير التنفيذى لرابطة المرأة العربية، أن مؤسسات المجتمع المدني لها دور وأهمية بالغة فى دعم وتعزيز مشاركة المرأة بمختلف الشرائح الاجتماعية وخاصة المرأة ذات الإعاقة، وأشادت بالاستراتيجيات الوطنية التي تعزز من دور المرأة في المجتمع.

 

ورحب الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالاسكندرية، بالفتيات والسيدات المشاركات في المبادرة، كما أشاد بنوعية الأنشطة التوعوية والثقافية التى تنظمها مؤسسات المجتمع المدني ومنها رابطة المرأة العربية.

 

 وأشار رجب جودة، مسئول رابطة أهل التحدي بالاسكندرية، علي أهمية مشاركة الفتاة ذات الإعاقة فى الفعاليات الثقافية والاجتماعية، وأهمية اندماج وانصهار المرأة ذات الإعاقة في المجتمع، وأضاف بأن ذوى الإعاقة لهم حقوق وخاصة الفتاة والمرأة، ويجب على الأسرة تشجيعهن من أجل حصولهن علي هذه الحقوق. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رابطة المرأة العربية للفتيات مبادرة الإسكندرية ذوى الإعاقة

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: 8200 شخص من ذوي الإعاقة استفادوا بخدمات 65 وحدة تأهيل بالمحافظات

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة، أنّ هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها الدولة في مجال دعم ورعاية ذوي الهمم، وذلك نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة لهم التي تسعى إلى إيجاد مساحة ومناخ ملائم لتضافرجهود كل شرائح المجتمع لدعم تلك الفئة.

وأوضحت «القباج» أنّ التأهيل المرتكز على المجتمع هو أحد أساليب تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة داخل مجتمعاتهم المحلية وأماكن سكنهم واستفادتهم من جميع الموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلي، مما يحقق الدمج الكلي لهم بالاعتماد على مشاركتهم والأسرة والمجتمع في تنفيذ هذه البرامج التي تهدف إلى تأهيلهم وإتاحة الفرصة أمامهم ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي في بيئتهم.

إنشاء 65 وحدة تأهيل في 10 محافظات

وأشارت إلى أنّ مشروعات التأهيل المرتكزة على المجتمع من ضمن محاور عمل صندوق عطاء،والذي يهدف إلى إنشاء وتفعيل وزيادة أنشطة وحدات اكتشاف وتدخل مبكر تهدف إلى تقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقة من سن يوم إلى 18 عامًا ووصلت خدماتها إلى 200 قرية في 10 محافظات وهي «بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج –قنا – الأقصر – أسوان – القليوبية – البحيرة –الإسكندرية»، وتشمل التدخل المبكر وتتكون من جلسات لتنمية المهارات المتنوعة مثل الرعاية الذاتية، واللغة والتواصل، والتأهيل الحركي، والإدراك، وتنمية المهارات الأكاديمية والإعداد للمدرسة، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والفنية للأطفال وتدريبات الأسر، إذ جرى إنشاء 65 وحدة تأهيل من خلال 61 جمعية قاعدية يستفيد منها عدد 8200 طفل وشخص ذوي إعاقة.

بناء قدرات 76 شخصا من ذوي الإعاقة 

ونجح صندوق عطاء في تدريب 250 كادرًا ومسؤول تأهيل لتقديم خدمات التأهيل الأساسية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ ندوات توعية وتدريب مباشر لـ5,218 من أولياء الأمور عن حقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل مع ذويهم، كما تم بناء قدرات 76 شخص ذوي إعاقة في المرحلة العمرية من (16-18) سنة على ريادة الأعمال في 3 وحدات بالصعيد «بني سويف، المنيا، سوهاج»، وأدار 33 شخصا من ذوي الهمم مشروعات اقتصادية صغيرة وفقًا لقدراتهم، إضافة إلى تنفيذ ندوات توعية لعدد (6,047) من أفراد المجتمع المحلي عن الاكتشاف المبكر للإعاقة وحقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم وتنفيذ ندوات توعية عن تقبل الاختلاف، وقانون الإعاقة للطلاب بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعات بإجمالي عدد (176) طالبا وطالبة.

وتنفيذ لقاءات توعية بالوحدات الصحية لتوعية (50) ممرضة بالوحدات الصحية على آلية اكتشاف الأطفال ذوي الهمم من المترددين على الوحدات الصحية والإحالة للخدمات اللازمة والتعامل مع أسرهم وتنفيذ أنشطة فنية وترفيهية دامجة لعدد 3.871 لأطفال «قادرون باختلاف» مع عدد 1.240 من الأطفال من غير ذوي الإعاقة، كما تم تنفيذ برامج تدريبية حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة لعدد 49 من مقدمي الخدمات التعليمية والرياضية.

وجرى إتاحة البيئة الفيزيقية للأطفال ذوي الهمم في 6 مؤسسات تعليمية ورياضية، وعمل جولات حرة بالمحلات والمكاتب والشوارع لعدد 1434 مستفيدًا لتعريف الأطفال ذوي الإعاقة بالمهارات الحياتية.

مقالات مشابهة

  • نسرين طافش تهاجم منظمات حقوق المرأة لهذا السبب
  • «ترشيد المنازل» تفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
  • 16 التزاما على الدولة تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالقانون الجديد
  • حالات يحق فيها للموظفات الحصول على ساعة راحة أثناء العمل
  • تنظيم كرنفال لدعم المرأة والأسر المنتجة في مصر الجديدة
  • "مهنتك مستقبلك".. مبادرة تجوب المنيا لتدريب الشباب والفتيات على الحرف اليدوية
  • صندوق عطاء يتوسع في مجال التأهيل المرتكز على المجتمع لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة
  • «عطاء» يتوسع في المحافظات لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة
  • صندوق عطاء يتوسع في المحافظات في خدمة الأطفال ذوي الإعاقة
  • «التضامن»: 8200 شخص من ذوي الإعاقة استفادوا بخدمات 65 وحدة تأهيل بالمحافظات