يمن مونيتور:
2025-12-12@13:36:52 GMT

إسرائيل تقصف إيران

تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT

إسرائيل تقصف إيران

 

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

أعلنت إسرائيل بدأت شن ضربات جوية ضد إيران، بينما أعلن زير الدفاع الإسرائيلي حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل.

وقالت وسائل إعلام إيرانية فجر الجمعة، إن انفجارات كبيرة سمعت في محيط العاصمة طهران؛ فيما قالت وسائل إعلام دولية إن الغارات استهدفت حياً يسكن فيه كبار قادة الحرس الثوري.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله: «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل لإيران من المتوقع وقوع هجوم بالصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب».

عاجل|
تصاعد أعمدة الدخان شمال شرق #طهران عقب غارات إسرائيلية pic.twitter.com/LZzWq8qTB1

— يمن مونيتور (@YeMonitor) June 13, 2025

يمن مونيتور13 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "عيد الولاية" الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ "الحق الإلهي" وتصفية الجمهورية مقالات ذات صلة “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية إسرائيل تقصف إيران 13 يونيو، 2025 “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 28º - 18º 24% 3.9 كيلومتر/ساعة 28℃ الجمعة 29℃ السبت 30℃ الأحد 30℃ الأثنين 31℃ الثلاثاء تصفح إيضاً إسرائيل تقصف إيران 13 يونيو، 2025 “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬423 غير مصنف 24٬215 الأخبار الرئيسية 16٬628 عربي ودولي 7٬843 غزة 10 اخترنا لكم 7٬383 رياضة 2٬570 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬411 كتابات خاصة 2٬181 منوعات 2٬110 مجتمع 1٬946 تراجم وتحليلات 1٬956 ترجمة خاصة 188 تحليل 25 تقارير 1٬710 آراء ومواقف 1٬615 ميديا 1٬538 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬420 فكر وثقافة 954 تفاعل 858 فنون 505 الأرصاد 480 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات ليلى علي عمر الاحمدي

أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...

علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

المصدر: يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025

موعد صلاة الجمعة .. خلال الساعات الاخيرة كثر البحث عن التوقيت الصحيح لـ صلاة الجمعة، للذهاب الى المسجد مبكرا والاستماع الى الخطبة واغتنام الثواب العظيم، لذلك سوف نذكر لكم مواعيد الصلوات اليوم.


موعد صلاة الجمعة 11 و49 دقيقة صباحاً.

 
مواقيت الصلاة فى القاهرة


الفجْر
٥:٠٩ ص
 

الشروق
٦:٤٢ ص
 

الظُّهْر
١١:٤٩ ص
 

العَصر
٢:٣٧ م
 

المَغرب
٤:٥٦ م
 

العِشاء
٦:١٩ م
 

موعد صلاة الجمعة.. التوقيت الصحيح للصلواتهل تارك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين يخرج عن الملة؟.. علامات سيئة احذرهاحكم ترك صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء تنصح بـ 3 أمورحكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في صلاة الجمعة .. اعرف الضوابط

نص خطبة الجمعة اليوم:

التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط

الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، فطرَ الكونَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وأنزلَ الحقَّ على أنبيائِه ومُرْسلِيه، نحمدُه سبحانَهُ على نعمةِ الإسلامِ، دين السماحةِ والسلامِ، الذي شرعَ لنا سُبلَ الخيرِ، وأنارَ لنا دروبَ اليُسرِ، وَنَسْأَلُه الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فالتطرفُ ليسَ ظاهرةً قاصرةً على النصوصِ الدينيةِ ، أو محصورةً في الزوايا الشرعيِّةِ ، بل هو انحرافٌ سلوكيّ ، واقتتالٌ فكريّ، يظهرُ حيثما يختلُ ميزانُ العدل ، ويغيبُ  سندُ الاعتدال ، فالغلوُ حالةٌ تنشأُ حينما يُصَادَرُ الفهمُ ، ويُهمل العقلُ ، فيظهرُ في أماكنِ العبادة ، وملاعبِ الرياضة ، والخلافاتِ العائلية، والنَّعَراتِ القبليَّة ، فالمتأملُ يلحظُ تشابهًا في الجذورِ،  وإنْ تباينتِ الألوانُ ، وتعددتِ المظاهرُ ، والتعصبُ لفريقٍ يحملُ سماتَ التشنجِ لمذهب، وكلاهُما مرضُ الذهن، وعلةُ البصيرةِ، التي تُحوِّل الاختلافَ إلى خصامٍ ، والرأيَ المخالفَ إلى سُمٍّ زُعَافٍ، فالآفةُ ليست في حكمٍ مُنَزَّلٍ ، ولا رأيٍ معتبرٍ ، بل في نفسٍ لَمْ تَتزِنْ، وعقليةٍ لَمْ تُوَجَّهْ ، وصَدَقَ اللهُ القائلُ في محكمِ آياتِهِ مُرسِّخًا لِرِسَالةِ التوازنِ والأمانِ: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.  

سادتي الكرام: أَلَمْ يَكُنْ منهجُ النبوةِ عنوانهُ: «خيرُ الأمورِ أوسَطُها»؟،  أَلَمْ يُحذِّرْ الجنابُ المحمديُّ من الوقوعِ في مظاهرِ الغلوِ ودعاوى التعصبِ؟، لقد أضاءتْ تعاليمُ الإسلامِ بنورِها الوضَّاءِ، وحَمَلتْ أَخْلاقاً رصينةً وآداباً مَتينَة، وحَذرتْ من مزالقِ التطرفِ بِشَتى طرقِهِ وأصنافِهِ، فجاءتْ نصوصُ الوحيينِ صافيةً في دعوتِها، مُحْكَمَةٌ في غايتِها، تدعو إلى الوسطيةِ منهَجاً، والاعتدالِ سِراجَاً، فالإسلامُ يرسخُ فينا ميزاناً دقيقاً، يحفظُ للإنسانِ سكينَتَهُ وتوازُنَه، ويُجنِّبُه مغبةَ الانْدفَاعِ، وعواقبَ الانْقطَاعِ، حتى نكونَ شُهُوداً لله في الأرضِ على الحقِّ واليَقِين، لا على النِّزاعِ والتَّلوين، إنَّ هذا المنهجَ القويمَ يَتَجلى في أَبهى صُوَرِه، كَمَا أشَارَ إِليهِ الحقُّ سبْحانَهُ في وصْفِ عِبادِ الرَّحمنِ بقولِهِ سبحانه:  ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾.

 أيها النبلاء: إنَّ الانتماءَ المحمودَ فِطرةٌ إنسانيَّةٌ أصيلة، واعْتِزازٌ بالمحَلِ والمنشأِ والأصل، فاعتزازُ المرءِ بِقَبيلتِهِ أو وطنِهِ دون أنْ يُقصِيَ الآخرَ فعلٌ محمودٌ، وغرضٌ مقصودٌ، فمتى تجاوزَ الحدَّ، يَصيرُ تَعصُّبًا أعْمَى أو حميةً جَاهِليةً مذمومةً تقودُ إلى الشقاقِ والمفاصلةِ، واستدعاءِ العُصْبَةِ للنِزاعِ والمغَالبةِ، ليتحولَّ بذلكَ منْ شُعُورٍ طبِيْعيٍّ بالوحدةِ إلى داءٍ مقيتٍ يَقطعُ أَوَاصرَ الإيمانِ والمحبةِ، ويَصرفُ عن الهدفِ الأًسْمى وهو التعارفُ والتَّكامُل، ويستبدلُ ميزانَ التقوى والحقِّ، الذي هو أساسُ التفاضلِ، بِباطلِ الأحقادِ ودواعي التفرقةِ، وقَدْ كانَ هذا السلوكُ الانْحرافيُّ دعوةً جاهليةً، بعناوينَ قَبَلِيَّة، استنكرها الجنابُ المعظَّمُ  أشدَّ الاستنكارِ وقال متسائلًا:  «َبِدعوىَ الجاهليةِ وأنا بينَ أظهرِكُم؟»

*********

الخطبــة الثانية

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ:

فالتطرفُ الرياضيُّ بمظاهرِهِ المُنْفلتَةِ، وبعصبيتِهِ المفرطةِ، هو انحرافٌ خطيرٌ عن سننِ الاعتدالِ، يضعُ صاحبَهُ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع المحظوراتِ الشرعيةِ والآدابِ الأخلاقيَّةِ، والسلوكياتِ البغيضةِ التي تشملُ السخريةَ المهينةَ، والتنابزَ بالألقابِ المشينةِ، وإطلاقَ عباراتِ السبِّ والشتمِ، وصولًا إلى الاحتقارِ الذي يهدمُ أساسَ الأخُوَّةِ والكرامةِ،  ولا يقفُ الأمرُ عندَ الإيذاءِ اللفظيِّ، بل قد ينجرفُ هذا التعصبُ إلى ما هو أشدُّ وأخطرُ، من اشتباكٍ بالأيدي واعتداءٍ جسديّ؛ لتخرجَ الرياضةُ من إطارِها النبيلِ كوسيلةٍ للتنافسِ الشريفِ والترفيهِ المباحِ، وتصبحَ بؤرةً للخصومةِ والصراعِ المذمومِ، فالمؤمنُ الحقُّ المستنيرُ بتعاليمِ الوحي، يدركُ أنَّ حفظَ اللسانِ وصونَ الأعراضِ من أهم الثوابتِ التي لا يجوزُ المساسُ بها تحتَ أيِّ ذريعةٍ، فالرياضةُ في أصلِها لا يمكنُ أنْ تكونَ مسوغًا للتعدي على حقوقِ الآخرينَ، أو تجاوزَ ضوابطَ السلوكِ القويمِ، قال تعالى:  ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

أيها المكرمون:

اغْرِسوا في عقولِ شبابِ الأمةِ أن روحَ الشريعةِ الإسلاميةِ هي روحُ الألفةِ والوئامِ، فهي تُرَغِّبُ دائمًا في كلِ ما يجمعُ القلوبَ ويقيمُ الروابطَ، وتغرسُ في النفوسِ معاني الألفةِ بدلَ البغضاءِ والخصام، فالإسلامُ يقفُ موقفَ الرفضِ والتحذيرِ من كلِّ سلوكٍ يثيرُ العداوةَ أو يقطعُ وشائجَ العلاقاتِ الاجتماعيِّةِ، ويدعو إلى الاعتصام بحبلِ الوحدةِ ونبذِ الفرقةِ، فالتنازعُ يُبدّدُ الطاقاتِ، ويُضْعِفُ المجتمعاتِ، ويُذْهِبُ ريحَها، ويُوهِنُ قوتَها، فمهما كانت محبةُ المرءِ للرياضةِ، يجبُ ألا تُخرجَهُ هذه المحبةُ عن حدودِ الشريعةِ وواجباتِ الأخلاقِ وضوابطِ السلوكِ، فالرياضةُ كاشفٌ دقيقٌ لمعدنِ الخُلقِ الحقيقيِّ الذي يُظهِرُ مدى التزامِ الإنسانِ بضوابطِ الاعتدالِ، وعلاجُ التعصبِ الرياضيِّ يكمنُ في ضبطِ اللسانِ، واحترام المنافسِ، وتعميقِ الوعيِ بمقاصدِ الرياضةِ الأصيلةِ كأداةٍ لبناءِ الجسدِ والروحِ؛ ليظلَّ ميزانُ التفاضلِ هو التقوى والأخلاقُ الحسنةُ، لا التعصبُ الأعمى والانتماءاتُ الزائلةُ، قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

اللهم احفظْ بلادَنا من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وابسُط فيها بِسَاطَ اليقينِ والأمنِ والأمانِ.

طباعة شارك صلاة الجمعة الجمعة موعد صلاة الجمعة الخطبة خطبة الجمعة مواقيت الصلاة فى القاهرة مواقيت الصلاة الظهر العصر المغرب العشاء

مقالات مشابهة

  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • تحوّلات المشهد الجيوسياسي جنوب اليمن.. الصهيونية تهندس معركة البقاء في الإقليم
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟