تحذير من هجمات خبيثة على الهواتف الذكية.. هكذا تحمي نفسك!
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
#سواليف
كشف تقرير حديث، عن #تهديدات كبيرة #تستهدف #الهواتف_الذكية على خلفية رصد 180 ألف برمجية خبيثة في الربع الأول من هذا العام.
ويُشير التقرير بعنوان “تطور تهديدات تكنولوجيا المعلومات في الربع الأول من عام 2025: إحصاءات الأجهزة المحمولة”، الصادر عن شركة “كاسبرسكي”، إلى وجود زيادة بنسبة 27% مقارنةً بالربع الأخير من عام 2024، حيث بلغ عدد البرمجيات الخبيثة 140 ألفاً.
سرقة المعلومات
ووفقاً لموقع “أندرويد هيدلاينز”، فإن المخترقون يحاولون بكل الطرق الممكنة سرقة معلومات المستخدمين الخاصة، في ظل صعوبة إيقاف هذا الخطر بشكل سريع، تزامناً مع عدم اهتمام أغلبية المستخدمين بأمن هواتفهم الذكية، التي تحتوي على معلومات خاصة، كما يفعلون مع أجهزة سطح المكتب.
بدورها، تعتقد شركة كاسبرسكي أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في نمو البرمجيات الخبيثة المستندة إلى نظام التشغيل أندرويد، وأهمها نشاط بعض عائلات البرمجيات الخبيثة في بلدان معينة مثل تركيا التي ينتشر فيها “حصان طروادة” المصرفي “مامونت”، النشط للغاية خلال الأشهر الأخيرة.
ويستهدف “حصان طروادة” سرقة بيانات اعتماد مصرفية ورسائل نصية، وبيانات خاصة، هذا بجانب برنامج “تريادا”، الذي يأتي مُثبّتًا مسبقاً مع إصدارات مزيفة من الهواتف الذكية الشائعة.
طرق الحماية
دعا التقرير، المستخدمين للقيام بخطوات بسيطة لحماية أنفسهم من هذه الأحصنة، أبرزها عدم شراء نسخ مقلدة من الهواتف الشائعة التي تُباع بأسعار أرخص بكثير، حيث غالباً ما تتجاوز هذه الأجهزة التقنية فحوصات الأمان، مما يجعلها أكثر عرضة للبرامج الضارة المثبتة مسبقاً أو أهدافاً أسهل للهجمات الإلكترونية.
كما ينبغي على المستخدمين تنزيل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية مثل متجر غوغل بلاي وآب ستور، ويجب أيضاً مُراعاة معايير مثل المراجعات والتقييمات وحتى عدد مرات تنزيل التطبيقات، مع الانتباه إلى الأذونات التي تطلبها التطبيقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تهديدات تستهدف الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
#سواليف
يثير تأثير #المنتجات_الغذائية الشائعة، مثل #الزبدة والسمن النباتي، على #صحة_القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.
ففي الوقت الذي سادت فيه تحذيرات طبية لعقود من تناول #الدهون المشبعة، تتزايد الدراسات التي تعيد النظر في هذه التوصيات، مستندة إلى بيانات طويلة الأمد وتحليلات جديدة لأنماط التغذية وتأثيراتها على الجسم.
وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن دراسة موسعة شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، حيث رصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب.
مقالات ذات صلةوأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا – أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا – يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%. كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات #الكوليسترول “الجيد” في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب. فقد بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية.
لكن الدراسة الجديدة تُضاف إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب.
وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40%، وأمراض القلب بنسبة 30%. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.