شباب عُمان.. بُناة الوطن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تتحقق النهضة الحقيقية في أي بلد من خلال توظيف طاقات أبنائه من مختلف الفئات، وخاصة الشباب، الذين يحملون مشاعل العطاء والبذل بكل حماس وإخلاص.
وإذا نظرنا إلى مجتمعنا العُماني، سنجد أن حكومتنا الرشيدة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة؛ تنفيذًا للتوجيهات السامية السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إذ أكد جلالته أن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وسواعدها التي تبني، وهم حاضر الأمة ومستقبلها، مع التأكيد السامي على أهمية الحرص على الاستماع لهم وتلمُّس احتياجاتهم واهتماماتهم، وتلبية تطلعاتهم.
وفي هذا الإطار، يحمل شبابنا العُماني حبًا وتفانيًا وولاءً لهذا الوطن ولسلطانه المفدى، ويعمل ليل نهار من أجل تقدُّم وطنه وازدهاره، فنجد أبناء عُمان في مختلف ميادين العمل باذلين الجهد للمشاركة في مسيرة النهضة العُمانية، وليتركوا بصمتهم المؤثرة في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والاجتماعية والفنية والرياضية.
ولقد أولى صاحب السمو ذي يزن بن هيثم وزير الثقافة والرياضة والشباب عناية خاصة بالشباب، وانعكس ذلك من خلال البرامج التي تُنفِّذُها الوزارة لتمكينهم في مختلف القطاعات، وتنمية مهاراتهم واستشكاف قدراتهم وتوظيفها على النحو الأمثل.
إنَّ شباب عُمان- وكما أكد سموه- هم "بناة الوطن الأوفياء ومَعينها الدفاق وسراجها الوضاء وحُراس إرثها التليد"، فهنيئًا للشباب بعُمان وهنيئا لعُمان بشبابها الذي لا يتوانى عن خدمة وطنه والحفاظ عليه والإسهام في تنميته وصون مقدراته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تكثيف الرقابة على مختلف الأنشطة التجارية
ضاعفت مصالح الرقابة التجارية، عبر مختلف ولايات الوطن، جهودها الميدانية، لاسيما خلال الفترات الليلية وعطلة نهاية الأسبوع، التي تشهد تزايدًا في النشاط التجاري.
وحسب بيان لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، تهدف هذه التدخلات إلى تعزيز اليقظة الوقائية. والحد من المخاطر المرتبطة بعدم احترام شروط الصحة والسلامة. من خلال تكثيف الرقابة على الأنشطة التي ترتبط مباشرة بصحة المستهلك. على غرار محلات بيع المرطبات والحلويات، السوبيرات، المطاعم، ونقاط البيع المباشر.
كما شملت مهام أعوان الرقابة معاينة مدى الالتزام بمعايير النظافة والصحة. ومراقبة ظروف العرض والتبريد والتخزين، فضلًا عن التأكد من صلاحية المواد الغذائية المعروضة.
ولقي هذا الحضور الميداني، خاصة خلال الفترات الليلية، تفاعلًا إيجابيًا من طرف المواطنين. حيث اعتُبر عنصرًا داعمًا لتعزيز الانضباط التجاري والحد من التجاوزات المحتملة.
وتؤكد وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية أن هذه الحملة الرقابية ستتواصل بوتيرة تصاعدية. مع توسيع نطاقها زمنيًا ومكانيًا خلال هذه الفترة.
كما تجدد الوزارة، دعوتها إلى التجّار من أجل الالتزام الصارم بشروط الصحة والسلامة الغذائية. كما تحثّ المواطنين على ممارسة دورهم في الرقابة التشاركية عبر التبليغ الفوري عن أي تجاوزات. دعمًا لمسار الشفافية، وتعزيزًا لثقافة استهلاك آمن ومسؤول.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور