ضبط 646 منشأة مخالفة وإعدام 65 طن أغذية فاسدة بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة الإنسان وتسعى جاهدة للوصول لمجتمع صحي خالٍ من الأمراض، مشيداً بمبادرة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، 100 يوم صحة والتي تهدف إلى التوسع في توفير الخدمات الصحية المتنوعة وتقديم خدمات المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة لضمان إتاحة الخدمات الصحية والعلاجية بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، بجانب شن الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية والأسواق، لضمان وصول غذاء آمن حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وفي هذا الإطار ومنذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بالمحافظة، قامت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالتنسيق مع مفتشي مكاتب الأغذية بالإدارات الصحية المختلفة بشن حملات تفتيشية على 5840 منشأة غذائية بمختلف مراكز ومدن المحافظة لمراجعة السلع المعروضة والتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
حيث أسفرت جهود الحملات التفتيشية عن ضبط 646 منشأه غذائية تعمل بدون ترخيص وبهم نقص شديد في الإشتراطات الصحية وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين.
كما تم إعدام 65 طن و 552 كجم أغذية فاسدة عبارة عن لحوم وأغذية متنوعة لوجود تغير في خواصها الطبيعية وضبط 25 طن و 5 كجم أغذية مختلفة ولحوم لعدم وجود بيانات مدونه عليها ولسوء التخزين بجانب سحب 1481 عينة وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة ، وتحرير 3388 محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة بمراكز الشرطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية 100 يوم صحة المبادرة الرئاسية الشرقية ضبط اغذية فاسدة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس “سي” نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحية
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”.
يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة “100 مليون صحة” الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.
جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة “روش” العالمية، تحت عنوان: “نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس “سي”.
اعتراف عالمي بالمنهجية العلميةوأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي. واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية.
وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين “مدينة الدواء جيبتو فارما” وشركة “روش”، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.
بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن تجربة مصر في القضاء على فيروس “سي” تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا. وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة.
من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن “قصة مصر في القضاء على فيروس ‘سي’ من خلال مبادرة ‘100 مليون صحة’ تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد. الشراكة بين ‘روش’ و’جيبتو فارما’ تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”. وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.
كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة “روش”، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية. وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام “روش” بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.