إسرائيل تعلن مقتل قائد فصيلة ونائب قائد وحاخام عسكري وجندي بلبنان.. إليكم عدد العسكريين القتلى للآن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، الأحد، أن أربعة جنود إسرائيليين قتلوا في معارك في جنوب لبنان.
وهذا يعني أنه تأكد مقتل 31 جنديًا إسرائيليًا داخل لبنان منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عندما شنت إسرائيل هجومًا بريًا استهدف جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الأشخاص الأربعة الذين تأكد مقتلهم يوم الأحد ينتمون إلى نفس اللواء، ويشغلون مناصب قائد فصيلة، ونائب قائد، وحاخام عسكري، وجندي.
وقتل ما مجموعه 890 جنديا إسرائيليا وأفراد أمن آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ومن غير الواضح ما إذا كان الجنود الاربعة الذين أُعلن عن مقتلهم، الأحد، ضمن هذا الرقم.
وفي لبنان، قُتل أكثر من 2500 شخص وجُرح أكثر من 12 ألفاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وقالت وزارة الصحة والأطباء الذين تحدثت إليهم شبكة CNN إن مئات الضحايا كانوا من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين، بالإضافة إلى العشرات من المسعفين. ونزح نحو 1.2 مليون لبناني خلال الحرب، كما نزح حوالي 63500 إسرائيلي في شمال إسرائيل على الجهة المقابلة من الحدود.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.