اختبار منزلي بسيط.. قف على ساق واحدة لتعرف قوة جسمك
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
إنجلترا – توصل باحثو Mayo Clinic إلى أن القدرة على التوازن على ساق واحدة “تعتبر مؤشرا مهما لقوة عظامك وعضلاتك وأعصابك”.
ويزيد ضعف العظام والعضلات من مخاطر المشكلات الصحية، حيث يقلل من قدرة الجسم على مواجهة الضغوط والتعافي من السقوط والأمراض.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 40 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاما (مع استبعاد الأفراد البدناء والأشخاص الذين يعانون من حالات تؤثر على توازنهم)، أن متوسط قدرة الشخص البالغ من العمر 50 عاما على التوازن على ساق واحدة تصل إلى 9 ثوان، بينما يحقق نظيره البالغ من العمر 80 عاما 3 ثوان فقط.
ويتطلب التوازن تنسيقا معقدا بين عدة عوامل، منها الأذن الداخلية التي تتحكم في التوازن والإشارات البصرية من العينين، بالإضافة إلى التنسيق بين العضلات في الساقين والجذع.
وشملت الاختبارات قياس قوة القبضة وسرعة المشي، بالإضافة إلى اختبارات التوازن. وكشفت النتائج أن التوازن على ساق واحدة هو المؤشر الأكثر تأثرا بالتقدم في العمر، حيث ينخفض بمعدل 2.2 ثانية مع كل عقد.
وعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص البالغ من العمر 50 عاما يستطيع التوازن لمدة 15 ثانية، فإن شخصا يبلغ من العمر 60 عاما سيكون قادرا على التوازن لمدة 12.8 ثانية.
وتشير النتائج إلى أهمية هذه القياسات كأداة فعالة لتقييم الصحة العامة والمخاطر المحتملة.
نُشرت الدراسة في مجلة المكتبة العامة للعلوم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على ساق واحدة من العمر
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى يترشح لولاية ثالثة
قال فوستان آركانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم السبت، إنه سيترشح لولاية ثالثة في وقت لاحق هذا العام بعد إلغاء تحديد عدد فترات الرئاسة في 2023.
وأضاف تواديرا، البالغ 68 عاما خلال اجتماع لحزب "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي "سألني كثيرون منكم، وإجابتي هي أجل. أنا مرشحكم للانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2025".
وتابع "سنواصل العمل على إعادة بناء بلدنا".
وتولى تواديرا منصبه في 2016، وسط صراع أهلي.
وتتمتع جمهورية أفريقيا الوسطى، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5.5 مليون نسمة، بموارد منها الذهب والماس والأخشاب.
وشهدت موجات من عدم الاستقرار، بما في ذلك انقلابات وحركات تمرد، منذ الاستقلال عن فرنسا في 1960.
وفاز تواديرا بولاية ثانية في 2020 لكن جماعات معارضة مسلحة، ومنها "تحالف الوطنيين من أجل التغيير"، سعت لإلغاء هذه النتيجة.
ويقاتل الجيش، مدعوما بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، هذا التحالف منذ سنوات.
وكان من المفترض أن تكون ولاية تواديرا الحالية هي الأخيرة، لكن البلاد أجرت في 2023 استفتاء دستوريا ألغى الحد الأقصى البالغ ولايتين ومدد الولاية الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات.