الكيان يحظر تمركز جنوده بقواعدهم تحسبا لرد إيراني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
27 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تأجيل نشاط للتجنيد العسكري، وأصدر قرارا بحظر تمركز قواته داخل قواعدها العسكرية منعا للتجمعات الكبيرة للجنود، وذلك تحسبا لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي أمس السبت، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي قرر تقليص عدد الجنود في القواعد العسكرية ومنع التجمعات الكبيرة للجنود داخلها، بما في ذلك قاعات الطعام، من أجل تقليل المخاطر التي قد تنجم عن رد إيران أو وكلائها في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي قرر تأجيل يوم للتجنيد العسكري، كان مقررا اليوم في مركز التجنيد بتل شومير قرب تل أبيب، بسبب حالة التأهب.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار تقليص التجمعات ليس جديدا على الجيش الإسرائيلي، وقد لجأت إليه إسرائيل مرات عديدة خلال العام الجاري.
وأوضحت أن تلك الإجراءات زاد التمسك بها بعد الطائرة المسيّرة التي أطلقها حزب الله وضربت قاعة الطعام في معسكر تابع للواء غولاني في وقت سابق من الشهر الجاري، مما أسفر عن مقتل 4 جنود وجرح نحو 60 آخرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".