الحلم الجورجي يتصدر الانتخابات التشريعية في جورجيا بعد فرز 72 % من الأصوات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في جورجيا فوز حزب “الحلم الجورجي” الحاكم في البلاد، بحصوله على نسبة 53.6 في المئة من الأصوات.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء نقلا عن لجنة الانتخابات المركزية الجورجية ، فقد جاء ذلك بعد إعادة فرز الأصوات في 72 في المئة من مراكز الاقتراع.
وبحسب اللجنة، فإنه “بعد إعادة فرز الأصوات في 2242 مركز اقتراع، أي ما يقارب من 72 في المئة من المراكز، حصل” الحلم الجورجي” على أكثر من 781 ألف صوت، أي 53.
كما حصل حسب آخر النتائج المعلن عنها، حزب “التحالف من أجل التغيير” على نحو 11 في المئة من الأصوات، و”الحركة الوطنية الموحدة” على نحو 9.8 في المئة من الأصوات، و”جورجيا القوية” على نحو 8.9 في المئة من الأصوات.
أما حزب رئيس الوزراء الأسبق، غيورغي غاخاريا، “من أجل جورجيا” فقد حصل على نحو 7.9 في المئة من الأصوات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المئة من الأصوات على نحو
إقرأ أيضاً:
رحلة الحلم العربي.. تحليل فرص المنتخبات في كأس العالم 2026
تمثل النسخة المقبلة من كأس العالم في أمريكا الشمالية محطة استثنائية في تاريخ اللعبة عربيًا، ليس فقط لكون ستة منتخبات تشارك في الحدث، بل لأن التوزيع القاري والقرعة أفرزت مواجهات تبدو مزيجًا بين الاختبار الصعب والفرصة الممكنة.
مشاركة المغرب في المجموعة الثالثة تفتح باب النقاش حول احتمالات التأهل، فالبرازيل خصم ثقيل، لكن خبرة أسود الأطلس في التعامل مع منتخبات الصف الأول قد تمنحهم القدرة على المنافسة. مباراة اسكتلندا قد تشكل نقطة تحول، بينما يعتبر لقاء هايتي فرصة ذهبية لحصد النقاط إذا دخل المنتخب المغربي بثبات واستمرارية.
أما المنتخب الوطني، فيواجه اختبارًا تكتيكيًا أمام بلجيكا في افتتاح المجموعة السابعة؛ مواجهة قد تُحدد ملامح أثر الفراعنة في البطولة. نيوزيلندا تظهر كخصم متوازن، بينما مواجهة إيران ستكون ذات طابع استراتيجي، خاصة وأن أساليب الكرة الآسيوية قد تكون أكثر ملاءمة للعب المصري مقارنة بالمدارس الأوروبية ذات الضغط العالي.
السعودية تبدو في مجموعة أصعب نسبيًا، خاصة بوجود أورجواي وإسبانيا، خصمان من طراز عالمي. ورغم ذلك، أثبت الأخضر في مونديال 2022 أن المستحيل ليس عربيًا، وأن الفوز على الأرجنتين قد يتحول إلى نقطة دافع نفسي، وليس مجرد ذكرى. المواجهة الأخيرة أمام الرأس الأخضر هي مفتاح الخروج من المجموعة، وقد تتحول إلى المعركة الفاصلة.
في المجموعة العاشرة تكمن الإثارة العربية الخالصة، حيث يدخل الجزائر والأردن أمام أرجنتين بطلة العالم والنمسا. الانطلاقة الصعبة لن تمنع إمكانية العودة في الجولة الثانية، حين يتواجه المنتخبان العربيان في مباراة قد تكون مفتوحة على كل السيناريوهات. الجولة الأخيرة قد تحمل حسابات معقدة، وقد تكون بطعم التأهل أو الوداع.
تونس تواجه جدولًا متوازناً في المجموعة السادسة مع اليابان وهولندا والطرف الأخير الذي لم يحدد حتى الآن، بينما قطر تمتلك مفاتيح مهمة لمقارعة فرق مجموعتها، خصوصًا مع مواجهة سويسرا وكندا قبل الجولة الثالثة.
رغم تفاوت المستويات، يبقى القاسم المشترك أن العرب لم يعودوا مجرد ضيوف في المونديال. هناك فرصة لتحقيق حضور تاريخي، بل ربما لتكرار ما فعله المغرب سابقًا أو لما يفوقه.