اللواء أحمد المنصوري: معارك القوات الجوية فى حرب أكتوبر تدرس فى كافة أكاديميات العالم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء طيار أحمد المنصوري، أد أبرز قادة سلاح الجو فى حرب أكتوبر من عام 1973م أن معاركه الجوية ومناوراته ورفاقه من الأبطال من نسور القوات الجوية المصرية خلال الحرب، أصبحت تُدرس في الأكاديميات العسكرية المحلية والعالمية.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها كلية التربية، بجامعة المنصورة، اليوم الأحد للاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، في إطار حرص جامعة المنصورة على تعزيز روح الوطنية والإنتماء، وبث روح أكتوبر لدى طلاب الكلية.
وقال المنصورة أن مدينة المنصورة شهدت فق سمائها أعظم معركة جوية ستبقي في ذكري المعارك تدرس للأجيال القادمة وأصبح يوم المعركة عيدا للقوات الجوية.
وذكر أنه من الأسماء المحببة له الطيار المجنون حيث اطلق الإسرائيليين عليه هذا اللقب نتيجة لما كان يفعله في الاشتباكات الجوية، وكيف كان يدخل إلي أرض العدو يشتبك.
وحكي المنصوري عن بعض المناورات التي خاضها وخطورتها، وعرض بعض الآراء التي قيلت عنه من قِبل العدو.
وطلب اللواء المنصوري من الطلاب والحاضرين بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح كل من بذل جهدا من أجل تراب مصر، مؤكدا ان عقيدة المصريين هي النصر أو النصر فلا محال لمصر إلا أن تكون دوما منتصرة.
من جانبه تحدث اللواء طيار أركان حرب سمير عزيز ميخائيل، عن عدد من المواقف التى لا تنساها ذاكرته، على رأسها دوره أثناء حرب الاستنزاف، حين استطاع تنفيذ العديد من الطلعات الجوية الناجحة ضد العدو، واسقاط ثلاث طائرات للعدو، من بينها طائرة أفضل طيار فى إسرائيل، والذي أصبح فيما بعد قائدًا للقوات الجوية الإسرائيلية فى الفترة من عام ١٩٩٧ إلى ٢٠٠٣.
وسرد ميخائيل كيف أنه عُرض للموت كثيرا، خاصة في حرب أكتوبر، واعتزازه بانتمائه للواء 104 سرب 46 بمطار المنصورة ، وعرض للمناورات التي حدثت، ومشاركة جامعة المنصورة بطلابها في عملية تطهير المطار مما ساهم في مواصلة قدرة الطيارين علي أداء مهامه القتالية، وكذلك كيف تم إدارة مناورة في راس نصراني، وكيف أن العدو خطط لعدم ترك سيناء وتمهيد الحياة الكاملة لهم بها إلا المصريين لم يسمحوا لهم بذلك.
حضر الندوة الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور علي عبد ربه حسين عميد كلية التربية، العقيد محمد عبد الباري مدير إدارة التربية العسكرية، الدكتورة شيماء عبد الوهاب الأستاذ المساعد بكلية التربية و رائد أسرة من أجل مصر بالكلية
رئيس جامعة المنصورة يستقبل اللواءين أحمد المنصوري وعزيز ميخائيل أبطال حرب أكتوبر WhatsApp Image 2024-10-27 at 3.56.29 PM (2) WhatsApp Image 2024-10-27 at 3.56.29 PM (1) WhatsApp Image 2024-10-27 at 3.56.28 PM (2) WhatsApp Image 2024-10-27 at 3.56.28 PM (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء طيار أحمد المنصوري حرب أكتوبر بجامعة المنصورة حرب أكتوبر المجيدة جامعة المنصورة القوات الجوية المصرية القوات الجوية انتصارات حرب اكتوبر حرب الاستنزاف مدينة المنصورة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية الأسبق: دخلنا معركة أكتوبر على درجة عالية من الجاهزية القتالية
أكد الفريق مجدي شعراوي، قائد القوات الجوية الأسبق، أن حرب أكتوبر المجيدة مرت بثلاث محطات رئيسية شكلت علامات فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن البداية كانت معركة رأس العش التي خاضتها قوات المشاة، ثم عمليات القوات الجوية في 14 و15 يوليو، تلتها معركة القوات البحرية في 21 أكتوبر التي شهدت تدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات” وهو ما مثّل صحوة حقيقية للقوات المسلحة المصرية بعد نكسة 1967.
وأوضح الفريق شعراوي، خلال لقاءه مع كاميرا "إكسترا نيوز”، أن القوات الجوية بدأت نشاطها القتالي المكثف منذ حرب الاستنزاف، من خلال اشتباكات جوية يومية وضرب للأهداف الأرضية المعادية، لافتًا إلى أن هذه العمليات المستمرة أسهمت في رفع كفاءة الطيارين والمقاتلين المصريين بشكل كبير.
القوات المسلحة كانت جاهزة تمامًاوأضاف أن قرار خوض حرب أكتوبر جاء بعد أن أصبحت القوات المسلحة جاهزة تمامًا ومدربة على أعلى مستوى، نتيجة الاحتكاك اليومي مع العدو خلال حرب الاستنزاف، حيث كان الطيار المصري يدرك قدرات العدو وتكتيكاته، ويعمل على تطوير أدائه القتالي باستمرار.
وأكد أن القوات الجوية المصرية دخلت معركة أكتوبر وهي على درجة عالية من الجاهزية القتالية، موضحًا أن هدفها الرئيسي كان تدمير الأهداف المعادية خارج مدى المدفعية المصرية، بما في ذلك مراكز القيادة والتشويش، ومرابض المدفعية، والمطارات العسكرية في سيناء.
وأشار إلى أن القوات الجوية نجحت في تنفيذ مهامها بدقة عالية خلال الساعات الأولى من الحرب، ما مكّن المدفعية المصرية من استكمال ضرب الأهداف القريبة وتأمين عملية عبور القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز كان النصر الحقيقي الذي أعاد لمصر والعرب كرامتهم وهيبتهم العسكرية.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات