هند صبري تروي موقفا طريفا مع عادل إمام أثناء تصوير فيلم عمارة يعقوبيان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت النجمة التونسية هند صبري، أنها محظوظة بدخولها عالم السينما وهي في سن صغيرة، معتبرة أنها وليدة مجموعة من الصدف، وعلقت قائلة: "السينما هي اللي لقيتني"، خاصة أن حلمها كان يتمثل في دخول السلك الدبلوماسي، حتى حضورها إلى مصر جاء عن طريق الصدفة عندما رأتها المخرجة إيناس الدغيدي في مهرجان قرطاج.
هند صبري تتحدث عن أبرز أعمالها بالسينماوأضافت «هند» خلال جلستها في مهرجان الجونة: «كنت دايما اختيار ثاني وليس أول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقة كنت اختيار ثاني، فكانت الصدفة تلعب دورها معي، ففي أحد الأيام وجدت السفارة المغربية في تونس تتصل بي ويقولون لي إن إيناس الدغيدي تريدني، لأنها لم تكن تعرف رقم هاتفي.
وتحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية في تاريخها، من بينها "البحث عن علا" و"أحلى الأوقات" و"عمارة يعقوبيان"، وكيف كان لقاؤها مع الزعيم عادل إمام.
وكشفت عن موقف طريف جمعها بالزعيم عادل إمام، قائلة: في أول يوم تصوير في عمارة يعقوبيان قابلت الزعيم وبعد انتهائنا من المشهد ذهبنا إلى استراحة، فبدأت في الأكل لكن أخبرني المخرج المساعد أن الأستاذ جاهز للتصوير، فخرجت والطعام في فمي فعندما رآني الزعيم قال أنا لا أعمل أمام شخص يمضغ الطعام.
هند صبري تكشف تحديات تصويرها فيلم أسماءأشارت هند صبري إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داوود عبد السيد في «مواطن ومخبر حرامي»، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في فيلم «أسماء» بعدما قدمت دور سيدة في الـ40 من عمرها، وهي لازالت في الـ 28.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هند صبري مهرجان الجونة هند صبری
إقرأ أيضاً:
كاريمان تروي 219 يوما من الذل على يد زوجها أمام محكمة الأسرة
بالكاد كانت تخطو بقدميها على رصيف المحكمة في مصر الجديدة، قادمة نحو بوابتها وقد خفضت رأسها للأسفل لا تقوى على رفعها ، بما قام به زوجها الذي كانت تتوسم فيه أن يكون السند، إلا أنه أذاقها كافة أنواع الخيانة والذل والإهانة أمام أسرته وأشقائه.
كاريمان فتاة أكملت عامها الـ 29 قبل أيام قليلة.. تركها والدها لـ والدتها وهي في عمر السابعة، وقام بالزواج من سيدة أخرى، ولم يكن لديها طوال تلك السنوات سوى والدتها التي كانت تعمل في الصباح والمساء ، حتى توفر مصروفات الدراسة لابنتها، وبالفعل تخرجت من إحدى الكليات والتحقت بعمل في شركة بالمقطم.
لم تتوقع كاريمان يوما أن تعيش ذات السيناريو الذي عانت منه والدتها، إلا أن القدر كان له رواية للفتاة العشرينية، فقد تقدم لخطبتها شاب زميلا لها بذات الشركة التي تعمل بها، وجلس مع والدتها وخالها وحينها وافقت الأسرة كونه شاب متعلم ومجتهد، وبعد السؤال عنه اتضح أيضا أنه وحيد والدته مع 6 فتيات، ومتدين لا يراه أحد على مقهى أو في شارعه سوى خارجا في الصباح إلى عمله عائدا منه في المساء.
بالفعل تم خطبة كاريمان على الشاب، وبعد قرابة 8 أشهر تمت الزيجة التي كانت في بدايتها لمدة لم تتجاوز 20 يوما على حد قولها مثالية، أشقائه الستة يعاملونها بكل طيبة وود، ووالدتها تصونها إلا أن الحال تبدل من تلك الليلة التي كانت أول مرة تقضيها في منزل حماتها حتى الصباح، تركوها تعد الطعام وتنظف المنزل وتغسل صحونهم، رغم أنها عروسة لم يمضي عليها شهر.
قالت كاريمان عن تلك الليلة: «المأساة بدأت لما روحت وكنت بايتة عندهم في البيت وفضلت شغالة رغم أني عروسة، ومقولتش لا، لكن واحنا سهرانين كان جوزي بيتريق عليا قدامهم وخلاني مسخرة العيلة، وفتح موضوع أن بابا ساب البيت وأنا صغيرة وسابنا وأتجوز واحدة تانية وهزقني جدا قدامهم في اليوم ده، ولما رجعت البيت عملت مشكلة لكن هو كان بيرد عليا كأنه بيقول اخبطي راسك في الحيطة».
طوال 7 أشهر وأيام قليلة عانت كاريمان من زوجها بالذل والسخرية، ثم اكتشفت خيانته لها مع فتيات أخرى، وحينما واجهته أنكر في البداية حتى علمت بأنه على علاقة بفتاة أخرى، وبعد مواجهته استيقظت لتجده ترك المنزل وترك لها بعض الأموال ورسالة بأنه سيعود بعد شهر في رحلة تابعة للعمل، وحينما عاد كانت المعاملة كما هي، فطلبت منه الانفصال في هدوء إلا أنه رفض فحضرت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».