المغرب يواصل مسلسل تنمية الموارد المائية بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
تُعطي وزارة التجهيز والماء أهمية كبرى لأقاليم المملكة الجنوبية، فبالإضافة إلى المنجزات التي حققتها وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، تقوم المصالح المركزية للوزارة بإنجاز عدة مشاريع ذات الطابع الاستعجالي المحلي في إطار برامجها المتعددة.
واستنادا إلى المعطيات المحصل عليها من طرف الوكالة سالفة الذكر، تشمل هذه البرامج مجموعة من المشاريع الكبرى المنتظرة لتجاوز الأزمة المائية بالمنطقة، وفي هذا الصدد، تشتغل الوزارة على إعادة بناء سد "الساقية الحمراء" بسعة 112 مليون متر مكعب حيث بلغت نسبة إنجاز الأشغال 68%، وإنجاز أشغال الحماية من الفيضانات بكل من مدن العيون، السمارة، بوجدور ومركز الوطية بإقليم طانطان.
كما تعمل وزارة التجهيز والماء على إنجاز المخطط الوطني للماء بالمناطق الجنوبية، ودراسة تأمين التزود بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي، ودراسة تهيئة مصب وادي الساقية الحمراء بالعيون، وكذا إنجاز العديد من الأثقاب الاستكشافية متوسطة العمق والعميقة في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.
وفي السياق ذاته، تعمل الوزارة بالأقاليم الجنوبية للمملكة على اتفاقية شراكة وتعاون بين مديرية البحث والتخطيط ووكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، بالإضافة إلى إنجاز برامج سنوية للتنقيب عن الموارد المائية بالمنطقة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، حيث تم في هذا الصدد إنجاز حوالي 70 ثقبا استكشافيا بعمق إجمالي يصل إلى 48.553 متر، وبلوغ صبيب 606.7 لتر في الثانية ما بين 2020 و2022 بأقاليم آسا الزاك، السمارة، بوجدور وأوسرد، كما تشتغل الوزارة على دراسة وإنجاز العديد من السدود التلية بالمنطقة خلال الفترة ما بين 2022 و2024.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
أتخذت وزارة التربية الوطنية المغربية خطوة عاجلة لتأمين وسائل التنقل الخاصة بالمفتشين والمفتشات، بعد حادث مأساوي أودى بحياتهما أثناء مزاولتهما مهامهما الرسمية، في مؤشر واضح على حرص الوزارة على تحسين ظروف العمل داخل المنظومة التعليمية وتعزيز السلامة المهنية.
طلب عاجل لموافات الوزارة بالمعطياتطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة رسمية، جميع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب، بموافاتها بالمعطيات الخاصة بوسائل التنقل المستخدمة من قبل المفتشين والمفتشات، وذلك قبل الأربعاء 17 دجنبر الجاري، لتقييم الوضع الحالي وإعداد خطط عاجلة لتحديث أسطول سيارات المصلحة.
دعا الكاتب العام للوزارة بالنيابة، الحسين قضاض، المسؤولين اللامركزيين إلى تقديم تقارير مفصلة تتضمن “الوضعيات والمعطيات الخاصة بإحداث وتأهيل وتجهيز مقرات المفتشيات الإقليمية” و”برنامج العمل المتعلق بتأهيل وتجهيز هذه المقرات”، مع التركيز على وسائل النقل المخصصة لهم.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اجتماعات الحوار التدبيري في يوليوز 2025، في إطار تحسين ظروف عمل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بما يتوافق مع الأدوار الأساسية لهذه الهيئات داخل المنظومة التربوية، وتعزيز جودة التعلمات.
متابعة لحادث مأساوي بالعرائشوقع الحادث الذي أثار القلق في صفوف المفتشين في العرائش، عندما تعرضت مفتشتان لحادث سير بواسطة سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أسفر الحادث عن وفاة إحدى المفتشتين على الفور، فيما نقلت الثانية إلى المستعجلات في حالة حرجة لتوافيها المنية في الأول من دجنبر الجاري.
احتجاجات وتحركات نقابيةنفذ العديد من المفتشين وقفة إحتجاجية، بدعوة من النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، إلى جانب وقفات أخرى، للتأكيد على ضرورة معالجة أوضاع أسطول سيارات المصلحة وحماية أرواح الأطر التربوية.
وصرح المكتب الوطني للنقابة بأن هذا الحادث المؤسف هو نتيجة مباشرة للإهمال المتواصل في صيانة سيارات المصلحة والاستهتار بحياة الأطر التعليمية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، بسبب تقصيرهم في تحديث الأسطول وعدم توفير العدد الكافي من السيارات وصيانتها الدورية.
الوزارة تعلن عن خطوات إصلاحيةأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر من مديرات ومديري الأكاديميات تقديم معطيات دقيقة حول كل وسائل التنقل المستخدمة، لضمان اتخاذ التدابير اللازمة على الفور، بما يضمن سلامة المفتشين والمفتشات أثناء أداء مهامهم اليومية، ويعزز جودة الرقابة والتأطير والتقييم في جميع المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزراة بأنها تسعى بتلك الإجراءات إلى معالجة الثغرات التي يعاني منها أسطول سيارات المصلحة، وتوفير بيئة عمل آمنة للأطر التربوية، وهو ما يعكس التزام وزارة التربية الوطنية المصرية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وحماية العاملين بها من أي مخاطر محتملة.