صلاح ينقذ ليفربول من السقوط أمام أرسنال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أنقذ المصري محمد صلاح فريقه ليفربول من السقوط في ملعب أرسنال وصيف بطل الموسم الماضي، بإدراكه التعادل 2-2، في المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعد سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية على صعيدي الدوري ودوري أبطال أوروبا، كان فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت في طريقه لهزيمة ثانية هذا الموسم، بعد أولى ضد نوتنجهام فوريست في 14 سبتمبر.
لكن صلاح أنقذ الموقف بهدف قبل دقائق معدودة على النهاية، من دون أن يكون ذلك كافياً لإعادة فريقه إلى الصدارة، بعدما بات متخلفاً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي حامل اللقب الفائز على ساوثهامبتون 1-0.
وفي الجهة المقابلة، فشل فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا في تحقيق الفوز لمرحلة ثانية توالياً بعدما سقط قبل أسبوع أمام بورنموث 0-2، رافعاً رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف أمام أستون فيلا المتعادل بدوره مع بورنموث 1-1.
وكانت البداية مثالية بالنسبة لأرسنال، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة التاسعة بهدف رائع لبوكايو ساكا الذي وصلته الكرة من بن وايت في العمق، فدخل منطقة الجزاء وتلاعب بالأسكتلندي أندي روبرتسون، قبل أن يسددها صاروخية من زاوية صعبة في شباك الحارس الأيرلندي كاومين كيليهير.
وبعد فرصة ضائعة لصلاح، نجح القائد قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك في إطلاق المواجهة من نقطة الصفر بكرة رأسية، إثر ركلة ركنية وتمريرة بالرأس من الكولومبي لويس دياز (18).
وتبادل بعدها الفريقان الفرص التي كانت بوفرة من جانب أرسنال، عبر الإسباني ميكل ميرينو وساكا والبرازيلي جابريال مارتينيلي، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة 43، حين استعاد المضيف اللندني التقدم بكرة رأسية لميرينو، إثر ركلة حرة نفذها ديكلان رايس.
وفي الشوط الثاني، تعرض أرسنال لضربة بإصابة مدافعه البرازيلي جابريال مباشرة، بعد فرصة خطيرة لليفربول عبر صلاح، ما اضطر أرتيتا إلى استبداله بالبولندي ياكوب كيفيور (54).
وبعد تسديدة من خارج المنطقة لترنت ألكسندر أرنولد مرت بجانب القائم، أجرى ليفربول ثلاثة تبديلات دفعة واحدة، حيث زج سلوت بكل من المجري دومينيك سوبوسلاي واليوناني كوستاس تسيميكاس والهولندي كودي خاكبو على حساب الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر وروبرتسون ودياس توالياً (63).
لكن شيئاً لم يتغير في النتيجة، رغم محاولة لصلاح الذي سدد في الحارس الإسباني دافيد رايا، ثم سقطت الكرة أمام زميله كورتيس جونز الذي عجز بدوره في إيداعها الشباك (71).
وتعرض أرسنال لضربة أخرى بإصابة الهولندي جوران تيمبر الذي اضطر لترك مكانه في الدفاع لمايلز لويس-سكيلي (76)، وذلك قبيل تمكن ليفربول من إدراك التعادل بوساطة صلاح الذي وصلته الكرة من الأوروجوياني داروين نونييز إثر هجمة مرتدة (81)، فسجل هدفه السادس في الدوري هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال ليفربول محمد صلاح بوكايو ساكا
إقرأ أيضاً:
صراع الصدارة يشتعل في الرابطة المحترفة والحسم يُؤجّل إلى جولة الختام
تتجه الأنظار إلى الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن أسفرت مباريات الجولة 29 عن تغييرات مؤثرة في قمة الترتيب.
حيث زادت من حدة التنافس على التتويج اللقب، في وقت اشتدت فيه أيضًا معركة البقاء في أسفل الجدول.
المتصدر مولودية الجزائر فرّط في نقطتين ثمينتين بعد تعادله السلبي خارج قواعده أمام أولمبي الشلف بملعب بومزراق، ليرفع رصيده إلى 57 نقطة، محافظًا على الصدارة، لكنه دخل منطقة الخطر من حيث ضغط المطاردين المباشرين.
أما أولمبي الشلف، فقد نجح في ضمان البقاء، بعد أن رفع رصيده للنقطة 34 في المركز 13.
شباب بلوزداد استغل تعثر المولودية ليقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط، بعد فوزه بثنائية نظيفة على حساب مولودية وهران، رافعًا رصيده إلى 54 نقطة.
و بذلك، تمكن “السياربي” من انتزاع مركز الوصافة من شبيبة القبائل، التي اكتفت بنقطة التعادل أمام ترجي مستغانم على ملعب محمد بن سعيد، لتستقر في المركز الثالث برصيد 53 نقطة.
من جهة أخرى، بات ترجي مستغانم مطالبًا بتحقيق الفوز في الجولة الختامية حين يواجه أتلتيك بارادو، بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 31 مما يُبقيه في دائرة الخطر. خاصة بعد أن حقق نجم مقرة الفوز أمام النادي الرياضي القسنطيني بهدفين مقابل هدف في هذه الجولة.
ولحساب ذات الجولة، تمكن نادي أولمبيك آقبو من الفوز خارج الديار أمام مولودية البيض بنتيجة هدف دون رد. ليرفع رصيده النادي البجاوي للنقطة 36 في المركز 11. فيما تجمد رصيد مولودية البيض عند النقطة 36 كذلك في المركز 12.
الجولة الأخيرة، المقررة يوم السبت، ستكون حاسمة لتحديد هوية البطل، حيث سيستقبل مولودية الجزائر فريق نجم مقرة صاحب المركز ما قبل الأخير (30 نقطة)، في مواجهة محفوفة بالمخاطر نظرًا لأهمية النقاط لكلا الفريقين.
في المقابل، سيشد شباب بلوزداد الرحال إلى بجاية لملاقاة أولمبيك آقبو، الذي يلعب دون ضغوط.
فيما سيستضيف شبيبة القبائل نظيره أولمبي الشلف على أرضية ملعب حسين آيت أحمد في لقاء لا يقل أهمية، خاصة وأن “الكناري” يملك هو الآخر فرصة حسابية للتأهل لرابطة الأبطال الموسم المقبل.