عبرت مجموعة من اللاجئين الفارين من لبنان إلى سوريا جسراً مؤقتاً ضيقاً سيراً على الأقدام، الأحد، في منطقة القصير بمحافظة حمص السورية، وذلك بعدما خرج المعبر الحدودي الرسمي من الخدمة، بسبب غارة إسرائيلية قبل يومين.

ولم يعد هناك سوى 3 معابر عاملة بين البلدين، اللذين يشتركان في حدود يبلغ طولها 375 كيلومتراً (233 ميلاً).

الوكالة الوطنية: مقتل جنديين سوريين إثنين واصابة 5 اخرين في الغارة على معبر مطربا قضاء الهرمل pic.twitter.com/LjlMiKWE5P

— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) October 26, 2024

وفي أواخر سبتمبر (أيلول)، استهدفت غارة جوية إسرائيلية معبر مطربا الحدودي في شمال شرق لبنان، مما أجبره على الإغلاق. وبعد أسابيع قليلة، تعرض معبر المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، لغارة جوية، مما أدى إلى توقفه عن العمل. وقصفت إسرائيل معبر جوسية، يوم الجمعة.  

الهجمات الإسرائيلية على معابر #لبنان و #سوريا تفاقم معاناة اللاجئين#تلفزيون_سوريا #أخبار_سورياhttps://t.co/otNfETwos8

— أخبار سوريا - SyriaNews (@Syriatvnews) October 27, 2024

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستخدام المعابر لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية من سوريا إلى لبنان، إلا أن مسؤولي الإغاثة الإنسانية يقولون إن إغلاق المعابر أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل، حيث تسبب في إغلاق الطرق الرئيسية للإمدادات، وإعاقة وصول الفارين إلى أماكن آمنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل سوريا سوريا لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين

طلبت سوريا وفرنسا من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن المتهم بارتكاب جرائم حرب وباعتباره مهندس حملة العقاب الجماعي التي شنها نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في أعقاب مظاهرات عام 2011، والذي يُعتقد أنه يوجد في الأراضي اللبنانية، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

ووفق تقرير نشرته الصحيفة أمس الخميس، أكد مسؤول فرنسي أن كلا من باريس ودمشق طالبتا بيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمطلوب بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أميركيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول قضائي لبناني رفيع قوله إن الحكومة اللبنانية لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن الذي فر من سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

ولا يزال مكان اختباء الحسن مجهولا، لكن العديد من المسؤولين السوريين والغربيين الحاليين والسابقين يشتبهون بوجوده بلبنان، حيث يعيد مسؤولو المخابرات السابقون في النظام بناء شبكة دعم.

هندسة القمع

ولطالما وُصف جهاز المخابرات الجوية خلال سنوات حكم عائلة الأسد بأنه "الأكثر وحشية وسرية" من بين أجهزة المخابرات الأربعة حينها (أمن الدولة والأمن السياسي والأمن العسكري والمخابرات الجوية)، وتولى الحسن قيادة الجهاز في عام 2009.

وبحسب وثيقة أمنية نقلت عنها الصحيفة، اجتمع الحسن وقادة الأجهزة الأمنية الأخرى في وسط دمشق للتخطيط لحملة تضليل وقمع عنيف بعد عامين من بدء الثورة السورية في 2011.

ووضعوا خطة في وثيقة وقّعوا عليها بالأحرف الأولى، وقد عرض مسؤول أمني سوري سابق الوثيقة على صحيفة وول ستريت جورنال، وأكدها مسؤول آخر.

وبحسب الوثيقة ووثائق أخرى، فضّل الحسن استخدام القوة الغاشمة والدموية مع المتظاهرين والمعارضين، وكانت رسالته إلى الأسد "افعل كما فعل والدك في حماة"، في إشارة إلى المجزرة الدموية التي ارتكبها الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة وأدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص عام 1982.

إعلان

وكتب قادة أنظمة أمن النظام المخلوع في الوثيقة أنه تجب محاصرة أي مكان تخرج فيه الاحتجاجات عن السيطرة.

وأضافت الوثيقة أنه سيتم إرسال قناصة لإطلاق النار على الحشود مع أوامر بإخفاء مصدر إطلاق النار وعدم قتل أكثر من 20 شخصا في المرة الواحدة، لتجنب ربط ذلك بالدولة بشكل واضح.

وجاء في الوثيقة "لن يُظهر أي تساهل تجاه أي هجوم على أسمى رمز مهما كانت التكلفة، لأن الصمت لن يؤدي إلا إلى تشجيع خصومنا".

وتُظهر وثائق جمعتها لجنة الشؤون الدولية والعدالة أن الحسن أمر قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.

تعذيب المدنيين

كما لعب الحسن دورا أساسيا في الحملة المتوحشة التي تعرضت لها مدينة داريا في عام 2012، حيث أرسل جيش النظام السابق دبابات رافقها رجال مخابرات الجوية التي عملت على مدى عامين لاعتقال المدنيين وتعذيبهم.

وكانت لدى جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت.

كما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.

وتتهم وزارة العدل الأميركية الحسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بكميات كبيرة.. ولا داعي للتكالب قبل رمضان
  • بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • سوريا.. أحمد الشرع يصدر مرسوما بإعفاء ضريبي للأعوام 2024 وما قبل
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
  • الشحنة من لبنان... إحباط عمليّة تهريب كميّة كبيرة من الكبتاغون في سوريا
  • انخفاض أعداد اللاجئين في الكفرة وسط صعوبات تعرقل العودة الطوعية
  • شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا