تلقّت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، إسهاماً مالياً بمليون درهم من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، دعماً لمبادرة “وقف ساند” التي تنظمها المؤسسة، بهدف دعم الاحتياجات التموينية للأسر المستفيدة من منافع هيئة تنمية المجتمع والمدرجة على منصة “جود” للمساهمات المجتمعية.
وقدمت إسلامية دبي الدعم لتمويل “بطاقات ساند” التي تصدرها أوقاف دبي بهدف دعم الفئات المستحقة والمسجلة لدى هيئة تنمية المجتمع بدبي وتشمل الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود.


وأشادت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية “جود”، ومدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتبرع السخي الذي قدمته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لدعم مبادرة “ساند”، مؤكدة أن هذه المساهمة تعكس التزاماً راسخاً بقيم التكافل المجتمعي وتعزيز العمل الخيري الذي تفتخر به دولة الإمارات.
وقالت أنه سيكون لهذه المساهمة المالية أثر هام في تمكين الفئات المستحقة، بما في ذلك الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود، من تلبية احتياجاتهم التموينية الأساسية عبر بطاقة ‘ساند’.
وأضافت معاليها أن هذه المبادرات تقدم دعماً كبيراً وهاماً للجهود الرامية إلى تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وتخفيف الأعباء اليومية عنهم، كما تعزز أهمية الدور الذي تلعبه منصة ‘جود’ للمساهمات المجتمعية في تمويل مشاريع تستهدف رفاه المجتمع واستدامة العطاء.
وحثت المؤسسات والأفراد على مواصلة دعم هذه المشاريع الخيرية لضمان توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً وضمان مستقبل أفضل للجميع.
وأكد سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن مساهمة الدائرة بصندوق ساند والتبرع بمبلغ مليون درهم، يأتي ضمن التزامنا العميق بقيم التضامن والتكافل المجتمعي، وأن هذا التبرع ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو رسالة تحمل في طياتها إيماننا الراسخ بأن قوة المجتمعات تُبنى على تضافر الأيادي البيضاء لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتقديم يد العون في الأوقات الحرجة.
وأضاف سعادته أن المبادرات الخيرية الإنسانية مثل مبادرة ساند تعد جسور الأمل التي تصل بين أفراد المجتمع، ونطمح أن يكون هذا التبرع حافزاً لجميع فئات المجتمع للمشاركة في تحسين جودة حياة الأسر المحتاجة، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً وتضامناً لهم.
وثمّن سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، مساهمة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دعم وقف ساند وتقديم العون لشرائح المجتمع المستحقة، مؤكدا أن المبادرة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تمكين الفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية بالتعاون مع الجهات المعنية، والارتقاء بجودة حياتهم وتحسين الوضع المعيشي للأيتام والأرامل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين ومحدودي الدخل.
وأضاف أن مبادرة ساند تتيح التبرع لصندوق ساند الذي يموّل استصدار البطاقات التموينية أو المساهمة في وقف ساند من خلال منصة جود أو التواصل المباشر مع المؤسسة، حيث تعمل المؤسسة على إنشاء وقف مستدام يوفر تمويل دائم يدعم استصدار البطاقة التموينية.
وذكر المطوع أن المبادرة تجّسد نهجاً مشتركاً ومشروعاً جماعياً خيرياً يستهدف تحقيق الهدف الأشمل المتمثل في تحسين المستوى المعيشي لمحدودي الدخل وإيجاد تمويل دائم يسهم في توفير احتياجاتهم اليومية الأساسية للفئات المستحقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 45 بالمسجد الحرام

البلاد (مكة المكرمة)

افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، اليوم، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ45، التي تنظمها الوزارة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في رحاب المسجد الحرام، بمشاركة 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف قارات العالم، وتستمر التصفيات ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية، ويشارك في تحكيمها نخبة من المحكمين الدوليين. وألقى الوزير كلمة في الحفل الافتتاحي رحّب فيها بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أن من أعظم نعم الله على المملكة العربية السعودية أن شرفها بخدمة القرآن الكريم وتكريم حملته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- أيدهما الله. وأوضح أن الوزارة تفخر بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي يتنافس فيها المتسابقون على إتقان حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره في أطهر بقاع الأرض، مستشهدًا بقوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”. وبيّن الوزير أن الوزارة وضعت معايير واضحة ومنهجية معلنة للتحكيم، تضمن العدالة والشفافية، واختارت نخبة من المحكمين من المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وجمهورية أوغندا، وجمهورية ألبانيا، مشيرًا إلى أن مجموع جوائز المسابقة يبلغ أربعة ملايين ريال، إضافة إلى مليون ريال توزع هدايا مالية على جميع المشاركين. وفي ختام كلمته، دعا المولى- عز وجل- أن يتغمد الملك المؤسس بواسع رحمته، مقدمًا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم ورعاية لخدمة القرآن الكريم، كما دعا بالتوفيق للمحكمين والمتسابقين، معلنًا انطلاق أعمال التصفيات النهائية، وعقب ذلك، استمعت لجنة التحكيم لعدد من تلاوات المشاركين في فروع المسابقة الخمسة، وسط حضور كبير من المشاركين والمرافقين ورواد المسجد الحرام، في أجواء إيمانية تعالت فيها أصوات المتسابقين بآيات كتاب الله الكريم. يُذكر أن حفل الافتتاح حظي بتغطية إعلامية واسعة من القنوات المحلية والعالمية التي بثّت فعاليات المسابقة مباشرة، حيث هيأت الوزارة مركزًا إعلاميًا متكاملًا لاستقبال الوفود الإعلامية، وتمكين القنوات من النقل المباشر طوال فترة المسابقة لإبراز هذا الحدث القرآني العالمي.

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
  • منصوري: المقر الجديد لسفارة الصومال “رمز حي على متانة الروابط الأخوية”
  • "الشؤون الإسلامية": استخدام التحكيم الإلكتروني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم
  • تكريم الفائزين بجوائز قيمة.. "الشؤون الإسلامية" تطلق مسابقة ثقافية
  • بـ15 لغة.. «الشؤون الإسلامية»: أكثر من 100 ألف مكالمة لخدمة الرد الآلي منذ بداية موسم العمرة
  • محمد صلاح يواجه عقدتين في مباراة درع المجتمع أمام كرستال بالاس على ملعب “ويمبلي”
  • الباحثون والعمل
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 45 بالمسجد الحرام
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بالمسجد الحرام