جهود مصر لحماية محصول الزيتون من التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مجلس تغير المناخ بوزارة الزراعة، على أهمية الزيتون كمحصول نوعي للاستهلاك المحلي والتصدير، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أبرز الدول المنتجة لزيتون المائدة على مستوى العالم.
في هذا الإطار، يتم إنشاء مجلس لتنظيم سلسلة إنتاج الزيتون بدءًا من الزراعة والحصاد وصولًا إلى التسويق والتصنيع والتصدير.
أشجار الزيتون
وأوضح فهيم أن أشجار الزيتون تُعتبر من أكثر المحاصيل تأثرًا بتغير المناخ، مثل الصيف المبكر والرياح الساخنة وشتاء دافئ، مما يستدعي وضع توصيات فنية تعتمد على نتائج الأبحاث العلمية والإنذارات المناخية المبكرة لمزارعي الزيتون قبل وأثناء الموسم.
الزراعة: رئيس شئون المديريات يتابع كارت الفلاح وضبط منظومة الأسمدةوأشار إلى أن إنتاج مصر من الزيتون يتراوح بين 600 ألف و900 ألف طن سنويًا، وذلك حسب التغيرات المناخية، مؤكدًا العمل على إيجاد حلول فعالة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ على صناعة الزيتون، بما في ذلك النظر في تصدير الزيتون في صورته المصنعة.
كما أوضح فهيم أن المعاهد التابعة لمراكز البحوث الزراعية بدأت في استنباط أصناف جديدة من الزيتون قادرة على تحمل الآثار السلبية لتغير المناخ بشكل أفضل، بالإضافة إلى أن هناك أصنافًا أخرى في مرحلة الإكثار والترويج لتعريف المزارعين بها.
مصدر دخل للأسرتُعتبر زراعة الزيتون من الأنشطة الاقتصادية الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري. يتمتع الزيتون بمكانة خاصة ليس فقط كمنتج زراعي، بل كمصدر رئيسي للدخل وتوفير فرص العمل، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
يُعتبر زيت الزيتون من المنتجات الغذائية ذات الطلب العالي محليًا ودوليًا. حيث تساهم زراعة الزيتون في توفير مصدر دخل رئيسي لأكثر من 500 ألف مزارع في مصر، يأتي هذا من بيع الزيتون وزيت الزيتون في الأسواق المحلية والعالمية، مما يعزز القدرة الشرائية للأسر ويحد من الفقر.
دور في الاقتصاد الوطني
تسهم صادرات زيت الزيتون في تحقيق عوائد مالية كبيرة، حيث تُصنف مصر كواحدة من أكبر الدول المنتجة لزيتون المائدة، وتُظهر التقارير أن إنتاج مصر من الزيتون يتراوح بين 600 ألف و900 ألف طن سنويًا، مما يضعها في مركز متقدم على المستوى الدولي. وتُعد عائدات التصدير جزءًا مهمًا من الميزان التجاري المصري.
ندوة عن "مسئولية مشتركة" بكلية الزراعة فى الفيومفرص العمل
تساهم زراعة الزيتون في توفير فرص عمل في مجالات متنوعة مثل الزراعة، الحصاد، التعبئة، والتسويق، كما يُعزز إنشاء مصانع لتصنيع زيت الزيتون من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما يساهم في خفض معدلات البطالة.
التنمية المستدامة
تُعتبر أشجار الزيتون من المحاصيل المستدامة، حيث تتطلب كميات أقل من المياه مقارنةً بمحاصيل أخرى، مما يجعلها مثالية للزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة، وتساعد زراعة الزيتون على الحفاظ على التربة وتقليل التآكل، مما يساهم في الحفاظ على البيئة.
تعزيز السياحة الزراعية
تُعد مزارع الزيتون وجهات جذب سياحي، حيث يزور العديد من السياح مزارع الزيتون لتجربة عملية الحصاد وتذوق زيت الزيتون المحلي. هذه الأنشطة تعزز من الاقتصاد المحلي من خلال توفير خدمات سياحية ومرافق.
في ظل التغيرات المناخية المتزايدة، تعتبر زراعة الزيتون خيارًا استراتيجيًا لمواجهة تحديات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، و هناك جهود مستمرة لتطوير أصناف مقاومة للتغيرات المناخية، مما يضمن استدامة هذا القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد فهيم وزارة الزراعة مجلس تغير المناخ الزيتون زراعة الزیتون زیت الزیتون الزیتون فی الزیتون من
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز تحسين الأراضي يتفقد محطة الزراعة الآلية في توشكى لمتابعة العمل
تفقد الدكتور هاني درويش، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي وقطاع الزراعة الآلية، محطة الزراعة الآلية بمنطقة توشكى لمتابعة سير العمل بها تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة التفقد المستمر لمواقع الإنتاج والتواصل مع العاملين ومتابعة سير العمل على أرض الواقع، بهدف التعرف على المشكلات وحلها وتحسين الأداء.
وشملت الزيارة تفقد المعدات والآلات الزراعية بالورش المركزية التابعة للمحطة، ومتابعة أعمال الإصلاح والصيانة، فضلًا عن متابعة المشروعات التي تشرف عليها المحطة، وما تقدمه من خدمات بحثية وتدريبية وإرشادية وميكنة زراعية، لخدمة المشاريع الزراعية في المنطقة والمناطق المجاورة لها.
وتابع درويش زراعات محصول الذرة الشامية بعدد من المزارع بمنطقة توشكى، واطلع على جهود العاملين بالمحطة لتطوير الأداء وتحسينه، للمساهمة في تحسين إنتاجية الأراضي في المنطقة، وتقديم الدعم لقطاع الاستثمار الزراعي بها، كما التقى ايضا عددا من المستثمرين الزراعيين بالمنطقة.
واستعرض جهود الوزارة لتطوير قطاع الميكنة وإمكانيات تعزيز التعاون المشترك من أجل تحقيق المزيد من التنمية في منطقة توشكى، من خلال ما تقوم به محطة الميكنة الموجودة بها من جهود.
وأكد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي أهمية الدور الذي تقوم به هذه المحطة في دعم المشروعات الزراعية والاستثمار الزراعي بمنطقة توشكى والمناطق المجاورة، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المصري وزيادة الرقعة الزراعية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل العاملين لضمان جودة المحاصيل وسرعة التنفيذ.