تنازل وتحفظ.. تفاصيل جديدة في دهس ابن نائب رئيس الزمالك لشاب بالعجوزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تواصل نيابة العجوزة التحقيق مع ابن هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك، في اتهامه بدهس شاب في ميدان سفنكس بمنطقة المهندسين وقررت النيابة مساء أمس الأحد حجز المتهم 24 ساعة على ذمة التحريات وتم عرضه مرة أخرى صباح اليوم الاثنين رفقة تحريات المباحث.
من جانبه قال هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك أن أسرة الشاب المصاب في الحادث الذي ارتكبه نجله تنازلوا عن المحضر وتعهد لهم بتولى كافة نفقات علاج المصاب حتى يتعافى تماما من الاصابات التي تعرض لها.
واستمع رجال المباحث بالجيزة لأقوال نجل هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك المتهم بدهس شاب في منطقة ميت عقبة بالقرب من النادي.
وقال الشاب المتهم، إنه عقب خروجه من مقر نادي الزمالك بسيارته فوجئ بشاب أمامه ولم يستطع تفادي الاصطدام به.
وأضاف نجل هشام نصر أنه لم يهرب من مسرح الحادث وتوقف بجوار المصاب وطلب له الإسعاف، حتى تم نقله الى المستشفى وحضرت قوات الشرطة وتحفظت عليه.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بالجيزة على نجل هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك لاعب سابق بفريق اليد بنادي الزمالك، لاتهامه بدهس شاب في منطقة ميدان سفنكس بالعجوزة، لحين عرضه على النيابة العامة.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على كاميرات المراقبة في محيط ميدان سفنكس؛ لكشف ملابسات حادث الدهس.
نقلت سيارة الإسعاف الشاب الذي أصيب جراء الحادث إلى مستشفى في منطقة إمبابة، عقب إصابته بجروح وكدمات وهو في حالة غير مستقرة، وجارٍ إجراء الفحص الطبي له، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابن هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك دهس شاب هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك نائب رئيس نادي الزمالك المهندسين هشام نصر نائب رئیس نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.