أبو الغيط: عجز وصمت المجتمع الدولي جعله شريكا في جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن خطورة ما تقوم به إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، ومساعيها لإفراغه من سكانه وسط عجز كامل من المجتمع الدولي، مستمر منذ أكثر من عام مترافقاً مع عجز مدوي من جانب الدول الصديقة لسلطة الاحتلال عن إيقافها وهو ما يعني عملياً مشاركتها فيما ترتكبه إسرائيل من جرائم.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للجامعة أمام المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والذي انطلقت أعماله صباح الاثنين ٢٨ اكتوبر الجاري في برشلونة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بأسم الأمين العام أن أبوالغيط أشار الي أن العجز الدولي جعل قوة الاحتلال الاسرائيلية تتوسع في حربها الاقليمية ليشهد العالم مأساة جديدة يعيشها الشعب اللبناني الذي يعيش تحت القصف فضلاً عن الوضع في غزة الذي يعيش ٩٠% من سكانه اليوم مكدسون في خيام بدائية في ١٠% من مساحته.
وأوضح المتحدث الرسمي أن ابو الغيط طالب الدول الحاضرة بضرورة أن تحذو حذو الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخراً بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧.
وفي ذات السياق طالب الأمين العام بضرورة تطبيق وقف اطلاق نار فوري في لبنان وتنفيذ للقرار ١٧٠١ على نحو كامل غير منقوص، بما يحقق الأمن على جانبي الحدود.
وأشار إلي أن الأمين العام حمل المجتمع الدولي، وبخاصة أصدقاء إسرائيل مسؤولية استمرار هذه الحرب البشعة وطالبهم بوضع حد فوري لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الدول الأوروبية الاحتلال الاسرائيلي جامعة الدول العربية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.