لم يركبها أحد في العالم.. سيارة نادرة يمتلكها «كريستيانو رونالدو»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في عالم كرة القدم، يُعتبر النجم «كريستيانو رونالدو» أحد أبرز الأسماء، لكن نجاحه لا يقتصر فقط على الملعب، بل يمتد أيضًا إلى عالم السيارات.
يمتلك رونالدو مجموعة مدهشة من السيارات الخارقة التي تعكس شغفه بالأداء الفائق والتصميم الرائع.
مرآب مدهش بقيمة 25 مليون دولار
تقدّر قيمة مرآب سيارات رونالدو بنحو 25 مليون دولار، مما يجعله واحدًا من أغلى مجموعات السيارات في العالم.
يتميز مرآبه بتنوعه، حيث يضم مجموعة من السيارات الفاخرة مثل بوجاتي ولامبورجيني وفيراري ورولز رويس.
من بين هذه السيارات، يُشاع أن رونالدو يمتلك السيارة الوحيدة من نوع Bugatti La Voiture Noire، والتي تعتبر رمزًا للفخامة والسرعة.
يُعتبر هذا النموذج استثنائيًا، ليس فقط لندرة صناعته، ولكن أيضًا لتصميمه الفريد، مما يجعله قطعة فنية على أربع عجلات.
تعكس مجموعة سيارات رونالدو مكانته كلاعب كرة قدم عالمي ومحب للفخامة، حيث تجمع بين الأداء العالي والتصميم الأنيق.
إن اهتمامه بالسيارات الخارقة يضيف بعدًا آخر لصورته كأيقونة رياضية، مما يجعله واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم السيارات الفاخرة.
بهذا الشكل، تتجلى الأناقة والسرعة، مما يجعل مرآب رونالدو ليس مجرد مجموعة سيارات، بل معرضًا للنجاح والإبداع.
سيارات أخرى في مجموعة كريستيانو رونالدو
إلى جانب بوجاتي لا فويتور نوار، يمتلك رونالدو أيضًا مجموعة من السيارات الرائعة الأخرى، بما في ذلك لامبورجيني أفينتادور وفيراري 599 GTO.
تُمثل كل سيارة في مرآبه أكثر من مجرد وسيلة للنقل؛ فهي تعكس ذوقه الرفيع وتفانيه في اختيار أفضل الماركات.
رموز النجاح في عالم السيارات
تُعتبر هذه السيارات الخارقة جزءًا من صورة رونالدو كرمز للنجاح والتميز. فعندما يتحدث الناس عن أسلوب حياته المترف، فإن الحديث عن مجموعته من السيارات يكون دائمًا في المقدمة.
يُظهر ذلك كيف تتداخل الرياضة مع الفخامة في حياته، حيث يتمتع بشغفٍ غير عادي بالسيارات عالية الأداء.
تجسد سيارات كريستيانو رونالدو روح المنافسة التي يعيشها على أرض الملعب، وتحمل في طياتها تاريخًا من النجاح والإنجازات.
مع كل سيارة يملكها، يعكس رونالدو قصته الفريدة التي تجمع بين الرياضة والفخامة، مما يجعله واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم السيارات الفاخرة.
إن مجموعة سياراته لا تُعتبر مجرد مجموعة من المركبات، بل هي علامة على الجهد والتفاني الذي يبذله في حياته المهنية والشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو بوجاتي سيارات كريستيانو رونالدو سيارة نادرة لامبورجيني لاعب كرة قدم عالم السيارات فيراري دولار رولز رويس السيارات الخارقة السيارات الفاخرة سيارات رونالدو کریستیانو رونالدو عالم السیارات من السیارات مما یجعله فی عالم
إقرأ أيضاً:
جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
صراحة نيوز- بقلم / نضال
لن أكتب أرقامًا يتناقلها الإعلام والسياسيون والمنظمات الإنسانية، ولن أزيدها ولو بياناً واحداً؛ فهي كلها قاصرة، بعيدة عن الواقع في حقّ غزة. فأغلب دول العالم لم تتعلم العدَّ والحساب في عقولها في هذا الزمن لأكثر من أصابع اليد، فكانت الآلة الحاسبة بيد مالك الهيمنة الدولية هي من تقوم بكل أعمالنا الحسابية، دون أن نراجعها فكرياً وإنسانياً بقرار واحد نافذ ولو مرة واحدة. فكيف لعقولنا والعالم اجمع أن تستوعب أو تحاسب وتحسب حال أهل غزة وأطفالها، ونحن أشخاص في اغلبنا لا نملك، في حق كل بيان وتصريح، قبل كل فاعل، إلا أن نقول: “حسبنا الله ونِعم الوكيل”.
عالمنا هو عالمٌ منزوع النخوة والضمير، هو عالمٌ يُمتهن التسويف والتبرير، عالمٌ أكبر مواقفه كلمات في مجلس شيوخ، أو ندوة لمجموعة طلابية، أو مسيرة مليونية، أو خطاب في برلمان لدولة أوروبية، أو اجتماع لمن أطلقوا على أنفسهم منظمات حقوق إنسان او حماية دولية. عالم يعيش صحوة كاذبة وأغلبه عالمٌ يدّعي الصحوة — ولا أتحدث هنا عن الدين، فليس من حقي — عالمٌ تدير بعضَه عصابات، وتتناطح في غيره سياسات، وتتفرد في قوانينه وأحكامه أحياناً شخوصُ غباء وسماسرةُ فنادق وعقارات، حتى وصل بأرعنهم أن يرى في شخصٍ، هو أمكرُ نماذج القتل والدمار، أنه يستحق الترشح لجائزة “رجل السلام”! فياللعار!! فهل من عاقلٍ يقبل كل هذه الدسائس؟ أو يستوعب حال أطفالٍ في غزة يستشهدون لغياب لقمة عيش، أو شربة ماء، أو حبة دواء؟!
في غزة أطفال هم شهداء الإنسانية الصامتة.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص الغذاء، بل لنقص وجبة إنسانية في مجتمعٍ يدّعي أنه من الأخيار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص شربة ماء، بل لجفاف ماء وجهِ عالمٍ لا ترى في ملامحه غير رعونة من يدّعون أنهم من الأبرار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لقلة أو ندرة أو تأخر وصول دواء، بقدر غياب جرعة مسؤولية دولية حقيقية تقف خلفهم، ومعهم، وتُسند آخر رمق حياة في أعلى نقطة في سمائهم فهم باذن الله من الأبرار. في غزة، جوعاهم في الجنة.. وبياناتُ العالم كلها رمادٌ وسط النار!
في دعم غزة، وبعد اشهر طويلة لن تجد كما هو الأردن، بكل طاقاته وفئاته ومؤسساته وأفراده، وفوق كل ذلك سياسته وقيادته، من يبذل ويعيش ما يُفترض أن يكون سكونَ ليله قبل حركة نهاره، في دعم وصمود وحياة أطفال ونساء وشيوخ بين القصف وركام الدمار، ممن أنهكتهم بياناتُ الشجب الدولية والاستنكار، والدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار، أو إغاثة من اختاره الله لجواره، رحمةً بهم ولهم، من العيش بين مجموعة من يدّعون أنهم بشر، ولكن في أغلبهم هم ثلة أشرار.
في غزة، متى سيستفيق العالم ويصل إلى مستوى الإنسانية أو الصدق في القرار؟ ومتى يتعلم العالم من الأردن ما يبذله، بكامل الهمّة والصدق والنخوة والإصرار، في زمنٍ غاب فيه كل الأخيار؟ في غزة اكبر من الشهادة والصمود، في غزة، شوكة اصحاب حق غرسها ابناؤها هم فقط وليس غيرهم، في حلق المستوطن والمحتل غصة، وكل اعوانه من عالم قائم على الاستهتار، بروح وبركة طفل شهيد يسكن ارضاً يدعي مغتصبها انه شعب الله المختار.