إخفاء 7 سلع أساسية عن التداول.. قرارات جديدة من التموين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية القرار رقم 171 لسنة 2024 الصادر عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، والذي يتضمن ضوابط وإجراءات تداول المنتجات والسلع الأساسية، وذلك تنفيذاً لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3071 لسنة 2024 الصادر في 8 أكتوبر 2024.
ويهدف هذا القرار إلى تنظيم عملية تداول السلع الضرورية للمستهلك، وضمان توفرها في الأسواق بشكل مستدام.
جاء في المادة الأولى من قرار وزارة التموين تحديد تعريفات للسلع الأساسية المشمولة بالقرار، والتي تشمل:
1. زيت الخليط: وهو الزيت المُعد للبيع للمستهلك النهائي، المعبأ بأحجام مختلفة.
2. الفول: سواء كان معبأً أو معلباً ومعداً للبيع بأوزان متنوعة.
3. الأرز: الأرز المعبأ بمختلف الأوزان.
4. اللبن: اللبن المتاح في أكياس، معلب، أو سائب (يستثنى من ذلك اللبن البودرة).
5. السكر: السكر الأبيض المعبأ بمختلف الأوزان.
6. المكرونة: وتشمل المكرونة المصنعة من أنواع الدقيق المختلفة (باستثناء السيمولينا)، المعبأة للبيع.
7. الجبن الأبيض: الجبن المصنع من الزيوت النباتية، والمعبأ بأوزان مختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن القرار لا يشمل المنتجات التي يتم استخدامها كمستلزمات إنتاج في الصناعات الغذائية، أو السلع المعبأة التي يزيد وزنها أو حجمها عن 15 كيلوجرام أو لتر.
ضوابط حظر حبس السلع عن التداولنصت المادة الثانية من القرار على منع الشركات والمنشآت المنتجة والمستوردة والمصنعة للسلع المحددة في المادة الأولى من حبسها عن التداول.
يشمل هذا الحظر جميع الأساليب التي تؤدي إلى إخفاء السلع أو الامتناع عن طرحها في الأسواق، سواء بعدم عرضها للبيع أو بأي صورة أخرى من صور الحجب.
أهمية القراريأتي هذا القرار ضمن جهود وزارة التموين لضمان استقرار السوق وتوافر السلع الأساسية بشكل مستدام وبأسعار معقولة.
كما يعكس حرص الحكومة على التصدي لأي ممارسات تؤدي إلى رفع الأسعار أو احتكار السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مبخوت بن عبود: مأرب وتعز ليستا للبيع.. والحوثي والانتقالي وجهان لتجزئة اليمن
اتهم رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، كلاً من جماعة الحوثي « الإرهابية »والمجلس الانتقالي الجنوبي بالسعي لتقسيم اليمن، واعتبرهما "وجهين لتجزئة الوطن"، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها موقع مأرب برس.
وقال بن عبود إن تصريحات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، التي دعا فيها محافظتي مأرب وتعز إلى الانضمام لما أسماه "الجنوب المحرر"، تكشف عن وجود اتفاق سري بينه وبين زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، يقضي بتقاسم اليمن بين الطرفين، حيث يُمنح الحوثي الشمال باستثناء مأرب وتعز، بينما يسيطر الانتقالي على الجنوب، وفق تعبيره.
وأضاف: "مأرب وتعز ليستا بضاعة تُباع في سوق العمالة"، مشددًا على أن مأرب تمثل الدولة والشرعية واليمن الكبير، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. واستحضر بن عبود مواقف مأرب التاريخية، قائلاً إنها كانت أول من وقف ضد مشروع الانفصال عام 1994، وأول من تصدى لانقلاب الحوثي عام 2014.
تأتي تصريحات بن عبود في ظل تصاعد الجدل السياسي حول مستقبل التسوية في اليمن، وسط مؤشرات على وجود تفاهمات غير معلنة بين أطراف محلية وإقليمية لإنهاء الحرب عبر ترتيبات جغرافية تثير مخاوف من تقسيم البلاد.
وتعكس تغريدة بن عبود رفضًا واضحًا لأي مشاريع تتجاوز المرجعيات الوطنية، وتؤكد تمسك مأرب بدورها المركزي في الدفاع عن وحدة اليمن، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لإيجاد حلول سياسية للصراع المستمر منذ نحو عقد.
كما تفتح هذه التصريحات الباب أمام تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المجلس الانتقالي وجماعة الحوثي، ومدى تأثير الأطراف الإقليمية في رسم خارطة ما بعد الحرب، خصوصًا في ظل حديث متكرر عن تفاهمات برعاية دولية قد تعيد تشكيل المشهد اليمني بعيدًا عن إرادة القوى الوطنية.