عقد وزير الثقافة، القاضي محمد وسام المرتضى، اجتماعًا في مكتبه لمناقشة التهديدات الإسرائيلية بتوسيع عدوانها على مدينة صور، مما يعرض البشر والبنيان والمواقع الأثرية للخطر، لا سيما تلك المدرجة على لائحة التراث العالمي.

حضر الاجتماع المدير العام للآثار سركيس الخوري، حيث تم تداول سبل حماية الموقع الأثري في صور.

وفي ضوء هذه المناقشات، تم التواصل مع رئيس البعثة الدائمة للبنان لدى منظمة اليونسكو في باريس، السفير مصطفى أديب. وكلف الوزير المرتضى السفير بالقيام بخطوات للتواصل مع المعنيين في اليونسكو، بما في ذلك المديرة العامة السيدة أودري أزولاي ومدير مركز التراث العالمي لازار إيلوندو.

بالتوازي، قام السفير أديب بإبلاغ وزير الثقافة بتواصله مع المرجعين المذكورين، حيث اتفقوا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموقع الأثري في صور كونه مدرجًا على لائحة التراث العالمي ويعتبر ملكًا للإنسانية جمعاء.





المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اجتماع في المدينة الصناعية بحسياء لمناقشة سبل استكمال مشروع تحويلة حمص الكبرى

حمص-سانا

ناقش الاجتماع الموسع الذي عُقد في المدينة الصناعية بحسياء اليوم، وضم المدير العام للمدينة طلال زغيب، ومدير فرع المواصلات الطرقية بحمص المهندس نبيل عقولً، وعدداً من المعنيين، سبل استكمال الأعمال في مشروع تحويلة حمص الكبرى.

وخلال الاجتماع أكد زغيب أن المشروع يكتسب أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للصناعيين والمستثمرين، إذ يساهم في تسهيل حركة الشحن ونقل البضائع بين الموانئ والمدينة الصناعية بحسياء والمنطقة الحرة فيها، ما يعزز التجارة ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، كما أنه يدعم حركة الاستثمار من خلال توفير شبكة طرق حديثة تسهل عملية النقل بين المناطق الصناعية والأسواق المحلية والدولية.

بدوره، أشار مدير المواصلات الطرقية المهندس نبيل عقول، إلى أنه تم سابقاً إبرام عقدين لإنجاز المشروع وهما: العقد 94 لعام 2005، بنسبة إنجاز بلغت 39 بالمئة والعقد 154 لعام 2010، بنسبة إنجاز وصلت إلى 23 بالمئة.

وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على الكشف على الوضع الحالي للمشروع وإعداد الكشوف التقديرية اللازمة لاستكمال الأعمال فور تأمين الاعتمادات المالية المطلوبة.

يُذكر أن تحويلة حمص الكبرى تمتد لمسافة 46 كم، وهي طريق حر سريع محمي بشبك معدني، يربط أوتوستراد /دمشق – حمص/ بأوتوستراد /حمص – طرطوس/.

وتبدأ التحويلة من منطقة اللويبدة على أوتوستراد حمص – طرطوس، وتنتهي عند مدينة حسياء على أوتوستراد حمص – دمشق، ما يجعلها شرياناً حيوياً لربط المناطق الصناعية والتجارية بالأسواق المحلية والإقليمية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • هيئة التراث تضيف أكثر من 700 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني
  • إضافة أكثر من 700 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني
  • وزارة الداخلية.. جهود متواصلة لحماية التراث وتأمين العاصمة
  • بحضور الوزير.. تفاصيل اجتماع "ثقافة النواب" لمناقشة قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة بالمحافظات
  • اجتماع لمناقشة جوانب التعاون بين جامعة صنعاء ووزارة الزراعة
  • وزير الثقافة يترأس اجتماعا لبحث التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام
  • وزير الثقافة يترأس اجتماع وضع توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام تمهيدًا لرفعها لرئيس الوزراء
  • ورشة عمل في وزارة الثقافة تبحث في التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب
  • اجتماع في المدينة الصناعية بحسياء لمناقشة سبل استكمال مشروع تحويلة حمص الكبرى
  • اجتماع في مأرب لمناقشة الوضع الصحي بالمحافظة