الجديد برس|

في خطوة لافتة على الساحة اليمنية، تواصل السعودية مساعيها لتوطيد علاقتها مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، حيث تجري مفاوضات اقتصادية منذ شهر، وفق تصريحات من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن.

وتشير هذه التحركات إلى تراجع الدعم السعودي للحكومة الموالية لها في الجنوب، تزامنًا مع قيود جديدة على الفصائل الموالية لحليفتها في الساحل الغربي.

ويأتي هذا التحرك السعودي في ظل محاولات أمريكية لإشعال تصعيد جديد في المنطقة.

التقارب السعودي مع “أنصار الله” يتزامن مع خطوات أخرى للتقارب مع إيران، حيث كشفت تقارير عن ترتيبات لمناورات بحرية مشتركة في البحر الأحمر بطلب من الرياض، وفق تصريح قائد القوات البحرية الإيرانية.

وتأتي هذه المناورات كامتداد لمناورات سابقة شاركت فيها السعودية كمراقب إلى جانب إيران وروسيا والصين في بحر العرب.

وفي سياق آخر، أثار بيان إدانة سعودي للهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران حفيظة تل أبيب، خاصة في ظل محادثات التطبيع بين البلدين. ترافقت هذه التحركات مع إقالة مدير الأخبار في قناة “إم بي سي” بعد تقرير وصف قادة المقاومة في لبنان وغزة بـ”الإرهابيين”، وهو ما يعكس توترًا في الموقف السعودي تجاه قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا.

وبالرغم من التقدم في العلاقات بين السعودية ومحور المقاومة برعاية صينية وتشجيع روسي، يبدي بعض المراقبين شكوكهم تجاه هذا التقارب. حيث أشار محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، إلى أن السعودية تسعى لتحييد إيران عن أي مواجهة محتملة مع المحور المناهض للغرب، مستشهدًا بالتحركات المشبوهة في الساحل الغربي لليمن.

في النهاية، قد تعكس التحركات السعودية الأخيرة رغبتها في تجنب أن تصبح أراضيها مسرحًا لأي مواجهة إقليمية، خاصة بعد كشف تورط القوات الأمريكية في الهجوم الإسرائيلي على إيران وتلميح طهران إلى رد قد يشمل المنطقة بأكملها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس

#سواليف

أكد تحالف #محامين من أجل #فلسطين في #سويسرا (ASAP) أن معظم عناصر #مؤسسة_غزة_الإنسانية هم من #الجيش و #الاستخبارات_الأمريكية.

وحذر تحالف “محامون لأجل فلسطين” من أن مهمة مؤسسة “غزة الإنسانية” هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على #غزة.

وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع “فيسبوك” يوم الاثنين، إن “المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة مجزرة جوعى المساعدات الجديدة / شاهد 2025/06/03

وأضاف أبو سلامة: “عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح”.

وتابع: “أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة”، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين.

وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم “من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات”.

وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.

ولفت إلى أنه ومنذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق.

ومضى أبو سلامة بالقول: “ونحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله”.

كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة.

وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والانسان الفلسطيني.

ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.

ونوه بأن “مشروع الرصيف العائم” على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.

كما شدد أبو سلامة على أن تحالف “محاميين من أجل فلسطين” في سويسرا “يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونياً بالقدر الكافي”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت السلطات الإسرائيلية في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.

ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • 16 شركة سعودية ناشئة تعيد رسم ملامح القطاعات الحيوية بدعم من برنامج “نكست إيرا”
  • مركز تطوير الأعمال يطلق منصة “Evorole” مع شركة أمريكية لتوظيف الشباب الأردني
  • محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس
  • كمين الــ “همر” .. لماذا فشل الاحتلال في إخلاء جنوده؟
  • “الاقتصاد الرقمي” تحذر من رسائل احتيال مشبوهة
  • أمريكية الشارقة تحتفل بتخريج دفعة “ربيع 2025”
  • مجلس التعاون الخليجي يكشف عن تحركات سعودية وعمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين .. عاجل
  • بإشراف وزارة الطاقة.. السعودية للكهرباء “SEC” تستكمل استعداداتها لموسم حج 1446هـ
  • المحرمي يصدم الزبيدي باتفاق مفاجئ مع “الحوثيين”