بوابة الفجر:
2025-06-17@08:10:28 GMT

بريطانيا توسع نطاق عقوباتها ضد روسيا

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

أعلنت بريطانيا عن توسيع قائمة عقوباتها ضد روسيا بإضافة ستة كيانات جديدة، وفقا لوثيقة نشرت يوم الاثنين على الموقع الالكتروني للحكومة البريطانية.

وجاء في الوثيقة: "تمت إضافة ستة أسماء جديدة كجزء من لوائح العقوبات المتعلقة بروسيا".

وقد شملت العقوبات مجموعة شركات "ستروكتورا"، ووكالة التخطيط الاجتماعي (ASP)، والمركز الروسي الوطني للكفاءات في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، وكذلك منظمة "ديالوغ" التي تدير حوارا رقميا بين الحكومة والمجتمع.

كما شملت العقوبات، التي تتضمن حظر دخول البلاد وتجميد الأصول في حال العثور عليها، مدير وكالة ASP و"ستروكتورا" إيليا غامباشيدزه، ومدير البرامج في وكالة ASP أندريه بيرلا، والمدير العام لشركة "ستروكتورا" نيكولاي توبكين.

وكانت بريطانيا قد جددت القائمة العقابية المفروضة على الأفراد والشركات والمؤسسات الروسية لتشمل حتى السابع عشر من أكتوبر الجاري 1707 أفراد و340 مؤسسة وشركة بما في ذلك السفن التجارية، وفقا لما نشره الموقع الإلكتروني لوزارة المالية البريطانية.

وتزعم الوثيقة أن سبب إدراج الشركات المذكورة ومديريها التنفيذيين في القائمة المذكورة هو "تحقيقها أرباحا من خلال أداء أعمال نيابة عن الحكومة الروسية وأنشطة في مجال ذي أهمية استراتيجية هو قطاع المعلومات والاتصالات والقطاع الرقمي الروسي".

ويُزعم أيضا أن الشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات "متورطون في أعمال تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا وتقويض سلامتها الإقليمية واستقلالها".

وفي وقت سابق اعتبرت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات البريطانية الجديدة ضد روسيا تؤكد انعدام أي أفكار جديدة لدى حزب العمال للتسوية في أوكرانيا.

وأشارت إلى أنه بدلا من البحث عن طرق بناءة للخروج من الأزمة التي أثارها إلى حد كبير رئيس الوزراء المحافظ السابق بوريس جونسون، فإن حكومة رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر تتبع “هوس العقوبات على غرار سابقاتها”.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الروسية السفارة الروسية في لندن تجميد الأصول حزب العمال

إقرأ أيضاً:

السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ

أطلقت السفارة البريطانية في القاهرة رسميًا حملة "النمو الأخضر"، في خطوة مهمة لتعميق التعاون المناخي وإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الخضراء وهي مبادرة عالية التأثير تهدف إلى تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجالات النمو الأخضر، والعمل المناخي، والاستثمار المستدام، والابتكار البيئي.

تهدف هذه الحملة، التي تستمر حتى مؤتمر المناخ COP30 في نوفمبر 2025، إلى تحقيق نتائج طموحة في ثلاث مجالات رئيسية: دعم وتعزيز قيادة مصر للمناخ العالمي، وفتح الشراكات التجارية من خلال الشركات البريطانية، وتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التحول الأخضر.

ترغب المملكة المتحدة في دعم الدور القيادي لمصر في التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء. ومن خلال تضافر جهودنا وخبراتنا، ندعم طموحات مصر المناخية ونساهم في تحقيق أهداف مناخية دولية أوسع نطاقًا، مثل قمة وكالة الطاقة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة، وستستمر الجهود خلال الأشهر المقبلة استعدادًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).

تتطلع المملكة المتحدة إلى تقوية وتعميق التعاون في آليات مصر للتحول الأخضر من خلال مشاركة خبراتها العالمية الرائدة في الإصلاحات التنظيمية، وأسواق الكربون وتسعيره، وإدارة الشبكات، وبناء القدرات القطاعية. وسيساعد التعاون الفني في مجال الأمن الغذائي والمرونة المائية مصر على التكيف مع تغير المناخ العالمي.

وتلتزم المملكة المتحدة ومصر بتعزيز التجارة والاستثمار المتبادلين في قطاع الطاقة المتجددة. وحدد البلدان هدفًا طموحًا يتمثل في توفير 500 مليون دولار أمريكي من الاستثمارات الداعمة خلال الأشهر الستة المقبلة. استثمرت الحكومة البريطانية والقطاع الخاص بالفعل أكثر من مليار دولار أمريكي في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، إدراكًا منهما لفرص الاستثمار التي يمثلها.



قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايـلي:

" تعكس حملة النمو الأخضر طموحنا المشترك لقيادة العمل المناخي، وفتح آفاق الاستثمار المستدام، وبناء مستقبل أكثر اخضرارًا ومرونة. ومن خلال هذه الحملة، لا تعمل المملكة المتحدة ومصر على تعزيز أهدافنا المناخية فحسب، بل تخلقان أيضًا فرصًا جديدة للابتكار والتعاون والازدهار لبلدينا."

ترتكز حملة النمو الأخضر على الأسس المتينة للتعاون المناخي الذي تم إرساؤه بين المملكة المتحدة ومصر منذ مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في جلاسجو ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ. وقد مثّلت هاتان القمّتان المحوريتان نقطة تحوّل في الدبلوماسية المناخية الثنائية، حيث التزم البلدان بتعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتمويل المناخ، والتكيّف.

منذ ذلك الحين، دعمت المملكة المتحدة مجموعةً من المبادرات الفنية والمالية في مصر، بتمويلٍ تجاوز 250 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك برامج بناء القدرات، وتطوير البنية التحتية الخضراء، والدعوات المشتركة في المحافل متعددة الأطراف. وتمثل هذه الحملة المرحلة التالية من هذه الشراكة، وهي ترجمة الطموح المشترك إلى تقدم قابل للقياس.

طباعة شارك السفارة البريطانية السفارة البريطانية بالقاهرة المملكة المتحدة مصر المناخ النمو الأخضر

مقالات مشابهة

  • حسني بي: الليبيون والأجانب يضاربون في الدولار عندما تتوسع الفجوة بين سعره الرسمي والموازي
  • السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي
  • جمعية اليسر الخيرية توسع خدماتها الصحية وتفتتح مركزاً طبياً في درعا
  • رئيس الوزراء العراقي: إسرائيل توسع رقعة الحرب لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط
  • البحرية البريطانية: تصاعد التشويش الإلكتروني في مياه الخليج العربي
  • واشنطن بوست: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها داخل إيران لتشمل أهدافًا غير نووية
  • "سوني" توسع مجموعتها من "شاشات LED" بإطلاق سلسلة "Crystal LED CAPRI"
  • إيرادات الميزانية الروسية غير النفطية وعائدات الطاقة تسجل زيادة جديدة
  • الرئيس الأوكراني يدعو ترامب لتشديد العقوبات على روسيا