الرستاق- خالد بن سالم السيابي

 

احتفلت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بتكريم الفائزين بـ(جائزة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء للإبداع الأدبي للعام الدراسي 2023/2024م، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، وسعيد بن مبارك الطارشي رئيس لجنة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بالمحافظة، وعدد من أصحاب السعادة ولاة المحافظة، والمسؤولين والتربويين.

وتشمل الجائزة عدة مجالات منها: فئة الصغار من عمر (6-9) كالإلقاء الشعري والمتحدث الواعد، وفئة الناشئة من (10-13) كالإلقاء الشعرية والتحدث بالفصحى وأدب الرسائل والقصة القصيرة، وفئة اليافعين من عمر (14-18) سنة مثل الشعر الفصيح والقصة القصيرة وتحليل النصوص الأدبية في مجال الشعر.

وقدّمت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء كلمة بهذه المناسبة ألقاها سعيد بن مبارك الطارشي رئيس الجمعية بجنوب الباطنة بيّن فيها الأدوار والأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها مؤكدا على الشراكة المؤسسية والمجتمعية.

وقدّمت تعليمية المحافظة كلمة ألقاها غالب بن خليفة المعمري مشرف أنشطة تربوية أكد فيها على أهمية الجائزة وإثرائها لمحصلة الطلبة التعليمية لا سيما المجالات والفئات المتنوعة التي سعت الجائزة من خلالها لتعزيز وصقل المهارات وتنمية المواهب.

وتأتي المناسبة لتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الطلبة المشاركين في جميع المجالات، حيث جاءت النتائج كالآتي:- في (فئة الصغار) لمسابقة المتحدث الواعد حصل على المركز الأول الطالب غيث بن حمد الخياري من مدرس الملدة.

 وفي مسابقة الإلقاء الشعري جاءت في المركز الأول الطالبة شيم بنت سلطان المشيفرية من مدرسة الصراط.

وفي (فئة الناشئة) لمسابقة التحدث بالفصحى حصلت الطالبة ملاك بنت ناصر الخاطرية من مدرسة الرستاق على المركز الأول.

وفي مسابقة الإلقاء الشعري جاءت في المركز الأول الطالبة عهد بنت عثمان السعدية من مدرسة الملدة.

وفي مسابقة أدب الرسائل حصل على المركز الأول الطالب محمد بن سعود البلوشي من مدرسة ثابت بن قيس.

وفي مسابقة القصة القصيرة ذهب المركز الأول للطالبة مريم بنت عيسى الجابرية من مدرسة المآثر.

وفي (فئة اليافعين) لمسابقة الشعر الفصيح حصلت الطالبة مريم بن سعيد اليعربية من مدرسة آسية بنت مزاحم على المركز الأول.

وفي مسابقة تحليل النصوص الأدبية الشعرية ذهب المركز الأول للطالبة أروى بنت محمد المالكية من مدرسة البلة.

وفي مسابقة القصة القصيرة جاءت في المركز الأول الطالبة الوسن بنت سالم الناصرية من مدرسة أروى بنت الحارث.

وشهد الحفل تكريم المشرفين والمدارس المشاركة ولجنة التحكيم، وتسلّم سعادة المهندس راعي الحفل هديةً تذكارية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم

مسقط- الرؤية

اعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة للعام الدراسي 2024/ 2025، إذ تُعد من أقدم المبادرات التربوية في سلطنة عمان، التي تهدف إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوس الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.

نتائج المسابقة

وتميزت المسابقة هذا العام بمستوى عال من روح المنافسة على مستوى الطلبة والمحافظات التعليمية، حيث حققت تعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوزارة، وجاءت تعليمية محافظة ظفار في المركز الثاني، وحصول تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث.

تاريخ المسابقة

وأكدت الوزارة أن العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أعظم القربات إلى الله تعالى، لكونه كلامه المنزل، والدستور الذي يمنح الإنسان عزّته وكرامته في الدنيا والآخرة. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم منذ فجر النهضة المباركة على إدراج القرآن الكريم ضمن مناهج التربية الإسلامية، والاهتمام المبكر بتحفيظه، وإتقان تلاوته بين الطلبة، وكان من أبرز ذلك تدشين مسابقة القرآن الكريم عام 1975م (1395هـ)؛ لتصبح ركيزة سنوية في تعزيز روح الانتماء والهُوية الإسلامية في البيئة المدرسية.

مسارات المسابقة

وصُممت المسابقة بطريقة تدرجية تضمن تنافسًا عادلاً على أربع مراحل: بدءًا من التصفيات على مستوى المدارس، ثم الولايات، فالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الختامية على مستوى الوزارة، حيث تُشكّل لجنة التحكيم بقرار وزاري في كل عام دراسي.

ويتنافس الطلبة في المسابقة في ثلاث مسارات رئيسة، المسار الأول: مسار الحفظ العام الذي يتنافس فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مرحلة التعليم المبكر حتى مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، وبه خمس مستويات. المسار الثاني: مسار الحفظ الخاص بالطلبة ذوي الإعاقة، ويشترك فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية، وينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي: مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبه ثلاثة مستويات، مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبها ثلاث مستويات، ومسابقة الحافظ الخاصة بطلبة الإعاقة الفكرية، وبها ثلاث مستويات، والمسار الثالث: مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن، وهي مسابقة خاصة بالطلبة العمانيين، ويشترك فيها جميع الطلبة العمانيين من المدارس الحكومية والخاصة، وبها ثلاث مستويات.  

التحسين والتطوير

وفي إطار التطوير المستمر، شهدت المسابقة هذا العام عدد من التحسينات التقنية، من بينها: استخدام الحواسيب الخاصة لتوليد أسئلة عشوائية، وتسجيل جلسات التحكيم بالصوت والصورة، وتحسين البيئة البصرية للمسابقة، وتعزيز التغطية الإعلامية، إلى جانب العمل على تدشين المصحف الإلكتروني، الذي سيسهم في تسجيل الطلبة، وتتبع أدائهم عبر حلول ذكية متكاملة، تدعم توجهات رؤية عُمان 2040.

التنافس لحفظ كتاب الله

وقال الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي، المدير العام لمديرية العامة لتطوير المناهج، رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة: قامت الوزارة بتطوير مسابقة القرآن الكريم، لتشمل الفئات الطلابية كافة، وخصصت مسارات للطلبة ذوي الإعاقات البصرية، والسمعية والفكرية، وتم ربط المسابقة بمقرر التلاوة، وأضيفت مسابقة الصوت الحسن، وذلك لأهمية كتاب الله في حياة المسلم، فهو خير داع إلى الاهتمام بالمعرفة والعلم، فبحفظه يزداد الطالب قوة في إيمانه، وحصافة في تفكيره، واستقامة في نطقه وتحدثه، وأضاف في حديثه: منذ وضع اللبنات الأولى للمسابقة في بدايات النهضة المباركة، وحتى دورتها الحالية التاسعة والأربعين، وهي في تطور مستمر، سواء أكان في مستوياتها أو آليات تقييمها، أو نوعية الجوائز التي تقدمها للمتنافسين على شرف الفوز في حفظ كتاب الله تعالى.

طموح كل طالب

وتحدث الدكتور حمد بن سالم الراجحي، مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية، رئيس لجنة التحكيم، عن مستويات الطلبة في المسابقة، قائلًا: ترقت مسابقة القرآن الكريم التربوية في مستوياتها أخذاً بالمبادئ القرآنية والعلمية في مراعاة سنن التدرج، والوصول إلى المستوى الذي يحفظ فيه الطلبة القرآن الكريم كاملاً، وهو طموح يؤيده واقع أبنائنا الطلبة ممن يحفظون عشرة أجزاء فأكثر حفظاً متقناً. وأكد في حديثه أن وزارة التربية والتعليم ستظل حاضنة العلم والإيمان والقيم، منها يتخرج الرواد في كل المجالات العلمية، متسلحين بالعلم النافع، والإيمان الراسخ، والقيم الإنسانية العليا، مما يجعلهم يمثلون الوطن والأمة خير تمثيل في مختلف مجالات الحياة.

قدرات الطلبة ومهاراتهم

وصرح علي بن عبد الله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول: لدى أبنائنا الطلبة من القدرات والمهارات التي تؤهلهم بأن يحوزوا قصب السبق في مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية، ونبارك لأنفسنا ولطلابنا الحصول على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة القرآن الكريم، ونشكر جميع الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمشرفين على هذه المسابقة وأولياء الأمور، وطموحنا أن يبلغ أبناؤنا من مخرجات هذه المسابقة أعلى مراتب التكريم في المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي، أو الخليجي والعربي، أو حتى على المستوى العالمي.

وسام شرف

 وعبّرت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار عن فخرها بالطلبة، بقولها: نفاخر بطلبتنا حفظة كتاب الله تعالى، ومتقني تلاوته، فهنيئا لنا هذا الفوز الذي يعد وسام شرف لنا جميعا، وهنيئا لمديري المدارس والمعلمين والمعلمات، ولأولياء أمور الطلبة الذين بذلوا جهودهم في المتابعة وتعهد هذا الغرس المبارك، ونثمن جهود المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة هذا النهج القويم في العناية بكتاب الله تعالى وغرس القيم الحميدة والحفاظ على الهوية الوطنية.

التربية على القيم الأصيلة

وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة على أثر المسابقة قائلًا: إن عناية الوزارة بالقرآن الكريم دليل على الوعي الراسخ بأهميته في تصحيح سلوك النشء، وتربيتهم على القيم الأصيلة التي ستنعكس بلا شك على كافة جوانب الحياة لديهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن ويغرس قيم الانتماء، ويصقل شخصياتهم، ويجعلهم طموحين للتنافس والمثابرة في مضمار التفوق في شتى ميادين المعرفة، وهذا الفوز يضاف إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن هذه المسابقة.

وتهدف المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسين الزاد اللغوي لدى الطالب، وتعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم، وبث روح الاعتزاز بكتاب الله في نفس الطالب، وتعزيز التمسك بدينه وهويته الإسلامية.

 

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بولاية عبري
  • "أوقاف جنوب الباطنة" تنظّم برنامجًا تدريبيًا حول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل
  • نادي المضيبي يحتفي بنجومه في مسابقة "الإبداع الثقافي"
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الاحتفال بتكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بعبري
  • فرقة مداحين النبي بالشرقية تحصد المركز الأول في مسابقة الصوت الندي 2025
  • شرطة الفجيرة تكرم الفائزين بجائزة القائد العام للتميز
  • إنجاز عالمي لجامعة المنصورة.. فريق بحثي يحصد المركز الأول في مسابقة CTSNet لجراحات القلب الخلقية 2025
  • لجنة تطوير وتنمية محافظة جنوب الباطنة تزور مركز الشباب بمحافظة مسقط