روسيا تخطط لإطلاق أقمار صناعية صغيرة لمراقبة التسربات النفطية وحرائق الغابات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة كورولوف في مدينة سمارا الروسية عن نيتها إطلاق قمرين صناعيين نانويين، طورتهما لمراقبة التسربات النفطية وحرائق الغابات على الأرض.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"طور الخبراء في جامعتنا قمرين صناعيين نانويين هما HyperView-1G وColibri-S، ومن المفترض أن يتم إطلاقهما في نوفمبر القادم.
وأضاف البيان:"تم تجهيز القمرين بمقاييس طيف فائقة الدقة تم تطويرها في جامعتنا، هذه المعدات يمكنها رؤية العالم من خلال انعكاسات طيفية متعددة القنوات، وتحديد خصائص الأشياء غير المرئية بالنسبة للبشر، يخطط العلماء للاستعانة بهذه الأدوات لتحديد مستوى الرطوبة في الغابات لتقييم احتمالية نشوب حرائق فيها ولمراقبة المحاصيل الزراعية أيضا، واستنادا إلى البيانات الطيفية التي تحصل عليها هذه المعدات سيقوم العلماء بحساب المؤشرات التي تتعلق بالغطاء النباتي التي تظهر معالم وخصائص النباتات... ستستعمل هذه الأقمار ومعداتها أيضا في مهمات البحث ومراقبة التلوث النفطي على سطح الأرض والمسطحات المائية، وتحليل تركيبة وسمك الطبقة النفطية، وتحديد خصائص النفط وسرعة انتشار التلوث.
بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من مشروع Space-Pi، سيتعلم تلاميذ المدارس، بتوجيه من العلماء، أساسيات تحليل ومعالجة الصور فائقة الطيف بناء على البيانات الواردة من الأقمار الصناعية الموجودة في المدار".
وحول الموضوع قال الخبير في العلوم الفيزياء والرياضيات في الجامعة، رومان سكيدانوف:"قمر HyperView-1G مكون من ستة مكعبات طول ضلع كل مكعب 10 سم، بنيت هذه المكعبات على منصة طورتها شركة "سبوتنيكس" التابعة لـ Sitronics Group الروسية، تم تجهيز هذا القمر بمقياس طيف عالي الدقة مزوّد بعدسة منتجة محليا، ويعمل المقياس بتقنيات الأشعة ما تحت الحمراء في نطاق VNIR، أما قمر Colibri-S فيتكون من ثلاثة مكعبات مبنية على منصات Geoscan 3U الخاصة بأقمار CubeSat النانوية، وحصل على كاميرا طيفية عالية الدقة أيضا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مبادرة "أنا أيضا مسؤول" بجامعة جنوب الوادى
افتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، فعاليات البرنامج التدريبى الذى تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب بالجامعة ضمن مبادرة "أنا أيضًا مسؤول"، والتى أطلقتها الأكاديمية بهدف تعزيز وعي الشباب الجامعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة لإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والتفكير النقدي والإبداعي
و يمتد البرنامج على مدار خمس أيام فى الفترة من 10 إلى 14 أغسطس الجارى، ويجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية والمناقشات والورش التفاعلية ودراسات الحالة، مما يسهم في تعميق فهم المشاركين لمفاهيم المسؤولية المجتمعية والتغيير الاجتماعي واعداد جيل واع يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، ويشارك في البرنامج التدريبي 100 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وقد أعرب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، عن بالغ تقديره للأكاديمية الوطنية للتدريب على دورها الحيوي في إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية ومواكبة تحديات العصر، مشيدًا بالشراكة المثمرة بين الجامعة والأكاديمية في تنفيذ برامج تدريبية نوعية ومؤثرة
وأكد "عكاوي" أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قدرات طلابها على المستويات كافة، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل وربطهم بالمؤسسات الوطنية الكبرى، بما يسهم في إعداد كوادر شابة مؤهلة وقادرة على خدمة المجتمع والدولة، مشيداً بهذه المبادرة التى تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تحمل المسؤولية الفردية والجماعية، وترسيخ قيم الانضباط والعمل بروح الفريق وتعمل على تنمية القدرات القيادية وتعزز من قدره الشباب على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، وهذا ما يسهم في صناعة مستقبل واعد وبناء مجتمع أكثر وعيا وتقدما، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو نشر ثقافة المشاركة الإيجابية بين فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
تضمنت الفعالية عرضًا تقديميًا خاصًا ببرامج الأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار الشراكة المستمرة بين الجامعة ومؤسسات الدولة المعنية بتأهيل الشباب ورفع كفاءاتهم في مختلف المجالات الوطنية.
وجدير بالذكر، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد منصة وطنية استراتيجية، أُنشئت بقرار جمهوري، بهدف إعداد وتأهيل الكوادر والقيادات في مختلف القطاعات، انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بأن بناء الإنسان هو حجر الأساس في نهضة الوطن. وتضطلع الأكاديمية بدور محوري في تقديم برامج تدريبية متخصصة تستند إلى أحدث الأساليب العالمية، وتركّز على تنمية المهارات الشخصية والقيادية، وتعزيز قدرات الشباب والنشء بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، كما تسعى إلى بناء وعي وطني راسخ، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وغرس ثقافة العمل الجماعي والابتكار، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات وصناعة مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا، في ظل رؤية وطنية تُؤمن بأن كل شاب مصري هو مشروع قائد في مجاله.