وفد صيني من مدينة شنغهاي يزور “قضاء أبوظبي”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زار وفد قضائي من مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية مقر دائرة القضاء في أبوظبي واطلع على منظومتها القضائية والعدلية الرائدة وبحث مع مسؤولي الدائرة سبل تعزيزالتعاون لتوظيف الذكاء الاصطناعي، وأحدث الأساليب التكنولوجية والذكية المبتكرة في تجويد الخدمات القضائية والعدلية.
يأتي ذلك في إطار تعزيز الشراكة وتبادل المعارف بين الدائرة والمؤسسات القضائية الصينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، تماشيا مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي بالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وتوطيد علاقات التعاون الدولي، بما يسهم في تطوير منظومة قضائية رائدة تعزز مكانة الإمارة التنافسية على المستوى الدولي.
وتعرف الوفد على اختصاصات محكمة الأسرة المدنية في أبوظبي، التي تشكل نموذجا غير مسبوق ومتطور لمحاكم الأسرة بشكل عصري إضافة إلى الخدمات المقدمة في المحاكم المتخصصة، ودورها في تسهيل الوصول إلى العدالة الناجزة، فضلا عن آلية التقاضي عن بُعد، وإتاحة تقديم وإنجاز المعاملات إلكترونيا واستخدام تقنيات الاتصال المرئي، وفق الضوابط القانونية المحددة.
واطلع الوفد على منصة الخدمات العدلية الرقمية لإجراء معاملات الكاتب العدل والتوثيقات، وجهود الدائرة في توظيف الذكاء الاصطناعي لإنجاز المعاملات العدلية في جميع مراحلها والتي تعمل على تسهيل الحصول على الخدمات عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة واختصار الوقت المستغرق لإتمام معاملات الوكالات والإقرارات والعقود.
وأشاد الوفد الصيني في ختام الزيارة بالمبادرات النوعية لدائرة القضاء، المتمثلة في الخدمات العدلية والقضائية النوعية والمبتكرة، إلى جانب إنشاء المحاكم المتخصصة، والاستخدام الواسع للتقنيات المتطورة في إجراءات جلسات المحاكمة المرئية معربا عن اهتمامه بتعزيز أواصر التواصل وتبادل الخبرات ودعم التعاون مع الدائرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط استقبال شعبي.. وصول “قافلة الصُّمود” إلى مدينة تاجوراء الليبية
الثورة نت/..
وصلت “قافلة الصمود” البرية الداعمة لقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، في طريق عودتها إلى تونس، وسط استقبال شعبي حافل من الأهالي الذين رفعوا لافتات دعم وتضامن مع القافلة والقضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة زليتن الليبية احتفالات داخل أحد مراكز التخييم، حيث أُطلقت الألعاب النارية وترددت الهتافات المؤيدة لفلسطين وليبيا، إضافة إلى شعارات مندّدة بمنع سلطات الشرق الليبي ومصر مرور القافلة نحو قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إنّ “عودة القافلة إلى تونس لا تعني نهاية الطريق، بل هي خطوة إضافية نحو غزة ضمن مسار نضالي بدأ في السابع من أكتوبر”.
وأضافت أنّ خيار العودة كان تكتيكًا ضروريًا لضمان سلامة المشاركين، في ظل التحديات الميدانية التي واجهوها.
ورأت التنسيقية أن القافلة نجحت في توسيع معركة الإرادة الشعبية، وتحويل تونس إلى “قاعدة متقدمة لدعم المقاومة، ليس فقط عبر الشعارات، بل من خلال الفعل والتنظيم الجماهيري”.
واختُتم البيان بالتشديد على أن “قافلة الصمود حققت هدفها، ليس بالوصول الجغرافي إلى غزة، بل بإعادة المعنى الثوري لفعل التضامن”، واعتبرتها “تمرينًا أوليًا لما هو قادم، فالمعركة لم تبدأ بعد”.