أوباما يستغل تعليقات حول بورتوريكو للسخرية من ترامب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انتقد الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما في تجمع حاشد في فيلادلفيا الاثنين اللغة العنصرية والمبتذلة المستخدمة خلال تجمع حاشد لدونالد ترامب في نيويورك في الليلة السابقة عندما عرض قضيته لنائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال اوباما “لذا عقد الرجل [ترامب] هذا التجمع الكبير في ماديسون سكوير جاردن، وكان المتحدثون في فترة الإحماء يقولون أكثر من غيرهم – نحن نتجول ونروج للصور النمطية الأكثر عنصرية وتحيزًا جنسيًا وتعصبًا"
واضاف: 'لقد وصف أحد الأشخاص بورتوريكو بأنها 'جزيرة القمامة'.
وتضمن تجمع ترامب ليلة الأحد تصريحات افتتاحية من الممثل الكوميدي ومضيف البودكاست توني هينشكليف، الذي هاجم بورتوريكو، قائلاً: “لا أعرف إذا كنت تعرف هذا ولكن هناك حرفيًا جزيرة عائمة من القمامة في وسط المحيط الآن، أعتقد أن اسمها بورتوريكو.'
وتابع 'الآن، هؤلاء مواطنون يتحدث عنهم هنا في فيلادلفيا، وهم جيرانك، وهم أصدقاؤك، وهم زملائك في العمل، وأطفالهم يذهبون إلى المدرسة مع أطفالك"
وقال أوباما: هؤلاء أمريكيون، ويعيش نحو 500 ألف بورتوريكي في ولاية بنسلفانيا التي تعد ساحة معركة حيث نظم أوباما اجتماعا حاشدا مساء الاثنين.
واضاف أوباما: 'علينا أن نرفض هذا النوع من سياسات الانقسام والكراهية التي رأيناها ممثلة'. 'أمريكا مستعدة لطي الصفحة.'
نأت حملة ترامب بنفسها عن تعليقات الممثل الكوميدي ليلة الأحد مع العديد من المشرعين الجمهوريين، ولكن ليس قبل أن تستغلها حملة هاريس وأمثال النجم البورتوريكي باد باني، الذي أشار إلى دعمه لترشيح نائب الرئيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي ترامب أوباما نيويورك باراك أوباما كامالا هاريس الرئيس الأمريكي السابق بنسلفانيا الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.