استمرت 13 ساعة.. نجاح عملية نادرة لزراعة لسان في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
القاهرة
أعلن الدكتور أحمد غُنيم، عميد كلية الطب في جامعة طنطا بمصر ، ورئيس المُستشفيات الجامعية، أمس الأحد، نجاح فريق طبي بوحدة جراحة الأورام بجامعة طنطا في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستئصال سرطان اللسان.
وقال الدكتور غُنيم إنه تم استئصال جذري كلي للسان والغدد الليمفاوية بالرقبة، مع إعادة بناء لسان جديد بجراحة ميكروسكوبية دقيقة في المستشفى التعليمي العالمي، في عملية استمرت 13 ساعة، لمريض يبلغ من العمر 60 عاما، يُعاني من سرطان مُتقدم باللسان، ومُنتشر في عضلات وأنسجة الفم.
وكشف غُنيم، في بيانه اليوم، أن تم بناء اللسان الجديد باستخدام “سديلة” حُرة من الساعد بجراحة ميكروسكوبية دقيقة، بعدما جرى استئصال جذري كامل للسان المريض، مع تشريح للغدد الليمفاوية في منطقة العُنق.
وأعد الدكتور غُنيم العملية الجراحية بأنها إحدى أكبر العمليات الجراحية لاستئصال الأورام، ووصفها بالأصعب والبالغة الدقة والتعقيد.
وأكد غُنيم أن نجاح العملية الجراحية يُعد إنجازا طبيا كبيرا داخل مُستشفيات جامعة طنطا، وقال إن هذا النوع من العمليات الجراحية يتم في مراكز محدودة في مصر، مؤكداً عدم حدوث أي مُضاعفات للمريض خلال أو عقب إجراء العملية الجراحية.
وأوضح أن العملية الجراحية تمت عقب إجراء جميع الفحوصات الطبية المطلوبة، التي شملت الأشعة المقطعية على العُنق ومنطقة الرقبة، وتحليل عينة الباثولوجي.
وفي ختام بيانه، وجّه الدكتور أحمد غُنيم الشكر للفريق الطبي القائم على إنجاز العملية الجراحية الدقيقة، ولكل الطواقم الطبية المُشاركة في هذا الإنجاز الكبير.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مصر العملیة الجراحیة
إقرأ أيضاً:
حادثة نادرة في مطار عدن تُخرج طائرة عن الخدمة وتثير سخرية النشطاء
وكالات
شهد مطار عدن الدولي حادثة نادرة يوم الإثنين، تمثّلت في اصطدام عربة سلّم الخدمات الأرضية بجناح إحدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية، ما أسفر عن تعرض الطائرة لأضرار فنية أخرجتها مؤقتًا عن الخدمة، رغم أن الحادث لا يُشكل خطرًا مباشرًا على إمكانية الإقلاع.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورًا للحادثة وسط سيل من التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة لما وصفوه بـ”الإهمال المتكرر”، في ظل تدهور إجراءات السلامة الأرضية داخل المطار، وتردي أوضاع الناقل الوطني اليمني.
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من فقدان “اليمنية” أربع طائرات من أسطولها في مارس الماضي، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطار صنعاء، عقب هجمات نفذتها جماعة الحوثي ضد الاحتلال، ما فاقم من أزمة الأسطول المحدود أصلاً، وزاد من الضغط على حركة النقل الجوي في البلاد.