متحدث «الزراعة»: نستنبط أصنافا جديدة من الأرز ذات قدرة إنتاجية أعلى
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة إنَّ الأزر من المحاصيل التي تستهلك مياه بشكل كبير، والدولة تبذل مجهودات كبيرة للحفاظ على المحصول مع تقنين زراعته بالصورة التي تلبي احتياجات المواطنين، فضلًا عن تعظيم استخدام المياه بأفضل كفاءة ممكنة.
استنباط أصناف جديدة من الأرزوأضاف «القرش» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّه كان هناك اهتمامًا كبيرًا باستنباط أصناف جديدة من الأرز يكون لها قدرة إنتاجية أعلى، وتستطيع مقاومة بعض ظروف المياه، فضلا عن تحملها درجات مختلفة من الجفاف أو عدم توافر المياه، وبالتالي تساعد في مزيد من الإنتاج.
وأوضح أنَّه جرى حصاد فوق 1.6 مليون طن من قش الأرز، الذين دخلوا في العديد من الأنشطة والمشروعات التي تعتبر صناعة تحويلية، وبالتالي رفع القيمة المضافة الموجودة على محصول الأرز، مشيرًا إلى أنَّه يجرى استخدام مخلفات ومتبقيات الأرز في أنشطة اقتصادية متنوعة، موضحًا أنَّه جرى إنتاج 30 ألف طن من سماد التربة عن طريق استخدام قش الأرز.
وتابع: «لدينا عملية تنظيمة في زراعة المحاصيل بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والمياه والري، وبناء عليه تمّ تحديد الأماكن التي يمكن زراعة الأرز بها، وهناك مراعاة في أن تكون مناطق زراعة الأرز هي محافظات الوجه البحري، إذ أنها من المناطق التي تتعرض لتملح التربة، وبالتالي تكون زراعة الأرز بمثابة غسيل للتربة من أجل الحفاظ على الكفاءة الإنتاجية للأرض وسلامة العملية الإنتاجية»، مشيرًا إلى أنَّ المناطق التي يمكنها زراعة الأرز تتمثل في كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة، إلى جانب بعض المحافظات المواجهة للبحر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرز قش الأرز وزارة الزراعة زراعة الأرز
إقرأ أيضاً:
زراعة الإسماعيلية: نستهدف زراعة 40 ألف فدان قمح بالموسم الجديد
أكد الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية، أن المحافظة تُعد من أوائل المحافظات التي بدأت في تطبيق نظم الري الحديث والمراقبة عبر الأقمار الصناعية، وذلك في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وإدارة الموارد الزراعية بكفاءة.
وأوضح شطا، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أن الوزارة تعمل على حوكمة صرف الأسمدة وتطبيق منظومة «كارت الفلاح»، إلى جانب إعداد خريطة رقمية للمحاصيل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، بهدف تحديد احتياجات الأراضي الزراعية من الري والتسميد بدقة عالية.
وأضاف أن الوزارة تقدم دعمًا فنيًا وتقنيًا متواصلاً للمزارعين من خلال القوافل الإرشادية والمدارس الحقلية، إلى جانب توفير التقاوي المنتقاة والأسمدة المدعمة، مشيرًا إلى أن الموسم الزراعي الجديدة يستهدف زراعة 40 ألف فدان من القمح داخل المحافظة، ضمن خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي بالإسماعيلية يوفر أكثر من نصف مليون فرصة عمل، ويُعد من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمار في مصر، لافتًا إلى أن المحافظة أدخلت محاصيل جديدة مثل فاكهة الدراجون فروت، وهي فاكهة استوائية أثبتت نجاحًا كبيرًا في التربة والمناخ الإسماعيلاوي.
وأكد أن هذه الفاكهة ذات قيمة اقتصادية مرتفعة وتفتح آفاقًا جديدة أمام التوسع الزراعي بالمحافظة، بما يعزز من مكانة الإسماعيلية كإحدى المحافظات الرائدة في تطوير أساليب الزراعة الحديثة وتنوع الإنتاج الزراعي.