الدولار يعاود الارتفاع امام الدينار في الأسواق المحلية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سجلت أسعار صرف الدولار، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، ارتفاعا جديدا في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن سعر بيع الدولار في صيرفات بغداد بلغ 152,000 دينار، فيما سجل سعر الشراء 150,000 مقابل كل 100 دولار أمريكي.
وأضاف ان سعر بيع الدولار في صيرفات أربيل، بلغ 151,300 دينار، فيما سجل سعر الشراء 151,000 دينار مقابل كل 100 دولار أمريكي.
وتابع ان سعر بيع الدولار في صيرفات البصرة، 150,750 دينار، فيما سجل سعر الشراء 150,500 مقابل كل 100 دولار أمريكي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”
متابعات ـ تاق برس- بلغ متوسط سعر بيع الدولار الأمريكي في بداية تعاملات الأحد 3,170 جنيهًا مقابل الجنيه السوداني. وتشهد السوق حالة من الامتناع الملحوظ من قبل عدد من تجار العملة عن عرض النقد الأجنبي للبيع، حيث يقتصر نشاطهم على الشراء.
وتشير هذه الحركة في السوق الموازية إلى توقعات بحدوث موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الطلب المتزايد على الدولار ونقص المعروض، مما يعزز مشهد المضاربات الذي يضغط على قيمة الجنيه.
ويتوقع خبراء أن يؤدي استمرار حالة الشراء دون بيع إلى تفاقم التقلبات، مع انتقال تأثيرات ارتفاع سعر الصرف إلى أسعار السلع الأساسية والخدمات، في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من تحديات كبيرة بسبب الحرب وتعطل سلاسل الإمداد.
من جهتهم قال مواطنون إن تجار العملة يسعون لخلق حلقة دائرية من الندرة والارتفاع من خلال امتناعهم عن بيع الدولار والتركيز على الشراء فقط. وأضافوا أن هذا السلوك يؤدي إلى:
– نقص المعروض: يقلل من كمية الدولار المتاحة في السوق.
– زيادة الطلب: يزيد من رغبة الناس في شراء الدولار بسبب توقعات الارتفاع.
– ارتفاع السعر: يؤدي إلى زيادة سعر الدولار بسبب الندرة والطلب المتزايد.
– تأثيرات اقتصادية: يزيد من الضغوط على الاقتصاد السوداني ويعزز التضخم وتدهور قيمة الجنيه.
وتابعت بالقول: “هذا الوضع يعكس استراتيجية غير صحية من قبل التجار، حيث يسعون لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل على حساب استقرار الاقتصاد الوطني”.
وطالبوا الحكومة بالحد من تصرفات تجار العملة التي تخنق الاقتصاد السوداني ومن ثم معاش الناس.