العظمى 28 درجة.. طقس خريفي واستمرار نشاط الرياح بالفيوم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تشهد محافظة الفيوم اليوم الثلاثاء الموافق 29 أكتوبر، طقس خريفي مائل للحرارة نهارا مع إستمرار نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على كافة أنحاء المحافظة.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم الثلاثاء على محافظة الفيوم تبلغ 28 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 16 درجة ليلا.
ويسود المحافظة طقس مائل للحرارة نهارا مائل للبرودة ليلا وتنخفض درجات الحرارة ليلا بشكل ملحوظ وخاصة في الساعات الأخيرة من الليل والصباح الباكر، مع إستمرار الشبورة صباحا.
وأفادت الهيئة أن الأجواء سوف تشهد نشاط الرياح اليوم الثلاثاء على كافة أنحاء المحافظة، والتى قد تكون مثيرة للرمال والأتربة، باستثناء بعض الأوقات التي تشهد نشاط الرياح بسرعة تبلغ نحو 32 كيلو متر في الساعة، ويكون اتجاهها شمالية غربية، وذلك تزامنا مع غطاء سحابي متقطع طوال ساعات النهار، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها بشواطيء بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، وسط سطوع الشمس وهدوء حركة الرياح وتشمل الألعاب البحرية وركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية.
الأرصاد الجوية تنصح المواطنين بإرتداء الملابس المناسبة ليلاونصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين الذين تتطلب أعمالهم النزول ليلا، أو خلال ساعات الصباح الباكر، بعدم تخفيف ملابسهم وضرورة ارتداء الملابس المناسبة والثقيلة، نظرا لانخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأوقات ليصبح الطقس شديد البرودة، مع التنبيه على قائدي السيارات بتوخي الحذر صباحا بسبب الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية.
وفي سياق متصل قامت المحافظة بتشكيل غرف عمليات بديوان عام المدن والمراكز تحت إشراف رؤساء المدن والمراكز للتواصل مع جميع روساء الوحدات المحلية بالقرى، ومتابعة الأحوال الجوية أولا بأول على ان يكون الجميع على أهبة الاستعداد والجاهزية، بوضع كافة المعدات على الجاهزية القصوى، مع أهمية صيانة أي معدة معطلة للعمل على سحب تراكمات مياه الأمطار حال سقوطها، بالإضافة للانعقاد الدائم لغرفة العمليات الرئيسية للوقوف علي مستجدات الأمور نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد أن نوهت الأرصاد الجوية عن احتمالية تساقط الأمطار وحدوث تقلبات جوية.
وتواصل الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية بالمدن والمراكز، وبالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، رفع درجة الجاهزية والاستعداد لأي تقلبات في الطقس، وذلك من خلال نشر سيارات كسح المياه بالشوارع والميادين العامة، للعمل على سحب تراكمات مياه الأمطار حال سقوطها، بالإضافة للانعقاد الدائم لغرفة العمليات الرئيسية للوقوف علي مستجدات الأمور خلال هذه الفترة التي قد تشهد تغيرات سريعة في الأحوال الجوية خلال الأيام القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقس الرياح درجات الحرارة الفيوم الأرصاد الجوية اليوم الثلاثاء بوابة الوفد جريدة الوفد نشاط الریاح
إقرأ أيضاً:
دراسة مثيرة عن فوائد تناول الفستق الحلبي ليلا على صحة الأمعاء
قالت دراسة جديدة، في جامعة بنسلفانيا، إن تناول الفستق الحلبي كل ليلة لمدة ١٢ أسبوعا يقوم بتغيير تركيبة بكتيريا الأمعاء.
يُعاني ما يقرب من ثلث الأفراد في الولايات المتحدة من مرحلة ما قبل السكري، ومن المرجح أن تتطور لدى غالبيتهم إلى مرض السكري من النوع الثاني. على الرغم من ذلك، لا توجد سوى استراتيجيات غذائية قليلة مُثبتة علميا تُساعد على الوقاية من هذه الحالة أو تأخيرها. رُبط الفستق الحلبي بتحسين مؤشرات جودة النظام الغذائي، إلا أن آثاره المُحددة على ميكروبيوم الأمعاء - وهو عامل رئيسي في تنظيم سكر الدم والالتهابات - غير مفهومة جيدا.
في دراسة حديثة أجرتها كريستينا بيترسن، الأستاذة المُشاركة في علوم التغذية بجامعة ولاية بنسلفانيا، درس الباحثون كيفية تأثير تناول الفستق الحلبي كوجبة خفيفة ليلية على بكتيريا الأمعاء لدى البالغين المُصابين بمرحلة ما قبل السكري. وفي حين أن التأثير العلاجي الكامل لم يُعرف بعد، أشارت بيترسن إلى أن هذه النتائج قد تكون مفيدة للأفراد الذين يسعون إلى دعم صحتهم الأيضية.
ونُشرت الدراسة في مجلة "التطورات الحالية في التغذية"، ووجدت تناول الفستق بدلا من وجبة خفيفة تقليدية غنية بالكربوهيدرات قبل النوم قد يُغير ميكروبيوم الأمعاء. وقد أظهرت أبحاث سابقة أجراها الفريق نفسه أن الفستق يمكن أن يؤثر على مستوى السكر في الدم بطريقة تُضاهي تناول 15 إلى 30 غراما من الكربوهيدرات.
وقال تيرينس رايلي، المؤلف الرئيسي لهذا البحث والحاصل على درجة الدكتوراه في علوم التغذية من جامعة ولاية بنسلفانيا ويعمل حاليا كباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية لويزيانا: "من التوصيات الغذائية الشائعة للأفراد المصابين بمقدمات السكري تناول وجبة خفيفة ليلية تتكون من 15 إلى 30 غراما من الكربوهيدرات للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم ليلا وصباحا". وأضاف: "على سبيل المثال، يمكنك تناول شريحة أو شريحتين من خبز الحبوب الكاملة".
وعلى مدى 12 أسبوعا، وجد الباحثون أن الأفراد الذين تناولوا ما يقارب 56 غرام من الفستق الحلبي كل ليلة، طوروا أنماطا ميكروبية معوية مختلفة بشكل ملحوظ مقارنة بمن اتبعوا التوصية القياسية بتناول 15 إلى 30 غراما من الكربوهيدرات كوجبة خفيفة قبل النوم. ومن بين التغييرات الملحوظة، كانت بعض البكتيريا المفيدة - مثل بكتيريا روزبوريا وأعضاء عائلة لاكنوسبايراسي، المعروفة بإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة داعمة للصحة مثل حمض الزبدة - موجودة بأعداد أكبر بعد تناول الفستق.
وأوضحت بيترسن أن حمض الزبدة يعمل كمصدر رئيسي للطاقة لخلايا القولون، ويلعب دورا في الحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء، ويساهم في تقليل الالتهاب.
وقالت بيترسن: "يبدو أن الفستق الحلبي قادر على تغيير التركيب الميكروبي للأمعاء بشكل ملحوظ لدى البالغين المصابين بمقدمات السكري، خاصة عند تناوله كوجبة خفيفة ليلية". قد تُقدّم هذه التغييرات في الميكروبيوم فوائد صحية أخرى طويلة الأمد، قد تُساعد في إبطاء تطوّر داء السكري من النوع الثاني أو في تقليل الالتهاب الجهازي، وهو ما نأمل استكشافه في أبحاث مستقبلية".
وشملت الدراسة 51 بالغا مُصابا بمقدمات السكري، وأُجريت على فترتين، مدة كل منهما 12 أسبوعا، تفصل بينهما فترة استراحة، لذا لن تؤثر آثار الجزء الأول من التجربة على الجزء الثاني. وبحلول نهاية الدراسة، تلقى جميع المشاركين كلا العلاجين. جُمعت عينات البراز وحُللت باستخدام تسلسل جينات الحمض النووي الريبوزي الريبوسومي 16S، وهي تقنية تُساعد في تصنيف البكتيريا بناء على تركيبها الجيني.
أشارت بيترسن إلى أن المشاركين الذين تناولوا الفستق شهدوا أيضا انخفاضا في العديد من المجموعات البكتيرية التي ارتبطت بنتائج أيضية أقل إيجابية.
وأضافت بيترسن: "انخفضت مستويات بكتيريا بلوتيا هيدروجينوتروفيكا، وهي بكتيريا تُساعد في إنتاج مركبات يمكن أن تتراكم في الدم وتُضر بصحة الكلى والقلب، بعد تناول الفستق". انخفضت أيضا مستويات بكتيريا الفلافونيفراكتور (Eubacterium flavonifractor)، التي تُحلل مركبات مضادات الأكسدة المفيدة من أطعمة مثل الفستق.
وأضافت بيترسن أن قوة هذه الدراسة تكمن في تصميمها المُستخدم - وهي تجربة سريرية عشوائية متقاطعة، يتلقى فيها جميع المشاركين كلا العلاجين بترتيب عشوائي. ومن خلال إشراك جميع المشاركين في مجموعة الفستق ومجموعة الرعاية القياسية، ساعدت الدراسة الباحثين على فهم كيفية تأثير أطعمة مُحددة مثل الفستق على ميكروبيوم الأمعاء بشكل أفضل.
وفي حين أظهرت الدراسة تحولات في بكتيريا الأمعاء، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات تُترجم مباشرة إلى تحسينات في الصحة - وهو سؤال يتطلب المزيد من البحث، وفقا لبيترسن.