وزيرة التنمية المحلية توجه بالإسراع في تنفيذ مشروع الدعم الفني للموظفين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP) بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حضر اللقاء الدكتورة هبة وفا، مدير برامج التنمية المحلية والدمج الاجتماعي وتمكين المرأة بالبرنامج، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والسفير حسام قاويش، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي.
وشهد اللقاء متابعة آخر المستجدات الخاصة بمجالات التعاون المشتركة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعلى رأسها مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية في مجال اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة بالتركيز على صعيد مصر، الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يتم تنفيذه في 4 محافظات هي الفيوم وبني سويف والأقصر وأسوان.
التنمية الاقتصادية في مصركما تطرق الاجتماع لمناقشة بعض المشروعات التنموية الاقتصادية المحلية التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين في المحافظات المستهدفة، ومن بينها إنشاء مجمع صناعي ومركز الخدمات المتكامل للزيتون بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، ومركز متكامل لخدمات صناعات النباتات الطبية والعطرية ووحدة نموذجية لاستخلاص الزيوت بمحافظة بني سويف، ومشروع إنشاء سوق الحبيل بمحافظة الأقصر، ومشروع مركز متكامل لتجارة الجملة والخدمات اللوجستية والصناعية للتمور والمنتجات الزراعية بمحافظة أسوان.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية بضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع ودفع وتيرة العمل في مجالات عمل مشروع الدعم الفني على مستوى الوزارة وفي الأربع محافظات المستهدفة، ووضع جدول زمني للتنفيذ للمتابعة المستمرة له.
كما أكدت عوض ضرورة أن تعود مشروعات التنمية الاقتصادية المستهدفة بالنفع على المواطنين، ودعم التنمية المستدامة، وفي ضوء خطة التنمية الاقتصادية، ومراجعتها مع أصحاب المصلحة في الأماكن التي يتم فيها تنفيذ المشروع، مع حوكمة إدارته لتحقيق أقصى عائد بحيث تكون المشروعات تحقق رؤية الدولة وتلبية احتياجات المواطنين.
كما شددت على أهمية وضع خطط للعام المالي القادم لمشروع الدعم الفني وتطوير نظم عمل الإدارة المحلية، وأهمية تطوير الموارد البشرية العاملة في المحافظات لتكون قادرة على تطبيق النهج التشاركي في التخطيط.
ومن جانبه، قدم أليساندرو فراكاسيتي الشكر لوزيرة التنمية المحلية على الجهود التي تقوم بها الوزارة في دعم مشروع الدعم الفني ومراجعة الخطط والتنفيذ بدقة، وفي إطار جهود الوزارة لتطوير نظم عمل الإدارة المحلية وتطبيق اللامركزية بما يتوافق مع برنامج الحكومة المصرية خلال الفترة من 2024-2027.
وأعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن استعداده لفتح آفاق تعاون جديدة مع وزارة التنمية المحلية في إطار النهج الجديد للوزيرة لتلبية احتياجات المواطنين واستكمال خطط الحكومة، وأهمية الدور المحوري الذي تقوم به وزارة التنمية المحلية من مشروعات ومبادرات على أرض الواقع في المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين الأقصر وأسوان الأمم المتحد ة الأمم المتحدة الإدارة المحلية الاتحاد الأوروبي التعاون المشترك التنمية الاقتصادية التنمية المحلية آفاق الأمم المتحدة الإنمائی مشروع الدعم الفنی التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد
الدوحة- الوكالات
وجهت دولة قطر رسالة إلى سعادة السيد أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيدة كارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
دولة قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني
???? لقراءة المزيد: https://t.co/ZZKDUSJw6m#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/pfLjosuuph
وأفادت دولة قطر، في الرسالة التي وجهتها سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن وسعادة الأمين العام للأمم المتحدة بتصعيد بالغ الخطورة تمثل في انتهاك سافر لسيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي، مشيرة إلى أنه مساء أمس تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، وتصدّت له الدفاعات الجوية القطرية بنجاح.
وأعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت دولة قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
ونوهت دولة قطر بأنها كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وشددت دولة قطر على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.