وزيرة التنمية المحلية: حياة كريمة نقلة غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، إن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي في يناير 2019 تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري وهي مكون رئيسي من مكونات الرؤية التنموية الشاملة التي يتبناها سيادته منذ عام 2014 ، حيث تتكامل مع باقي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لبناء أركان الجمهورية الجديدة على كل بقعة من أرض مصر الغالية .
جاء ذلك خلال كلمتها الرسمية في مؤتمر إطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى المرحلة الأولى لمبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية " حياة كريمة " لتطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية ضمن 20 محافظة .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الحكومة المصرية أولت تحت قيادة دولة رئيس مجلس الوزراء اهتماماً كبيراً بالمبادرة الرئاسية الطموحة ، ونحن نشهد الآن استمرار العمل في المرحلة الأولى بموازنة استثمارية تبلغ نحو 360 مليار جنيه مخصصة للتطوير الشامل لــ1477 قرية في 20 محافظة .
وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بعدم الخروج من القرى التي يجري تطويرها إلا بعد توفير كافة المشروعات والخدمات التي يحتاجها المواطنون ، فإننا نجتمع اليوم لنطلق سوياً شراكة شاملة تهدف لتطوير ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ، حتى يتسنى لهم الاستفادة الكاملة من الاستثمارات الضخمة التي تنفذها الدولة في قرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية .
وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تطلعها لمبادرة قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة بدعم كامل من الإدارة المحلية والتضامن الاجتماعي للبدء في توفير التمويل اللازم وتنفيذ تدخلات رفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية .
وأكدت الدكتورة منال عوض أن القطاع المصرفي والقطاع الخاص المصرى أظهرا على مدار السنوات الماضية قدراً مسئولاً ومقدراً فيما يتعلق بالتكامل مع توجهات الدولة ودعم المشروعات القومية والمساهمة في مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأولى بالرعاية ، معربة عن ثقتها من أن مشاركتهم في هذه المبادرة سيكون له أثر بالغ في تمكين أكثر من 80 ألف أسرة مصرية من التمتع بمقومات السكن الكريم والحياة الكريمة .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تسيير برئاسة الفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"؛ وبحضور وزيري التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة أولاً بأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض سكن كريم حياة كريمة وزیرة التنمیة المحلیة المرحلة الأولى حیاة کریمة منال عوض
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة" تواصل دعم الأسر الفقيرة بقرى الحسينية عبر مشروعات التمكين الاقتصادي
تشهد محافظة الشرقية استمرار تنفيذ ومتابعة مشروعات التمكين الاقتصادي ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تمثل واحدة من أهم المبادرات التنموية في تاريخ الدولة المصرية الحديث، لما أحدثته من نقلة نوعية في تحسين حياة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.
وقد أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالبنية التحتية والخدمات، إلى جانب دعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلاً مستدامًا وتسهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجحت في إحداث طفرة حقيقية داخل القرى المستهدفة من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة تنموية وخدمية ساهمت في رفع جودة حياة المواطنين، موضحًا أن المبادرة لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل تمكين الأسر الفقيرة ودعمها اقتصاديًا لتصبح قادرة على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تغيير واقع الريف المصري وتحويله إلى نموذج تنموي يحتذى به، بما يعزز ثقة المواطنين في جهود الحكومة الهادفة إلى بناء الإنسان قبل المكان.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المديرية تواصل متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة داخل قرى المبادرة بمركز الحسينية، خاصة بقرى جزيرة سعود التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي هذه المتابعة من خلال زيارات ميدانية منظمة يقوم بها مسؤولو المديرية للاطمئنان على سير العمل ومتابعة مدى استفادة الأسر من الدعم المقدم لها وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة في تحسين مستوى المعيشة.
وأضاف عبد المتجلي أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة «150 قرية بلا فقر»، وتشمل أنشطة متنوعة مثل إنشاء محال بقالة وتربية الأغنام ومشروعات أدوات منزلية وخياطة وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الأسر اقتصاديًا وتوفير مصدر دخل ثابت يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأشار إلى أن الوزارة لا تكتفي بتسليم المشروعات فقط، بل تقدم أيضًا الدعم الفني والإداري اللازم لمساعدة المستفيدين على إدارة مشروعاتهم بكفاءة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، التي تشدد دائمًا على أهمية دعم المرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص حقيقية لتحسين الدخل في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وتسعى محافظة الشرقية من خلال مبادرة «حياة كريمة» إلى تحقيق نقلة شاملة في حياة المواطنين داخل القرى المستهدفة عبر مشروعات متكاملة في مجالات التعليم والصحة والبنية الأساسية والتمكين الاقتصادي، بما يعزز من روح الانتماء لدى المواطنين ويعمق مشاركتهم في جهود التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.