القطاع المصرفي يشارك في فعاليات "أسبوع الخير" لدعم الفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
في إطار دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات ذات الأولوية في مجال المسؤولية المجتمعية، شارك البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي في تمويل فعاليات " أسبوع الخير" لدعم الفئات الأولى بالرعاية التي أطلقها صندوق "تحيا مصر" في محافظة الإسكندرية مؤخرًا واستمرت لمدة خمسة أيام.
وتضمنت الفعاليات تنظيم قافلة طبية كبيرة مجهزة بعيادات شاملة لكافة التخصصات لإجراء الكشف الطبي وتوفير العلاج بالمجان للفئات الأولى بالرعاية وكذلك توفير النظارات الطبية وسماعات الأذن والأطراف الصناعية والتحاليل والأشعة، بالإضافة إلى إتمام التحويلات المطلوبة لإجراء العمليات الطبية اللازمة لهم، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة لإتاحة الرعاية الصحية اللائقة للمواطنين.
وبالتوازي مع ما سبق، تم إتاحة السلع والمستلزمات الأساسية فضلًا عن دعم مبادرة "دكان الفرحة " لتجهيز الفتيات الأولى بالرعاية المقبلات على الزواج وتنظيم معرض للملابس ضمن المبادرة نفسها، بما يساهم في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير حياة أفضل لأفراد المجتمع.
وفي سبيل تحسين الخدمات المقدمة لذوي الهمم ورفع مستوى معيشتهم؛ شهدت الفعاليات إطلاق مبـادرة "أحسن صاحب" للتوعية بأهمية استخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، فضلًا عن توفير عدد كبير من المصاحف والأوراق والأقلام بلغة برايل وغيرها من الخدمات والأنشطة التي تلبي احتياجاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري بداية جديدة لبناء الإنسان المسؤولية المجتمعية المركزي الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
زار مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مكان تظاهرة في "تل أبيب" لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتقى ببعض هذه العائلات، وسط وغموض وضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف لعائلات الأسرى، إن "معظم الجمهور الإسرائيلي يريد أن يكون الأسرى في بيوتهم، ومعظم الجمهور الغزي يريد عودتهم لأنه يريد إعادة إعمار القطاع".
وعن المجاعة في غزة قال: "هناك صعوبة ونقص، لكن لا توجد مجاعة في غزة، وبعد أن نفند ما تدّعيه حماس حول المجاعة، سنتمكن من الاستمرار في المفاوضات لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى".
ووصل ويتكوف إلى الأراضي المحتلة الخميس، في محاولة للتوسط في هذه الأيام الحساسة، والتقى برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد أن نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصرحات قال فيها: إن "أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو أن تُطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم".
وذكر تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن ويتكوف يتعامل مع قضيتين مُلحّتين وهما: "استمرار القتال في القطاع وتدهور الوضع الإنساني/ وهو يُنصت إلى الرسائل من كلا الجانبين، ويُدرك أن حماس تُصرّ على مواقفها".
وأضاف التقرير أنه "مع ذلك، يُطالب ويتكوف بعدم تضييع فرصة التوصل إلى اتفاق قبل أن تُقرر إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تُؤخّر المفاوضات طويلًا".
ويتزايد التشاؤم في "إسرائيل" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، وحذر مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات قائلاً: "المحادثات في طريقها إلى الانهيار".
وأضاف: "من وجهة نظر إسرائيل، ليس هناك اتفاق جزئي مطروحاً. والآن، وبسبب رفض حماس، فإن فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ضئيلة. تستعد إسرائيل لتكثيف حملتها لهزيمة حماس".
وتأتي زيارة وتكوف لتظاهرة عائلات الأسرى، بعدما بثت كتائب القسام مشاهد لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها، وظهر في حالة نحول جسدي، نتيجة التجويع الوحشي الذي يقوم به الاحتلال، بحق سكان قطاع غزة، والذي راح ضحيته حتى الآن 154 شهيدا.
وفي المشاهد التي التقطت من داخل أحد الأنفاق، نشرت القسام صورة للأسير، من آخر عملية تسليم للأسرى، وكان بصحة جيدة، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ويشرع في عملية التجويع الوحشية بحق غزة.
لكن في المشاهد الحالية بدا الأسير نحيل الجسد، بصورة كبيرة وعظامه بارزة، وقالت القسام، "يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم".
وتضمن المقطع تصريحات للوزير المتطرف إيتمار بن غفير وهو يشير إلى أن ما يجب إرساله إلى القطاع القنابل فقط، وكذلك تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال الحد الأدنى من الغذاء لسكان القطاع لتجويعهم.
كما تضمن المقطع صورا للأطفال الفلسطينيين في غزة، وأجسادهم قد التهمها الجوع، وبرزت فيها عظامهم نتيجة تجويع الاحتلال وجريمته بحق سكان القطاع.