جامعة سوهاج تستكمل التشطيبات الخاصة بمبني الإسكان الطلابي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تابع الدكتور حسان النعماني القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج،استكمال التشطيبات الخاصة بمشروع مبنى الإسكان الطلابي (ب)، ومبني مجمع الفصول وذلك بالمقر الجديد للجامعة، للوقوف على نسب التنفيذ الفعلية، والاستماع من مندوبي الشركة المنفذة عن المراحل المتبقية لحين تسليم المشروعات، يصاحبه الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المحاسب أشرف القاضي امين عام الجامعة وعدد من مهندسي الادارة الهندسية بالجامعة.
وأكد النعماني أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالجامعات الحكومية، لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، والتوسع في إنشاء كليات جديدة، لتغطية كافة التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل، موضحاً ان الجامعة تسير وفق خطة طموحة للتوسع في بناء العديد من المنشات الجديدة، لذا نحرص دوماً على متابعة المشروعات الجاري تنفيذها لسرعة استكمالها، وتذليل كافة العقبات أمام الشركات المنفذة، وذلك بهدف إتاحة فرص تعليمية متعددة لخدمة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأوضح الدكتور عبد الناصر يس إن الجامعة تحرص علي توفير كافة السبل والإمكانات المتاحة لضمان راحة الطلاب وتهيئة مناخ آمن له، موضحاً انه يتم تجهيز المباني بالشكل المطابق لمعايير الصحة والسلامة، والذي من شأنه ضمان الاستقرار والطمأنينة للطلاب وتوفير المناخ المناسب لهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأضاف الدكتور خالد عمران ان رئيس الجامعة قد وجه خلال الجولة بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للتسليم، والاهتمام بمناطق الخدمات والتهوية داخل المباني لتجنب حدوث أي أضرار صحية للطلاب، وذلك ف اطار حرص الحامعة علي صحة وسلامة طلابها لتلقي العملبة التعليمية بسهولة ويسر،
وقال المهندس حسين محمدين مدير الإدارة الهندسية بالجامعة ان مبني الإسكان الطلابي( ب ) يقام على مساحة ٢٠٠٠ م٢ وبتكلفة حوالي ١٥٠ مليون جنيه، ويتكون من بدروم ودور ارضي و٤ أدوار متكررة، مضيفاً ان مبني مجمع الفصول يقام على مساحة ٤٠٠٠ م٢ ومكون ايضاً من بدروم، دور أرضي، ٤ أدوار، بتكلفة ٩٠ مليون جنيه، حيث تم الانتهاء منه بنسبة ٨٥٪.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
ترامب يتجه لإلغاء عقود فدرالية بقيمة 100 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة هارفارد، أقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة، واصفًا إياها بأنها مرتع لليبرالية ومعاداة السامية. اعلان
طلبت إدارة ترامب من الوكالات الفيدرالية إلغاء عقود مع جامعة هارفارد تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون دولار (88 مليون يورو)، مما يزيد من حدة الصدام بين الرئيس وأقدم وأغنى جامعة في البلاد.
وكانت الحكومة قد ألغت بالفعل أكثر من 2.6 مليار دولار (2.2 مليار يورو) من المنح البحثية الفيدرالية للجامعة التي تنتمي إلى رابطة اللبلاب، والتي رفضت مطالب إدارة ترامب بتغيير العديد من سياساتها.
وقد وجهت إدارة الخدمات العامة، المشرفة على التعاقدات والعقارات الحكومية، رسالة للوكالات الفدرالية حتى تتم مراجعة العقود المبرمة مع الجامعة والبحث عن ترتيبات بديلة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر الرسالة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وقد انتقد الرئيس دونالد ترامب جامعة هارفارد، واصفًا إياها بأنها مرتع لليبرالية ومعاداة السامية.
ورفعت الجامعة العريقة دعوى قضائية في 21 أبريل/نيسان بسبب مطالبة الإدارة الأمريكية بإجراء تغييرات في قيادة الجامعة وحوكمتها وسياسات القبول فيها.
ومنذ ذلك الحين، خفضت الإدارة التمويل الفيدرالي للمدرسة، وتحركت لوقف تسجيل الطلاب الأجانب وهددت وضعها المعفي من الضرائب.
حددت الإدارة حوالي 30 عقدًا في تسع وكالات لمراجعتها من أجل إلغائها، وفقًا لمسؤول في الإدارة لم يكن مخولًا بالحديث علنًا عن جدول أعمال الإدارة.
وتشمل العقود تدريباً تنفيذياً لمسؤولي وزارة الأمن الداخلي، وأبحاثاً حول النتائج الصحية المتعلقة بمشروبات الطاقة، وعقداً لخدمات أبحاث طلاب الدراسات العليا.
ويجري توجيه الوكالات التي لديها عقود تعتبر حرجة بعدم وقفها على الفور، ولكن لوضع خطة للانتقال إلى بائع آخر غير هارفارد.
وقد طُلب من الوكالات التي لديها عقود تعتبر بالغة الأهمية مع هارفارد ألا توقفها فورا، بل وضع خطة للانتقال إلى جهة أخرى غير الجامعة.
التوجيهات التي جاءت في الرسالة تنطبق فقط على العقود الفيدرالية مع هارفارد وليس على المنح البحثية المتبقية.
ترامب يهدد بتحويل تمويل هارفاردوكان ترامب قد انتقد جامعة هارفارد على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع، مهددًا بقطع 3 مليارات دولار إضافية (2.6 مليار يورو) من المنح الفيدرالية ومنحها للمدارس التجارية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولم يوضح أي المنح التي كان يشير إليها أو كيف يمكن إعادة تخصيصها.
كما اتهم الرئيس الجمهوري أيضًا جامعة هارفارد برفض الكشف عن أسماء طلابها الأجانب. ومضى أبعد من ذلك، حين قال إن البلدان الأصلية للطلاب لا تدفع شيئاً مقابل تعليمهم وأن بعضها "ليست صديقة للولايات المتحدة على الإطلاق".
يذكر أن الطلاب الأجانب لا يحق لهم الحصول على المساعدات المالية الفيدرالية، لكن هارفارد تقدم مساعداتها الخاصة للطلاب الأجانب والمحليين أيضا.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "ما زلنا ننتظر قوائم الطلاب الأجانب من هارفارد حتى نتمكن من تحديد، بعد إنفاق مليارات الدولارات السخيفة، عدد الطلاب المتطرفين المجانين والمثيرين للمشاكل الذين لا ينبغي السماح لهم بالعودة إلى بلادنا".
لم يتضح ما الذي كان يشير إليه الرئيس بالضبط. لكن تمتلك الحكومة الفيدرالية فعلا إمكانية الوصول إلى معلومات التأشيرات وغيرها من السجلات الخاصة بالطلاب الأجانب في جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد طالبت هارفارد بتسليم مجموعة من الملفات المتعلقة بطلابها الأجانب، بما في ذلك السجلات التأديبية والسجلات المتعلقة بـ"النشاط الخطير أو العنيف" حسب قولها.
تقول الجامعة إنها امتثلت للطلب، لكن الوزارة قالت إن الرد لم يكن كافياً وتحركت لإلغاء صلاحية الجامعة لتسجيل الطلاب الأجانب. بعدها، أوقف قاضٍ فيدرالي في بوسطن هذه الخطوة مؤقتاً بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية.
قالت الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء إنها تبحث عن طرق لمساعدة الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد. وقالت وزيرة التعليم توشيكو آبي للصحفيين إنها تعتزم أن تطلب من الجامعات اليابانية اتخاذ تدابير لدعم الطلاب الأجانب.
وتدرس جامعة طوكيو، وهي أفضل جامعة في اليابان، إمكانية أن تقبل مؤقتا بعض طلاب جامعة هارفارد الذين تضرروا من عقوبات ترامب.
واتخذت جامعات في بلدان أخرى خطوات مماثلة، بما في ذلك جامعتان في هونغ كونغ قامتا مؤخرًا بتوجيه دعوات لطلاب هارفارد.
وعن موقف المنتسبين لهارفارد، قال طالب الحقوق كارسون دورديل إنه فخور بالجامعة لوقوفها في وجه ترامب. وقال إن الحرية الفكرية جعل الولايات المتحدة قوية تاريخيًا.
وقال: "هذا هو السبب الذي يجعلنا بمثابة منارة لبقية العالم". "أعتقد أن تقويض هذه الأشياء، وقطع هذه الأشياء، ليس فقط رؤية سيئة على المدى القصير، بل هي رؤية كارثية على المدى الطويل."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة